سياسيون: ضرورة توفير غطاء سياسي لما بعد الحرب على غزة

في تداعيات اليوم التالي، قال سياسيون وأكاديميون أردنيون إن المشهد بعد الحرب على غزة سيكون شائكا أمام هوية من  سيحكم القطاع. 

اقرأ أيضاً : 75 يوما.. غزة تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي

وقال رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات إن الضرورة تحتم وحدة الموقف والصف الفلسطيني ووضوح الأهداف، مشيرا إلى ضرورة اختيار قيادة تمثيلية شرعية كخطوة أولى لتصحيح المسار السياسي.

وحذر عبيدات في ندوة حوارية شارك فيها سياسيون واكاديميون، من مخرجات الانتخابات الغربية، معتبرا أن اليمين المتطرف الأكثر حظا فيها جراء مواقفه المنحازة للاحتلال.

وأردف رئيس الوزراء الأسبق قوله، إن معركة طوفان الأقصى حققت مكاسب سياسية بعيدة المدى.

وعدد عبيدات جملة من المكاسب كعدم ضمان أمن "إسرائيل"، وإعادة البوصلة إلى القضية المركزية باعتبارها اليوم قضية الأمة الأولى. 

من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، محمود ارديسات، إن معركة طوفان الأقصى هزت المشروع الصهيوني، إضافة إلى فقدان التوازن داخل القوى السياسية والعسكرية في الكيان. 

ومما قاله ارديسات، إن الطوفان أثبت أن هزيمة العدو ليست مستحيلة، إضافة لجملة من المكاسب اتفق من جانب منها مع عبيدات، في كون أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية وقطعت طرق التطبيع للدول العربية التي مضت بمشروع التطبيع، إضافة إلى أن المعركة أنهت اتفاقية أوسلو، وكشفت وجه العالم الغربي في دعم المشروع الصهويني بشكل أعمى. 

وعلى هامش الندوة الحوارية، تحدث المؤرخ الدكتور علي محافظة، عن الدروس والعبر المستفادة من معركة طوفان الأقصى، معتبرا أن مشروع حل الدولتين أثبت فشله على مر السنوات الأخيرة، وأن معركة الطوفان أكدت ذلك. 

واستعرض المحلل السياسي، الدكتور محمد القطاطشة، سيناريوهات اليوم التالي في غزة بعد أن تضع الحرب اوزارها، مشيرا إلى أن المشهد سيكون شائكا فيما إذا استحوذت السلطة الفلسطينية على حكم القطاع، فيما أن الذهاب للخيار الديمقراطي من خلال الانتخابات سيكون لصالح حركة حماس، وهو ما يلخصه بأن المشهد سيكون صعبا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الأردنيون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل

القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.

وربطت الحركة موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.

وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.

وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.

وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما

واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع

وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.

كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.

ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.

وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي

في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة

المصدر / الجزيرة نت

مقالات مشابهة

  • روسيا تخوض معركة لاستعادة منطقة كورسك
  • الأوقاف الإسلامية بالقدس: 530 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم
  • إضافة قوية.. مدافع مانشستر سيتي السابق يتغنى بعمر مرموش
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • السعودية تضبط 23 ألف مخالف لنظام الإقامة والعمل في أسبوع
  • ترامب: رفض بوتين وقف الحرب سيكون كارثيًا على العالم
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • معركة أخرى تنتظر حزب الله
  • 100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الثاني عشر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى
  • بن مبارك يقرر خوض معركة فاصلة مع العليمي