صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@10:20:06 GMT

الفلسفة.. ومغامرة «التفكير خارج الصندوق»

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

الفاهم محمد

أخبار ذات صلة «جدلية الفلسفة والأخلاق».. رؤية متعمقة عن الوجود والإنسان والقيم

جاك ديريدا 1930- 2004 أحد أكبر الفلاسفة الفرنسيين الذين نالوا شهرة عالمية، حيث كان له تأثير كبير ليس فقط في المجال الفلسفي، بل أيضاً في مجالات أخرى على رأسها النقد الأدبي. 
خرج من تحت عباءة مارتن هيدغر وفريدريك نيتشه، كي يدفع ببعض أفكارهما نحو اتجاهات قصوى.

غالباً ما ينظر إلى جاك ديريدا باعتباره الفيلسوف المشاغب، الذي يقوم بتفكيك كافة الأنساق المعرفية والأدبية، من أجل تقديم فلسفة مغايرة تماماً لما هو معروف.:«شيء لم يتمكن من تقديم نفسه في تاريخ الفلسفة». تعتبر فلسفته واحدة من أعقد المنظومات الفلسفية التي يصعب فك شفرتها. فقد دفع بالقول الفلسفي نحو أقاصي غير منتظرة، اختلط فيها المعنى واللامعنى، لدرجة اعتبره بعضهم كسفسطائي معاصر. كما عده بعضهم الآخر كأحد كبار ممثلي الشك المابعد حداثي.
يهودي الأصل، ولد في الجزائر، ثم انتقل للعيش في فرنسا، حيث سيصبح لاحقاً مدرساً في جامعة السوربون. وبعد ذلك محاضراً في جامعة جون هوبكينز الأميركية، ثم في جامعة ييل. ذاعت شهرته العالمية بفضل مجموعة من الكتب نذكر منها: في علم الكتابة، والكتابة والاختلاف، والصوت والظاهرة.

الفكر الغامض
كيف يمكن إذن الاقتراب من هذا الفكر الغامض والمتاهي، الذي يدعي أنه سيقوم بمراجعة شاملة للميتافيزيقا الغربية؟ في البدء كانت الكتابة إذا كانت البنيوية كما تبلورت مع دوسوسير ورومان جاكوبسون، قد حاولت أن تقدم نفسها باعتبارها دراسة علمية موضوعية للغة، كما لو أن هذه الأخيرة نسق خاضع لقوانين ثابتة. فإن ديريدا على العكس من ذلك، تنتمي فلسفته إلى تيار ما بعد البنيوية. بالنسبة له تظل اللغة ظاهرة غير مستقرة، مليئة بالاختلافات والمفارقات، وما هو غير قابل للتقرير، أو الإحصاء والتسمية.
بالنسبة لديريدا تبرز الدلالة ليس لأن هناك ذات تسعى إلى مثل هذه القصدية. بل إن الدلالة تخلق لأن الكلمات في حد ذاتها تنطوي على معانيها الخاصة. وهكذا فاللغة تظل قادرة على أداء أدوارها رغم غياب المتكلم، بل وغياب المرسل إليه. إن الكتابة إذن سابقة على الكلام، وليس العكس كما يعتقد غالباً. تماماً كما أن الإنسان يحمل تلك الكتابة البدئية في جيناته، أي المعلومات المتضمنة في حمضه النووي، قبل أن يتمكن من النطق والكلام.
يتجاوز ديريدا المنظور الثنائي الذي هيمن على اللسانيات السوسيرية، فهو يعمل على التركيز أكثر على الكتابة بدل الصوت، الذي ظل دائماً يحيل في الفلسفة الغربية على الحضور. لقد ظلت الكتابة على الدوام محتقرة في الفكر الغربي، ومستبعدة لصالح الكلام. فوظيفتها لاحقة للصوت، أو هي إضافة ثانوية له، بحيث تترجم العمل الأساسي الذي يقوم به الوعي.
لقد سمحت هذه الطريقة في تناول اللغة لديريدا من تجاوز المركزية الصوتية، التي يسميها أيضاً بميتافيزيقا الحضور، التي فضلت دائماً الوجود على العدم، والآني على المؤجل، والقريب على البعيد. رغم أن هناك انتقادات كثيرة وجهت له، بخصوص هذه النظرة المتعالية للكتابة، إذ اعتبرها بعضهم كنوع من أنواع التصوف أو اللاهوت الفلسفي.
التفكيك كاستراتيجية إذا كان لكل فيلسوف منهجية محددة اشتهر بها داخل تاريخ الفلسفة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: الجدل الصاعد بالنسبة لأفلاطون، والفينومينولوجيا بالنسبة لهوسرل، والجينيالوجيا عند نيتشه... فإن المنهج الذي عرف به جاك ديريدا هو التفكيك، وإن كان فيلسوفنا قد رفض اعتبار التفكيك منهجاً على غرار المنهج الديكارتي الخاضع لقواعد محددة، بل هو في نظره استراتيجية، وممارسة قرائية مفتوحة. أو هي عبارة عن:«خلخلة وتفكيك لكل المعاني، وبالخصوص معنى الحقيقة». يتعلق الأمر بمفهوم تعود جذوره الأولى لفلسفة أستاذه هيدغر، إلا أن ديريدا يعمل على توظيفه بمعاني مغايرة. يدل التفكيك إذن على طريقة في قراءة النصوص الفلسفية والأدبية، بالشكل الذي يكشف عن تناقضاتها وما تخفيه داخلها، طريقة تعيد الحياة للنصوص، وتكشف عن إمكاناتها أو لا مفكرها، وإماطة اللثام عن إحراجاتها.

