RT Arabic:
2025-03-16@09:17:14 GMT

ماكرون: محاربة الإرهاب لا تعني تدمير كل شيء في غزة

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

ماكرون: محاربة الإرهاب لا تعني تدمير كل شيء في غزة

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، إن "محاربة الإرهاب لا تعني هدم كل شيء في غزة" مجددا دعوته إلى هدنة "تؤدي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".

وأكد الرئيس الفرنسي عبر قناة "فرانس 5"، قائلا: "لا يمكننا أن نسمح بترسيخ فكرة أن محاربة الإرهاب بشكل فعال يعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي، والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين".

وأعلن المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في غزة، أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قتلوا في القطاع منذ بدء الحرب، من بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 52600.

ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى، ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

كما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان إن الوضع الإنساني في القطاع كارثي وخطير وغير مسبوق وسيء للغاية، ويتجه نحو الهاوية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي.

هذا وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أن الجيش الإسرائيلي "يهدف إلى تصفية الوجود البشري" شمال قطاع غزة.

ومع دخول الحرب يومها الـ75، تتواصل الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة، فيما أشار البيت الأبيض، إلى وجود محادثات جارية بشأن هدنة جديدة محتملة بين إسرائيل وحركة "حماس"، واصفا إياها بالـ"جادة للغاية".

إقرأ المزيد لافروف يكشف عن مشاريع غربية "خفيّة" بزعامة واشنطن لمنع إقامة دولة فلسطينية إقرأ المزيد بوريل يندد بـ"النقص الفادح في القدرة على التمييز" لدى الجيش الإسرائيلي

إقرأ المزيد مراسلنا: قتلى ومصابون بحزام ناري عنيف قرب المستشفى الكويتي برفح

المصدر: RT + "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا اطفال الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية باريس تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • السوداني يرجو من ماكرون التعامل ” الجيد” مع إيران وعدم استهدافها
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يغادر الدوحة دون تحقيق اختراقات في المفاوضات
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية