سياسيون: اليوم التالي في غزة سيكون شائكا سياسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سياسيون: ضرورة توفير غطاء سياسي لما بعد الحرب على غزة
في تداعيات اليوم التالي، قال سياسيون وأكاديميون أردنيون إن المشهد بعد الحرب على غزة سيكون شائكا أمام هوية من سيحكم القطاع.
اقرأ أيضاً : 75 يوما.. غزة تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي
وقال رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات إن الضرورة تحتم وحدة الموقف والصف الفلسطيني ووضوح الأهداف، مشيرا إلى ضرورة اختيار قيادة تمثيلية شرعية كخطوة أولى لتصحيح المسار السياسي.
وحذر عبيدات في ندوة حوارية شارك فيها سياسيون واكاديميون، من مخرجات الانتخابات الغربية، معتبرا أن اليمين المتطرف الأكثر حظا فيها جراء مواقفه المنحازة للاحتلال.
وأردف رئيس الوزراء الأسبق قوله، إن معركة طوفان الأقصى حققت مكاسب سياسية بعيدة المدى.
وعدد عبيدات جملة من المكاسب كعدم ضمان أمن "إسرائيل"، وإعادة البوصلة إلى القضية المركزية باعتبارها اليوم قضية الأمة الأولى.
من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، محمود ارديسات، إن معركة طوفان الأقصى هزت المشروع الصهيوني، إضافة إلى فقدان التوازن داخل القوى السياسية والعسكرية في الكيان.
ومما قاله ارديسات، إن الطوفان أثبت أن هزيمة العدو ليست مستحيلة، إضافة لجملة من المكاسب اتفق من جانب منها مع عبيدات، في كون أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية وقطعت طرق التطبيع للدول العربية التي مضت بمشروع التطبيع، إضافة إلى أن المعركة أنهت اتفاقية أوسلو، وكشفت وجه العالم الغربي في دعم المشروع الصهويني بشكل أعمى.
وعلى هامش الندوة الحوارية، تحدث المؤرخ الدكتور علي محافظة، عن الدروس والعبر المستفادة من معركة طوفان الأقصى، معتبرا أن مشروع حل الدولتين أثبت فشله على مر السنوات الأخيرة، وأن معركة الطوفان أكدت ذلك.
واستعرض المحلل السياسي، الدكتور محمد القطاطشة، سيناريوهات اليوم التالي في غزة بعد أن تضع الحرب اوزارها، مشيرا إلى أن المشهد سيكون شائكا فيما إذا استحوذت السلطة الفلسطينية على حكم القطاع، فيما أن الذهاب للخيار الديمقراطي من خلال الانتخابات سيكون لصالح حركة حماس، وهو ما يلخصه بأن المشهد سيكون صعبا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الأردنيون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. طوفان بشري في المغرب وباكستان يخرج دعماً للشعب الفلسطيني
تظاهر عشرات الآلاف من الباكستانيين في شوارع كراتشي، منددين “بالحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
ووفق وسائل الإعلام المحلية، “احتشد المشاركون في مسيرة التضامن مع غزة في الطريق الرئيسي شارع فيصل، رافعين الأعلام الفلسطينية وحاملين صور كبار مسؤولي حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” اللذين قُتلا العام الماضي إسماعيل هنية ويحيى السنوار”.
ووفق المعلومات، “وضعت عشرات الدمى ملفوفة بأكفان بيضاء على الرصيف، كمظهر رمزي للأطفال الذين قُتلوا في غزة، وانضمت آلاف النساء، كثيرات منهن يحملن أطفالهن، إلى المسيرة، وغطت المنطقة لافتات كُتب عليها: “توقفوا عن قصف غزة”، “تسقط إسرائيل”، و”إبادة غزة – عار على العالم الإسلامي”، وهتف الحشد “لبيك يا غزة” و”لبيك يا أقصى”، بينما شكل قادة الحزب، بما في ذلك رئيس الجماعة الإسلامية المنظمة للمسيرة حافظ نعيم الرحمن، سلسلة بشرية، أمام طلاب يحملون علم فلسطين بطول يبلغ حوالي 3 أمتار”، كما شارك “أفراد من المجتمعين المسيحي والهندوسي”.
وقال الرحمن: “لن يستسلم الفلسطينيون أبدا للقمع”. ولفت المنظمون إلى أن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا في المسيرة.
وأدان القائد المسيحي يونس سوهان، “القوى العالمية لدعمها إسرائيل في غزة، متهما إياها بتمكين الهجمات على المدنيين والمستشفيات والملاجئ”.
وبحسب المعلومات، “حضر الآلاف مؤتمر التضامن مع فلسطين الذي نظمه جمعية علماء الإسلام (جوي)، وهي مجموعة دينية سياسية أخرى، ووصف رئيس “جوي” المولوي فضل الرحمن إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، واتهم الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية بمساعدة إسرائيل في جرائم الحرب”.
THIS IS MASSIVE CROWD!! THE WHOLE KARACHI IS OUT ON STREETS CHANTING FOR GAZA, REPRESENTING THE LOVE OF THE PEOPLE OF PAKISTAN FOR PALESTINE. #GazaMarchKarachi pic.twitter.com/PdhwdTzW5e
— Ahmed (@ThisahmedR) April 13, 2025المغرب.. عشرات الآلاف يتظاهرون تحت الأمطار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
شارك عشرات الآلاف من المغاربة، “في مسيرة تضامنية مع غزة، انطلقت من ساحة باب الأحد بالرباط إلى مبنى البرلمان، تعبيرا عن دعمهم للشعب الفلسطيني أمام آلة الحرب الإسرائيلية”.
وذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية في منشورها أن “أصوات عشرات الآلاف من المغاربة صدحت اليوم الأحد تحت الأمطار، في مسيرة حاشدة من باب الأحد حتى قبالة مقر البرلمان المغربي، وذلك تأكيدا على دعمهم الثابت غير المشروط لسكان قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان الذي يطالهم من الآلة الحربية الإسرائيلية”.
وبحسب الصحيفة “أعرب المتظاهرون عن تقديرهم للفلسطينيين الذين “صمدوا لأكثر من سنة ونصف، أمام كل أشكال إشاعة الموت، قصفا وقتلا وتجويعا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “المسيرة شهدت حضور قيادات من حقول سياسية وإيديولوجية مختلفة.. رجالا ونساء وأطفالا من كل المدن المغربية، قدموا لإدانة الإبادة في غزة، رافعين شعارات قوية دعما للفلسطينين، منها (غزة تحية مقاومة تحية)، و(حتى يسقط التطبيع مسيرات قوية قوية)”.
وبحسب الصحيفة، “تخللت الاحتجاج الحاشد “مشاهد تعبيرية مختلفة حاكت الجرائم ضد شعب غزة، جسدها شبان وأطفال، كما أحرق المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية، ووتمثلت الرسائل العامة للمظاهرة، بـ”رفض الإبادة الجماعية في غزة، وتأكيد الدعم الشعبي الثابت لفلسطين ومقاومتها، والمطالبة بوقف التطبيع الرسمي مع إسرائيل، ودعوة للضمير الإنساني والمؤسسات الدولية للتحرك”.
فيديو | شارك الآلاف في العاصمة #المغربية #الرباط، اليوم الأحد، في تظاهرة كبيرة دعما لـ #غزة والشعب #الفلسطيني، رغم الأجواء الماطرة.#الضفة_الغربية #قطاع_غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/QCwCAg3VzJ
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) April 13, 2025خروج عشرات الآلاف في العاصمة المغربية #الرباط بمسيرة حاشدة تضامنًا مع #غزة. pic.twitter.com/9Fc3kGV9RE
— صحيفة الاستقلال (@alestiklal) April 13, 2025هذا “وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 166 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.