الدلالات الخفية
بطريقة أخرى يسعى التفكيك إلى استنهاض الدلالات الخفية في النصوص، وفتح المعاني على التعدد والكثرة، بل وجعل المعنى الكلي في حالة إرجاء دائم. وبهذا تصبح الفلسفة بحد ذاتها مغامرة فكرية، مفتوحة على الاستفهامات اللامتناهية. لهذه الأسباب يجيب ديريدا في رسالته للصديق الياباني، محدداً مفهوم التفكيك قائلاً: ما الذي لا يكون التفكيك؟ كل شيء ما التفكيك؟ لا شيء مغامرة الاختلاف أسس جاك ديريدا فلسفة تقع على النقيض من الفكر الميتافيزيقي، الذي ميز تاريخ الفلسفة الغربية. فإذا كانت الميتافيزيقا قد حاولت أن تقيم علماً نسقياً، يحيط إحاطة شامة بالوجود. فإن ديريدا على العكس من ذلك، بنى فلسفته كمغامرة للاختلاف الذي يتجاوز النسق، وجعل رحلة البحث عن الحقيقة مفتوحة على اللانهاية. إن مهمة تفكيك وتجاوز الميتافيزيقا عمل شاق، إذ لا يمكننا القيام بها بجرة قلم، وهذا هو ما دفع ديريدا إلى مراجعة التراث الفلسفي باستمرار، مقيماً في العديد من النصوص التي تعود لأسماء شهيرة مثل افلاطون، أرسطو، هيدغر وروسو... لقد كان شعاره في ذلك:«لا يوجد شيء خارج النص» وهي جملة أثارت الكثير من السجال، اذ يوحي ظاهرها أن ديريدا مثل البنيويين، الذين يريدون الاكتفاء بالبقاء داخل النصوص. غير أن ما كان يقصده ديريدا بهذا القول، هو غياب مرجعية واقعية ثابتة وواحدة، يمكن للجميع الاحتكام إليها. من هنا يصبح الاختلاف هو لعبة تعدد المعاني والدلالات، وتشتت التأويلات، والارجاء الدائم للحقيقة. نوع من التيه الذي لا يخضع لأي منطق، بل فقط لصدفة الاحتمالات.
تنطوي كلمة الاختلاف بالفرنسية على العديد من الدلالات، التي يعمل دريدا على استثمارها في فلسفته، ففي الكلمة هناك تأجيل وتأخير ومغايرة، هذه المغايرة التي تكون السبب الأساسي في خلق المعاني، ما دام أن الكلمات والعلامات المتطابقة، لا يمكن أن تقودنا إلى إبراز معاني جديدة.

تجاوز الميتافيزيقا
هكذا يعمل ديريدا على تجاوز الميتافيزيقا، التي هيمنت على تاريخ الفلسفة، وصنعت الحضارة الغربية. وديريدا يفهم الميتافيزيقا باعتبارها ذلك الفكر الذي يقوم على النسق المغلق، والتطابق والثبات، وهي كلها معاني أسهمت في تأسيس وهم التمركز الحضاري الغربي، وادعاء تفوقه واستعلائه على باقي الحضارات. كما سبقت الإشارة يسمي ديريدا هذا النزع من التفكير بميتافيزيقا الحضور، أي ذلك الفكر الذي لا يستمع إلا إلى ذاته، في اكتفاء جواني لباطنه، مستبعداً كل ما هو خارجي، ومعتبراً أنه منبع الحقيقة وموطنها الأوحد.
وقد ينظر بعضهم إلى جاك ديريدا كرجل يقبع داخل النصوص، كما لو أن فلسفته لا تنفتح على الواقع، بل هي مكرسة فقط لتجاوز الميتافيزيقا. لكن هذا غير صحيح بتاتاً، فقد خصص في أواخر حياته مجموعة من الكتب التي عملت على ملامسة قضايا اجتماعية شائكة، مثل ظاهرة الإرهاب وأحداث الحادي عشر من سبتمبر، ومسألة التسامح والصفح، وأيضاً قضية الضيافة، ومسألة الآخر والعنصرية، بل إنه قام بتقديم مساءلة لراهنية الماركسية في كتابه أشباح ماركس، لكن رغم أهمية هذا المنعطف السياسي والأخلاقي في مسيرته الفكرية، إلا أن إسهامه الأساسي، يظل مرتبطا بالمراجعة الجذرية التي قام بها للميتافيزيقا الغربية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفلسفة

