العراق.. هجوم صاروخي يستهدف قاعدة «عين الأسد»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأعلن مصدر أمني تعرض قاعدة «عين الأسد» التي توجد فيها قوات التحالف الدولي، في محافظة الأنبار غربي العراق، إلى استهداف بعدد من الصواريخ فجر أمس.
وأكد المصدر أن قاعدة «عين الأسد» التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي في محافظة الأنبار، تعرضت إلى قصف بصاروخين اثنين من منطقة مجهولة، لافتاً إلى أن الصاروخين سقطا بالقرب من محيط القاعدة.
وأضاف المصدر، أن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية أو مادية، فيما قامت القوات الأميركية المتمركزة في القاعدة بتفعيل منظومة الدفاع لصدّ أي هجوم محتمل، مبيناً أن القوات الأميركية أغلقت مبنى القاعدة الذي يضم مباني تابعة للقوات الأمنية بالكامل ومنعت حركة قواتها فيما حلقت طائرات حربية ومسيرة فوق مبنى القاعدة.
وتتعرض القواعد العسكرية التي تضم قوات التحالف الدولي والقوات الأميركية في العراق إلى قصف مستمر بين حين وآخر بطائرات مسيرة تارة وأخرى بصواريخ موجهة.
وفي سياق منفصل، أعلنت مفوضية الانتخابات المحلية، أمس، أن إجمالي عدد الشكاوى التي وردت لديها بشأن التصويت الخاص والتصويت العام بلغ 118 شكوى.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، أن «تلك الشكاوى توزعت بواقع 55 شكوى للتصويت الخاص و63 شكوى للتصويت العام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق عين الأسد قاعدة عين الأسد قوات التحالف الدولي التحالف الدولي ضد داعش التحالف الدولي الأنبار
إقرأ أيضاً:
حملة واسعة على فلول الأسد بخان شيخون والعثور على أسلحة شرق حمص
أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصدر أمني- أن الأمن العام السوري بدأ أمس الأحد حملة واسعة ضد فلول نظام الأسد في منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأكد هذا المصدر أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الفارين من العدالة، وآخرين رفضوا تسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.
كما أشار إلى أن هذه الحملة تستهدف أيضا مطلوبين بتهم جنائية فروا من السجون ليلة سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت إدارة الأمن العام ذكرت -في وقت سابق- أن عددا من فلول النظام فروا إلى مناطق في محافظة إدلب هربا من التشديد الأمني الذي تشهده مناطق أخرى.
وفي حمص (وسط) قالت إدارة الأمن العام إن أجهزتها الأمنية عثرت على أسلحة وذخائر كانت مخبأة في بئر بقرية المضابع بريف المحافظة الشرقي.
وأوضحت أن الأسلحة والذخائر تعود لمجموعة الدفاع الوطني التابعة لنظام الرئيس المخلوع، حيث أخفى عناصر الكتيبة الأسلحة قبل فرارهم من المنطقة.
وقالت إدارة الأمن العام إن العثور على هذه الأسلحة كان نتيجة تحقيقات مع موقوفين من فلول النظام، والمتابعة الأمنية إضافة إلى تعاون الأهالي.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من المحافظات.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.