«العمل الدولية»: فقدان 66% من الوظائف في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جهود مكثفة بهدف التوصل لهدنة جديدة في غزة «تأييد» إسرائيلي لفتح ممر بحري إنساني بين قبرص وغزةأفادت منظمة العمل الدولية، أمس، بأن ما لا يقل عن 66 في المئة من الوظائف فقدت في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر، محذرة من أن خسائر الوظائف قد تستمر في التفاقم بالقطاع.
وذكرت المنظمة، في تقييمها الثاني لتأثير الضربات البرية والجوية التي بدأتها إسرائيل على غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي، أن الخسائر تصل إجمالاً إلى 192 ألف وظيفة في القطاع الفلسطيني الصغير.
وفي تقييم أولي صدر في أوائل نوفمبر، قدرت منظمة العمل الدولية أن 182 ألف وظيفة فُقدت في غزة، وهو رقم يمثل أكثر من 60 في المئة من العمالة. وقال بيتر رادميكر نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية: «بالكاد يستطيع أي شخص في غزة اليوم الحصول على دخل من العمل».
وأشار إلى خسائر الوظائف بالقول: «من الواضح أنه منحنى لا يزال يرتفع، وقد يزداد الأمر سوءاً».
كما أن هناك خسارة في الوظائف على نطاق واسع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث سجلت الأمم المتحدة تصاعداً في أعمال العنف ضد الفلسطينيين منذ اندلاع هذه الجولة من الصراع.
وأشارت تقديرات منظمة العمل الدولية إلى فقدان حوالي 32 في المئة من الوظائف منذ السابع من أكتوبر، بما يعادل 276 ألف وظيفة.
وحتى قبل الحرب وتشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على غزة، كان نحو نصف سكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولية غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل العمل الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: أوامر اعتقال نتنياهو انتصار للعدالة الدولية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت هو بمثابة انتصار للعدالة الدولية، موضحة أنه بمثابة تجسيداً لجهود مصر المستمرة في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذا القرار جاء بعد سلسلة من الجهود الحافلة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مدعومة من المؤسسات المصرية كافة، التي بذلت قصارى جهدها للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع للحصول على حقوقه الكاملة، مشيرة إلى أن مصر بفضل دبلوماسيتها الفاعلة وحرصها المستمر على تحقيق السلام العادل، كان لها دور محوري في إبراز المعاناة الفلسطينية في المحافل الدولية والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.
وأكدت مديح على أن مصر ستظل حاملة لواء الدفاع عن حقوق الفلسطينيين حتى نيلهم حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة، لافتة إلى أنها بذلت جهودًا دبلوماسية عظيمة على مختلف الأصعدة، سواء من خلال جهود الرئيس السيسي في المؤتمرات الدولية أو من خلال موقفها الثابت في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يظهر فشل محاولات الاحتلال الإسرائيلي في التهرب من المساءلة الدولية، وأن العدالة الدولية لا تسقط حقوق الشعوب مهما طال الزمن، مؤكدة على ضرورة استمرار الضغط الدولي من أجل ضمان تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحمي أمن واستقرار المنطقة.