ليبيا.. مباحثات عسكرية بغدامس لضبط الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة ليبيا.. تأجيل الاجتماع الخماسي إلى يناير المقبل الإمارات: العملية السياسية الخيار الوحيد لاستقرار ليبياقررت رئاسة أركان الجيش الليبي في المنطقة الغربية استمرار التنسيق والتشاور مع أعيان وحكماء مدينة غدامس، وذلك في إطار رغبتها في ضبط الأمن والاستقرار في المدينة تمهيداً لإعادة افتتاح معبر الدبداب – غدامس مع دولة الجزائر، لتعزيز حركة التجارة بين البلدين والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية على الشريط الحدودي بين ليبيا والجزائر، بحسب ما أكده مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر الليبي إلى أن زيارة الفريق أول محمد الحداد رئيس أركان الجيش الليبي غرب البلاد تطرقت إلى سبل معالجة حالة الاستقطاب العسكري داخل المدينة خلال الأيام المقبلة، وتشكيل لجنة اتصال مستمرة بين رئاسة أركان المنطقة الغربية مع أهالي وأعيان مدينة غدامس.
في سياق آخر، بحث رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، أمس، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند سبل دعم المقترحات والمساعي الوطنية الرامية لإنجاح الاستحقاقات المرتقبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الجيش الليبي غدامس الأزمة الليبية
إقرأ أيضاً:
رئاسة الأركان الليبية تطلق عملية أمنية في الزاوية.. من تستهدف؟
بدأت قوات المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لرئاسة الأركان العامة في حكومة الوحدة الليبية، السبت، عملية عسكرية في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس؛ لبسط الأمن، والقضاء على ما وصفتها بالأوكار المشبوهة للتهريب والجريمة.
وقال آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لرئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الليبية، الفريق صلاح النمروش، إن العملية العسكرية التي أطلقها في المنطقة ابتداء من مدينة الزاوية تستهدف ضرب أوكار الإجرام وصد المجرمين، وتأتي تلبية لنداءات الأهالي.
وأضاف النمروش خلال كلمة أعلن فيها إطلاق العمليات العسكرية بالساحل الغربي، السبت، أنهم كعسكريين اليوم يلبون النداء، ويتوجهون إلى الساحل الغربي، ابتداء من مدينة الزاوية التي كثرت فيها التجاوزات وأوكار العابثين وتجار المخدرات.
وكانت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي دعت المواطنين في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس، إلى الابتعاد عن الأماكن التي وصفتها بالمشبوهة كونها أهدافا لعملياتها الجارية في مدينة الزاوية ومدن الساحل الغربي.
وطالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بصفته وزير الدفاع، وزير الداخلية المكلف بالتعميم على القوات التابعة لوزارته، بعدم خروج آليات مسلحة من ثكناتها، والتنسيق المباشر مع آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي.
وقالت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، الجمعة، إنه في إطار العمليات العسكرية في الزاوية ومناطق الساحل الغربي، نشدد على أهمية التزام المواطنين بهذه التنبهيات؛ حفاظا على سلامتهم، وفرض الأمن وبسط الاستقرار.
وأكدت أن الجيش في الساحل الغربي يمتلك جميع الإمكانات والوسائل اللازمة للتعامل مع هذه الأوكار.
وشهدت مدينة الزاوية اشتباكات متكررة بين المجموعات المسلحة المنتشرة في المدينة بين حين وآخر خلال السنوات الماضية، وأدت إلى مقتل عشرات المواطنين، وتسببت هذه الاشتباكات في حدوث حرائق في خزانات مصفاة الزاوية لتكرير النفط ومحطة توليد الكهرباء في المدينة.
من جانبه، أكد خالد المشري، وأعضاء مجلسي النواب والدولة عن مدينة الزاوية، دعمهم الكامل للحملة الأمنية التي تنفذها المنطقة العسكرية الساحل الغربي للقضاء على الجريمة والمخدرات.
وجاء ذلك عقب اجتماع، السبت، ضم أطرافا سياسية واجتماعية عن مدينة الزاوية، استمعوا خلاله إلى إحاطة من قبل آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، صلاح النمروش.
وأكد البيان على ضرورة تجنب استغلال الوضع الأمني في التجاذبات السياسية أو تصفية الحسابات، مشددا على أهمية توفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
كما دعا البيان مديرية الأمن إلى القيام بدورها المهني في التعامل مع المخالفين، وحث جميع المواطنين على دعم الأجهزة الأمنية، وتذليل الصعاب أمامها.