المبعوث الأمريكي: أحداث غزة وتصعيد الحوثيين تعيق توقيع اتفاق سلام في اليمن
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندر كينغ، يوم الأربعاء، إن تصعيد الحوثيين وأحداث غزة أعاق توقيع اتفاق السلام مع السعودية.
جاء ذلك خلال ندوة مسارات السلام في اليمن بمركز واشنطن للدراسات اليمنية.
وقال ليندركينغ: إن السلام بين السعودية والحوثي ، في لمساته الأخيرة، لكن أحداث غزة وتصعيد الحوثي، أعاق التوقيع، كما أن بعض التفاصيل التي لم تُنجز.
وأشار إلى أن ” السلام اليمني اليمني سيكون في مرحلة تتبع الاتفاق السعودي الحوثي”.
ولفت إلى أن “السعودية وواشنطن يدفعان نحو خفض التصعيد عن طريق الوساطة العمانية”.
اقرأ/ي.. حصري- تحركات واشنطن ضد الحوثيين تضغط لتوقيع اتفاق ينهي حرب اليمنوحول موقف السعودية مما تقوم به الولايات المتحدة ضد الحوثيين في الفترة الأخيرة قال ليندركينغ إن “السعودية تبارك كل ما تقوم به واشنطن بما يخص اليمن، وهناك تواصل دائم خاصة في الفترة الأخيرة”.
وكانت مصادر تحدثت لـ”يمن مونيتور” عن اقتراب توقيع اتفاق ينهي الحرب في اليمن وفق ثلاث مراحل.
ويوم الثلاثاء أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن إطلاق عملية متعددة الجنسيات تضم 10 دول لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة.
ويشن الحوثيون بشكل شبه يومي هجمات في البحر الأحمر وقالوا إنه موجهة ضد السفن المملوكة لإسرائيل، أو تنقل البضائع إلى موانئ الاحتلال. وبسبب خطورة الهجمات، التي ألحق العديد منها أضرارًا بالسفن، دفعت العديد من شركات الشحن إلى إصدار أوامر لسفنها بالبقاء في مكانها وعدم الدخول إلى مضيق باب المندب حتى يتم معالجة الوضع الأمني.
اقرأ/ي..
هجمات الحوثيين تغلق الشحن التجاري في البحر الأحمر مسؤول أمريكي: البيت الأبيض يتواصل مع الحوثيين
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي السعودية اليمن ليندركينغ
إقرأ أيضاً:
تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
شمسان بوست / خاص:
انضمت الفرقاطة الإيطالية (ITS MARTINENGO) إلى قوات الاتحاد الأوروبي البحرية المنتشرة في البحر الأحمر، ضمن مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) التي تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية من الهجمات المحتملة، خاصة من قبل جماعة الحوثي.
وأعلنت المهمة الأوروبية، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عن ترحيبها بانضمام الفرقاطة وطاقمها، مشيرة إلى أن وجودها سيعزز جهود تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من أكثر الممرات الملاحية أهمية على مستوى العالم.
يأتي هذا التحرك بعد إعلان الحوثيين تخفيض هجماتهم البحرية، في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم ذلك، شددت “أسبيدس” على أهمية استمرار وجودها في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية الممرات البحرية من أي تهديدات مستقبلية قد تعرقل حركة التجارة العالمية.
وأكدت المهمة الأوروبية أن عملياتها ذات طبيعة دفاعية بحتة، حيث تركز على تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن والبحارة، مع تفويض القوات باستخدام القوة فقط لحماية السفن التجارية أو للدفاع عن نفسها، دون تنفيذ أي عمليات هجومية داخل اليمن.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في 19 فبراير 2024، ردًا على تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي. وتشارك في العملية 21 دولة أوروبية، مما يعكس تعاونًا أوروبيًا واسع النطاق لحماية التجارة العالمية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة.