ماكرون: محاربة الإرهاب لا تعني تدمير كل شيء في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، إن "محاربة الإرهاب لا تعني هدم كل شيء في غزة" مجددا دعوته إلى هدنة "تؤدي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
وأكد الرئيس الفرنسي عبر قناة "فرانس 5"، قائلا: "لا يمكننا أن نسمح بترسيخ فكرة أن محاربة الإرهاب بشكل فعال يعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي، والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين".
وأعلن المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في غزة، أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قتلوا في القطاع منذ بدء الحرب، من بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 52600.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى، ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
كما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان إن الوضع الإنساني في القطاع كارثي وخطير وغير مسبوق وسيء للغاية، ويتجه نحو الهاوية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي.
هذا وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أن الجيش الإسرائيلي "يهدف إلى تصفية الوجود البشري" شمال قطاع غزة.
ومع دخول الحرب يومها الـ75، تتواصل الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة، فيما أشار البيت الأبيض، إلى وجود محادثات جارية بشأن هدنة جديدة محتملة بين إسرائيل وحركة "حماس"، واصفا إياها بالـ"جادة للغاية".
إقرأ المزيد لافروف يكشف عن مشاريع غربية "خفيّة" بزعامة واشنطن لمنع إقامة دولة فلسطينية إقرأ المزيد بوريل يندد بـ"النقص الفادح في القدرة على التمييز" لدى الجيش الإسرائيلي إقرأ المزيد مراسلنا: قتلى ومصابون بحزام ناري عنيف قرب المستشفى الكويتي برفحالمصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا اطفال الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية باريس تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب
أقر الجيش الإسرائيلي، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة ، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس ، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقتل عامل يعمل لصالحة وسط غزة وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة كاتس : لن ننسحب من جبل الشيخ الأكثر قراءة بالصور: سبب وفاة عبد السلام عامر لاعب المنتخب العماني - ويكيبيديا استشهاد مواطنة من سعير بالخليل بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين مقررة أممية: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025