بتكلفة تتجاوز 7 مليارات ريال.. الأمير سعود بن نايف يضع حجر الأساس لمشروع الأڤنيوز – الخبر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السمو الأمراء، حفل وضع حجر الأساس لمشروع الأڤنيوز – الخبر The Avenues - Khobar، والمتوقع تدشينه في مطلع عام 2027.
وأكد سموه أن هذه المشاريع تأتي نتاج لما وضعته الدولة وفقها الله من تسهيلات لخدمة المواطن والمقيم، وهذا المشروع من المشاريع العملاقة التي نسعد بوضع حجز أساسه اليوم، ويعتبر انطلاقة مميزة وسنرى مشاريع أخرى تأتي تباعاً بإذن الله ، ولا شك بأن المنطقة الشرقية فيها ميز نسبية متعددة وتمتلك بنية تحتية كبيرة وجاذبة للاستثمارات"
وفي كلمة لمعالي مساعد وزير الاستثمار م.
وأكّد أنه سيكون لهذا المشروع أثر اقتصادي واجتماعي ملموس؛ كونه استثمار مميز يضاف لسجل الاستثمارات التي تمكنت المملكة من جذبها، بما يساهم في تحسين جودة الحياة في هذه المنطقة وتوسيع خيارات التسوق والترفيه.
وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس إدارة شركة شمول القابضة أ. محمد عبد العزيز الشايع عن سعادته بوضع اللبنة الأولى لهذا المشروع الذي يمثل الركيزة الثانية لاستثمارات الشركة مع شركائها في المملكة، وامتدادًا لنجاحات الأڤنيوز في الكويت على مدار خمسة عشر عامًا، وتوسعها لتشمل البحرين والرياض وأخيرًا وليس آخرًا الخبر، معربًا عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على تشريفه ورعايته حفل وضع حجر أساس مشروع الأڤنيوز – الخبر.
وأبدى أ. عبد الله الفوزان نائب رئيس مجلس إدارة شركة شمول القابضة: إن تشريف سمو أمير المنطقة الشرقية لنا هذا اليوم وكلماته التي غمرنا بها جميعًا تمثّل دافعًا كبيرًا للنجاح، ولمواصلة السعي لتحقيق طموحات مجموعتنا وشركائنا، مضيفًا أن مشروع الأڤنيوز – الخبر سيصبح معلمًا فريدًا ووجهة جاذبة ليس لأهل المنطقة الشرقية -وأنا منهم- فحسب؛ بل لكافة المواطنين والمقيمين والزوار من داخل وخارج المملكة.
ومن جانبه أكّد الرئيس التنفيذي لشركة شمول أ. وليد خالد الشريعان أن الشركة تركز استثماراتها على المملكة بصفتها سوقًا جاذبًا، ولما يشهده اقتصادها من نمو وازدهار مستمر؛ الأمر الذي يشجع على التوسع في المشاريع النوعية، حيث إن مشروع (الأڤنيوز – الخبر) هو ثاني مشاريع الأفنيوز في المملكة، بعد (الأڤنيوز – الرياض) المخطّط افتتاح المرحلة الأولى منه في الربع الثالث من عام 2026.
يذكر أن مشروع الأڤنيوز – الخبر يقع في الركن الشمالي الغربي من مدينة الخبر، وتبلغ مساحته الإجمالية 833,000 متر مربع، والمساحات القابلة للتأجير 170,000 متر مربع، كما سيضم 8 مناطق تسوق، روعي في تصميميها إرضاء مختلف الأذواق، وتلبية رغبات الزوار والمتسوقين وتحقيق تطلعاتهم، وهي: السوق، تاون سكوير، غراند أڤنيو، بلازا، اربن ووك، المول، إلكترا، إضافة إلى منطقة الجاردنز.
كما يضم المشروع الذي تتجاوز قيمته 7.2 مليار ريال مساحات متعددة للترفيه، بالإضافة إلى برجين، وفندقين، ومكاتب وقاعات مؤتمرات، ويتميّز بتصاميم حديثة وعناصر تعكس طبيعة المنطقة الشرقية، بأفضل المعايير للحفاظ على البيئة والطاقة وتعزيز استدامتها، مواكبةً لأهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟
بغداد اليوم - ديالى
الفساد المالي والإداري يعتبر من أبرز التحديات التي تعرقل التنمية والاستقرار في العراق، حيث تشير التقارير إلى أن عمليات تهريب الأموال واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب شخصية تسببت في فقدان مليارات الدولارات من المال العام، فيما يعد الفساد من أخطر التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية، حيث يؤثر بشكل مباشر على التنمية والاستقرار ويقوض ثقة المواطنين في النظام الإداري.
أمين تحالف الحكمة في ديالى فرات التميمي أكد، اليوم الاربعاء (2 نيسان 2025)، أن ظاهرة الثراء السريع لدى بعض المسؤولين والقيادات الأمنية تثير علامات استفهام كبيرة في المحافظة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الثراء السريع لبعض المسؤولين والقيادات الأمنية يثير تساؤلات حول مصدر تلك الأموال ومدى خضوعها للتدقيق من قبل اللجان الرقابية، فضلاً عن مسؤولية الجهات المختصة في الكشف عن ثروات المسؤولين بمختلف عناوينهم".
وأضاف أن "هيئة النزاهة ومن خلال قانون الكسب الغير المشروع يجب أن تعمم إجراءات التدقيق على جميع القيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية، للتأكد من مشروعية هذه الأموال عبر مراجعة حجم العقارات والممتلكات الثابتة".
وأشار إلى أن "إجراء عمليات التدقيق وبيان مصادر الكسب غير المشروع سيعزز مصداقية النزاهة أمام الرأي العام وسيسهم في إظهار شفافية أكبر حول مصادر الثراء السريع، إضافة إلى تحديد حجم الرواتب والامتيازات المالية التي يتلقاها كل مسؤول"، مؤكداً أن "هذه الإجراءات ستجعل الصورة أكثر وضوحاً، ما يساعد في كشف أي شبهات تحوم حول ثراء بعض المسؤولين".
ولفت إلى أن "ملف الثراء السريع يعد من الملفات المعقدة والمثيرة للجدل في ديالى، خاصة بعد تزايد التساؤلات المشروعة حول أسبابه ومصادره".
ورغم الدعوات المتكررة لمكافحة الفساد وتفعيل القوانين الرادعة، لا تزال ملفات الفساد من القضايا الحساسة التي تحتاج إلى إرادة سياسية قوية وإجراءات حازمة لكشف مصادر الكسب غير المشروع ومحاسبة المسؤولين المتورطين.