إقرأ أيضاً:

الضويني: الأزهر منحة ربانية من الله ويقف صامدا في مواجهة الفكر المتطرف

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الأزهر منحة ربانية، من الله بها على الأمة، لتعبر عن روح الإسلام، وتحمل أنوار الوحي إلى العالم كله، وتقدم للبشـرية ترجمة حقيقية للوسطية التي لا تتلاقى مع إفراط أو تفريط، ولا تقبل المغالاة ولا التهاون، موضحا أننا نحتفل اليوم بذكرى ميلاد الأزهر الذي أزهرت به ربوع مصـر، وقوي عوده واشتد ساعده وصار قبلة علمية عالمية، يبذل من فهم علمائه السلام للدنيا، والأمن للأرض، والتوجيه للبشرية، وما تزال ثمراته تخرج بإذن ربه تحمل مشعل هداية القلوب، واستنارة العقول.

وبيّن وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم باحتفالية الأزهر بمرور 1085 عاما على تأسيس الجامع الأزهر، أن الأزهر المعمور ولد لتكون أروقته منارة للعلم، وقبلة للطلاب، ‏‏فيها تعلم الملوك والسلاطين،‏ وفي معاهده تخرج الرؤساء والوزراء والسفراء من شتى بقاع الدنيا،‏ وإلي علمائه تقرب الملوك والأمراء، ومن صحنه انطلقت الثورات، ومن على منبره وجهت، وبقيادة علمائه ومشاركة طلابه انكسـرت قوي الطغيان، وتحطمت أحلام الغزاة، وتحت قبابه مد العلماء أرجلهم، ولم يمدوا أيديهم طمعا، ولم يحيدوا عن رسالتهم تملقا.

وأضاف الدكتور الضويني، أن المتأمل لمنهج الأزهر الشـريف يرى أنه ينبئ عن فكر ونظر وبصيرة، وإلمام بـ«واجب الوقت» الذي يلزم أن يقوم به العقلاء، كما عاش على هذا المنهج العامر مشايخ الأزهر الشـريف وعلماؤه، وفي ظل ما مرت به الأمة الإسلامية كان للأزهر جهوده المتنوعة التي تنبئ عن وعي وإدراك وفهم مسدد، ولن أقرأ التاريخ؛ فتاريخ الأزهر تاريخ طويل بطول القرون، وعريض بسعة أرجاء الأرض.

وتابع وكيل الأزهر، أن المتأمل للشخصية الأزهرية يرى منهجا متكاملا متوازنا يلبي مطالب الجسد والروح، ويجمع بين المعارف الدينية والدنيوية معا، ويعمر القلب بالإيمان واليقين، والعقل بالفكر والنظر، ويعمل على إصلاح الدنيا والآخرة، ومن هنا تجاورت في رحاب الأزهر كليات الإلهيات والحكمة القديمة والفلسفة الحديثة، مع كليات العلوم التجريبية والطب والهندسة والزراعة وغيرها، كما أن الناظر إلى واقعنا وما فيه يرى الأزهر الشريف يحمل مسئولية الجانب العلمي والدعوي من رسالة الإسلام، خاتمة الرسالات الإلهية إلى البشـر كافة، رسالة السلام العالمي والمساواة والعدالة والكرامة الإنسانية، والتحرر من الآصار والقيود التي تثقل كاهل البشر.

وشدد الدكتور الضويني، على أن الأزهر يوقن بضـرورة التجديد في كل زمان ومكان، ويرى التجديد حقيقة شديدة الوضوح في الإسلام: نصا وشريعة وتاريخا، كما أن الأزهر ينادي بالتعايش الذي شهدت بتطبيقه عمليا حضارة الإسلام التي لم تخرج عن إطار المؤاخاة مع أبناء الأديان الأخرى، والتي عاملتهم من منطلق القاعدة الشرعية «لهم ما لنا وعليهم ما علينا»، موضحا أن هذا التعايش صاغه الأزهر صياغة حضارية في «بيت العائلة المصري».

