بدء المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة حركية تحت مظلة التحالف الوطني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظمت مؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي احتفالية تسليم وتركيب الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لذوي الهمم من أصحاب الإعاقة الحركية من أبناء محافظة الفيوم، بهدف التخفيف عن أصحاب الهمم، ومساعدتهم على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، تحت مظلة التحالف الوطني، والتعاون مع مؤسسة "إيدينا مع بعض للتأهيل".
جاء ذلك بحضور النائب محمد الجارحي ممثل التحالف الوطني والرئيس التنفيذي والأمين العام لمؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والمهندس محمد هشام حطب، المدير التنفيذي لمؤسسة "إيدينا مع بعض للتأهيل"، والدكتورة داليا الجارحي أمين صندوق مؤسسة الجارحي، وعدد من وكلاء وزارات التضامن والصحة والتعليم بالمحافظة والسادة أعضاء هيئة مكتب أمانة التحالف بالفيوم وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة الجارحي ومؤسسة أيدينا مع بعض للتأهيل وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة والمجلس القومى للإعاقة والمجلس القومي للمرأة، وبمشاركة ذوى الهمم المستفيدين بالأجهزة التعويضية وأسرهم، ومتطوعي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالفيوم.
وخلال كلمته، أكد النائب محمد الجارحي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع نصب عينيه دائمًا ذوي الهمم، والعمل على توفير ما يساعدهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأضاف، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يعد شريكًا أساسيًا لتنفيذ استراتيجيات ومستهدفات الدولة المصرية بمختلف المجالات التنموية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية كعضوٍ للتحالف تهتم بفئة ذوي الهمم وتعمل على تمكينهم، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على أكثر من مبادرة لخدمة أهالينا بالفيوم، ومنها مبادرة "الفيوم بلا عمى" وبرنامج التطوع "مُلهم" وبرنامج رعاية المتميزين من ذوي الهمم في كل المجالات، بهدف توفير الظروف الملائمة لهم لتسهيل الاعتماد على النفس، كونهم شركاء حقيقيين في المجتمع، ولهم دور بارز في نهضة مصر، فهم صانعي إرادة وقاهري مستحيل.
وأوضح الجارحي أن المؤسسة على مدار الشهور القليلة الماضية، نظمت عدة قوافل بمختلف قرى المحافظة، لتحديد المستهدفين من ذوي الهمم لتركيب الأطراف والأجهزة التعويضية، والعمل على تأهليهم، بالتعاون مع مؤسسة " إيدينا مع بعض للتأهيل" حيث تم توقيع الكشف الطبي على ذوي الهمم والإعاقات الحركية، وأخذ المقاسات اللازمة للأطراف والأجهزة التعويضية لهم، لافتًا إلى أن مؤسسة الجارحي انتهت اليوم كمرحلة أولى من تسليم وتركيب أطراف وأجهزة تعويضية لنحو ١٠٠ مواطن من ذوي الهمم من فاقدي الأطراف والإعاقة الحركية من كافة قرى ومراكز محافظة الفيوم، معلنا تدشين المؤسسة المرحلة الثانية من مبادرة "الفيوم بلا إعاقة" تحت مظلة التحالف الوطني، وبالتعاون مع مؤسسات الدولة، وشركاء النجاح من المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وفى ختام الاحتفالية، تبادل محافظ الفيوم والنائب محمد الجارحي وقيادات التحالف الوطني بالفيوم، الدروع فيما بينهم دعمًا لأواصر التعاون.
محافظ الفيوم يشهد احتفالية تسليم وتركيب الأطراف والأجهزة التعويضية لذوي الهمم تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة تدشين المرحلة الثانية من مبادرة الفيوم بلا إعاقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم بدء المرحلة الثانية مبادرة التحالف الوطنی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية
تماشياً مع مبادرة "عام المجتمع"، أعلنت جامعة أبوظبي، استكمال المرحلة الأولى من أول مبنى مساهمة مجتمعية لها في منطقة المفرق، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً". ويسهم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 4,300 متر مربع، في دعم الطلبة المتفوقين والمستحقين طوال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر مراسم إنجاز 30% من أعمال المبنى البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وعبد الله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وفيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وبحضور ممثلين بارزين من الجهتين.
ويضم المبنى مجموعة من المرافق تشمل ستة متاجر و16 مكتباً وأربعة مستودعات، وسوقاً، ستؤجر لأفراد المجتمع، ما يسهم في تعزيز نمو الأعمال المحلية. وستخصص الجامعة جزءاً من عائدات الإيجار لتمويل منح دراسية كاملة وجزئية، ما يتيح للطلاب الاستفادة من الدعم الأكاديمي عند اكتمال المشروع.
وقال البروفيسور غسان عواد: يشكل هذا المشروع المجتمعي محطة بارزة في مسيرة جامعة أبوظبي نحو ترسيخ ثقافة العطاء وتحقيق تأثير مستدام داخل دولة الإمارات وخارجها. ونسعى، من خلال شراكتنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، إلى الاستثمار في تنمية قادة المستقبل، وتوسيع فرص التعليم، وتعزيز اقتصاد الدولة القائم على المعرفة. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف عام المجتمع في الإمارات، ولتسلط الضوء على الدور الحيوي للتعليم العالي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة جامعة أبوظبي مؤسسةً رائدة في التميز الأكاديمي وتنمية المواهب وصقلها.
تماشياً مع مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات، جامعة أبوظبي تعلن استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية. المشروع، الذي يطُوّر في منطقة المفرق بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، يُعد نموذجاً للتمويل المستدام ويسهم في دعم وتمكين الطلبة المستحقين. pic.twitter.com/7C10Y9GjOG
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 13, 2025ويعد هذا المبنى جزءاً من مبادرة "من المجتمع للمجتمع" التي أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، حيث يتم وسم المشاريع المجتمعية الرئيسية في المدينة لتعزيز ثقافة العطاء في أبوظبي وتكريم الجهود المجتمعية الجماعية، ما يشير إلى قدرة العمل الجماعي على تحقيق أثر مجتمعي إيجابي طويل الأمد.
وقال فيصل الحمودي: تعكس هذه الشراكة مع جامعة أبوظبي التزامنا بتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في الإمارة ضمن مختلف القطاعات، ومنها قطاع التعليم. ولذا، نحن ملتزمون بجمع وتوجيه المساهمات لدعم المشاريع المتنوعة التي يطلقها الشركاء وتعزيز أثرها الاجتماعي على جميع أفراد المجتمع.
وأضاف : ونفخر في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بقدرتنا على دعم الطلاب في أبوظبي، وتمكينهم وتوفير الفرص التعليمية لهم لنمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً.