الذكاء الاصطناعي.. فنانو هوليوود يُضربون
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن الذكاء الاصطناعي فنانو هوليوود يُضربون، 14 07 2023 09 24أكّدت نقابة ممثلي هوليوود أنها ستبدأ إضرابًا يشمل قرابة 160 ألف فنان وهو أكبر إجراء من نوعه تشهده هوليوود منذ 40 عامًا،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الذكاء الاصطناعي..
14/07/2023 09:24
أكّدت نقابة ممثلي هوليوود أنها ستبدأ إضرابًا يشمل قرابة 160 ألف فنان وهو أكبر إجراء من نوعه تشهده هوليوود منذ 40 عامًا.
وانطلق إضراب نقابة ممثلي الشاشة في منتصف الليل بتوقيت لوس أنجلوس. ويبدأ وقوف المضربين بعد ساعة خارج مقر ناتفليكس في كاليفورنيا، قبل الانتقال إلى باراماونت وورنر براذرز وديزني.
وطالبت نقابة ممثلي هوليوود بتقديم ضمانات رسمية بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي والوجوه والأصوات الافتراضية التي يقع تركيبها بواسطة الوسائل التكنولوجية لتحل محل الممثلين.
وقال المدير التنفيذي الوطني للنقابة وكبير المفاوضين، دنكان أيرلاند، إن أعضاء النقابة سيكونون على خط الاعتصام صباح الجمعة مضيفا أن الإضراب "هو الملاذ الأخير".
ولن يكون الممثلون متاحين لإعادة التصوير والعناصر الأساسية الأخرى لعملية صناعة الأفلام التي يتم إنتاجها في الفترة الأخيرة كما سيتعين أيضًا إيقاف المسلسلات التلفزيونية التي لا يزال يتم تصويرها نظرا لإضراب الممثلين، على الرغم من أنه في بعض الحالات يمكن إبرام اتفاقات جانبية بين الممثلين والمنتجين للسماح بمواصلة العمل.
ولن يتمكن كبار نجوم هوليوود من حضور الاحتفالات الترويجية للأفلام الجديدة والقادمة. وقد يتم إعادة جدولة أو تقليص حفلات الجوائز بما في ذلك جوائز إيمي وكومي كون.
(بي بي سي)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"كونغرس الإعلام" يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالصحافة
تناولت جلسة نقاشية بعنوان "ما الذي يؤرقك ليلًا؟" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 القضايا الأساسية التي تحرك عالم وسائل الإعلام اليوم بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولًا إلى تحديات الأمن العالمي والقيادة الحضرية والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأدار الجلسة محمد العتيبة، رئيس التحرير السابق لصحيفة "ذا ناشيونال" بمشاركة مينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال وألكسندرو جيبوي، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لوكالات الأنباء ولودوفيك بليشر، المدير التنفيذي، آيدياشن. واستكشفت الجلسة النقاشية أهم القضايا التي تواجه قطاع الإعلام ومنها تراجع ثقة الجمهور، وتحديات الصحافة، ودور الذكاء الاصطناعي، والعلاقة دائمة التطور بين الإعلام التقليدي والمنصات الرقمية وتناول النقاش تحوّلات المشهد الإعلامي، حيث قدّم المتحدثون رؤاهم حول التحديات والفرص التي يولدها ذلك التحول.انفصال متنام وأبرز ألكسندرو غيبوي الانفصال المتنامي بين الجمهور والإعلام التقليدي، المدفوع بتراجع الثقة وانخفاض مستويات الإلمام بالإعلام.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاعاً عريضاً من الجمهور في تحديد المصادر الموثوقة، ما يساهم في التأثير المتصاعد لمنصات مثل تيك توك في تشكيل الأحداث الكبرى، ومنها الانتخابات.
ودعا غيبوي المؤسسات الإعلامية إلى الابتكار للتفاعل مع الجمهور الأصغر سناً وتحسين الفهم العام للأخبار، مشيراً لدور أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضم الملخصات الآلية والصوت المولّد بالذكاء الاصطناعي كأمثلة على تكيف وكالات الأنباء مع التغيير.
وناقش لودوفيك بليشر ظاهرة تجنب الأخبار، حيث يتجنب 40% من الجمهور الأخبار بسبب سلبيتها، وانتشار نقص الثقة في الصحافة، لافتاً إلى أن تقصي الحقائق وحده لم يؤدِ إلى إعادة بناء ثقة الجمهور، داعياً للمزيد من الشفافية والتعاطف لإعادة بناء العلاقة مع الجمهور.
وأيد بليشر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تدعم وتعزز الصحافة دون استبدال المساهمة البشرية، والقى الضوء على التحديات التي تواجه غرف الأخبار الصغيرة في تبني التكنولوجيا الجديدة. تقنيات التزييف وركزت مينا العريبي على بروز تقنيات التزييف العميق، التي تصاعدت بنسبة 900% في عام واحد وغالباً ما تُستخدم في نشر المعلومات المضللة.
وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع تكلفة التكنولوجيا المتقدمة، مما يحد من قدرة وسائل الإعلام الصغيرة على المنافسة وتقديم محتوى عالي الجودة، مشددة على ضرورة الشفافية وسلامة الصحفيين ووضوح القوانين لإعادة بناء الثقة مع إبراز أهمية التفريق بين الصحافة الموثوقة والمحتوى الترفيهي.
واختتم النقاش بتدارس الحلول المحتملة والطريق نحو المستقبل، وأجمع المتحدثون على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومطوري التكنولوجيا والهيئات القانونية لإعادة بناء ثقة الجمهور.