وأكد الدكتور الضويني، أن الأزهر يقف صامدا في مواجهة الفكر المتطرف، وينادي في الشباب بألا تسلموا عقولكم وتفكيركم لهذه الدعوات التي تربط ربطا خاطئا بين الإرهاب والدين، وتهدد الهوية، وتعبث بالثوابت، وتزيف الشواهد والأدلة، مشددا على أن الدين والعنف نقيضان لا يجتمعان أبدا، ولا يستقيمان في ذهن عاقل، مبينا ان الأزهر وقف في وجه هذا الفكر المتطرف الذي ينادي على الناس بالغلو والتشدد من ناحية، والإلحاد والتفلت من ناحية أخرى، فأصدر بياناته، وعمد إلى الإنترنت فاقتحم صفحاته، ليكون قريبا من الشباب قياما بالواجب وأداء للرسالة.

ونوّه الدكتور الضويني إلى إدراك الأزهر لمعاناة المجتمع من «الفتاوي العبثية» و«الفوضى العلمية» التي ملأت أسماع الناس ليلا ونهارا، والتي تطاردهم لتردهم لا إلى رحمة في القرآن والسنة ولا إلى يسـر في الشـريعة، فوقف الأزهر بهيئاته المختلفة وعلمائه ووعاظه لهذا العبث بالتأصيل والتحرير والتدريب، وإنشاء المراكز المهمة، ومنها مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، وغير ذلك، كما وقف الأزهر شامخا ينادي بأخوة عاصمة، تحفظ على الجميع تنوعهم واختلاف فهومهم، وتنادي بنداء القرآن «وإن هذه أمتكم أمة واحدة»، ويصـرخ في عقلاء الأمة وقاداتها بأمر الله «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، ويضع الأزهر ببصيرته المفاهيم الرصينة التي تضمن الأمن والسلام والتقدم للأمة، وتقضـي على العصبية والجمود، منطلقا في ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذاكم المسلم له ذمة الله، وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، وقد كان مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي ترأسه في دولة البحرين منذ أسبوعين تقريبا، وكان شعار ذلك المؤتمر،«أمة واحدة ومصير مشترك».

وقال الدكتور الضويني، لقد أخذ الأزهر الشـريف على عاتقه –منذ أكثر من ألف عام- مسئولية الدعوة إلى الإسلام، والدفاع  عن سماحته ووسطيته واعتداله، ونشـرها في مختلف دول العالم، من خلال آثاره العلمية والخلقية المباركة التي يتركها في عشـرات الدول التي تدفع بفلذات أكبادها إلى معاهده وجامعته خاشعين في محاريبه، متعلمين من مناهجه، مستفيدين من فعالياته، ثم بهذا الزاد الروحي والخلقي والعلمي الذي يحمله الأزاهرة المبتعثون، الذين يؤكدون أينما حلوا أن الإسلام دين المحبة والتعاون والتآخي والتعايش السلمي بين أبناء البشـر، وأنه دين الرحمة والمودة والبعد عن الغلو والتطرف الذى ترفضه أديان السماء، فضلا عن نشر علوم الشريعة التي تصون الحياة.

وشدد وكيل الأزهر على أن رسالة الأزهر هي رسالة عالمية، تحمل نور الإسلام للعالم أجمع، مؤكدا أنه لولا أن الله حمى هذا الدين بالأزهر ورجاله لضاعت معالم الشـريعة، وأنه لا ينكر عاقل ولا مفكر ولا صاحب رأي سديد دور الأزهر الشـريف في نشـر قيم التسامح بين الناس جميعا، ورعايته للفكر الإسلامي المعتدل في مصـر والعالم كله، قائلا: «سيظل الأزهر الشـريف له دور فاعل في تعزيز وشائج الأخوة بين بني الإنسان، وفي تقوية التعاون العلمي والفكري والثقافي بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وفي نشـر حقائق الدين والرد على أباطيل دعاة التفرقة الذين يتاجرون باسم الدين، خصوصا في هذه المرحلة التي ينشط فيها تجار المشروعات الطائفية المقيتة التي تضعف في الأمة مناعتها وقدرتها على المواجهة، وتمزق وحدتها».

وأكد وكيل الأزهر، أنه من الواجبات على دول العالم الإسلامي وقياداته وعلمائه ومؤسساته الثقافية والتربوية والإعلامية، دعم جهود الأزهر الشـريف ومساندة رسالته السمحة، ليبقى دائما حصنا منيعا من حصون الأمة الإسلامية، يصد عن دينها وهويتها وسلامة كيانها هجمات المبطلين ودسائس الكائدين، وينشـر رسالة الإسلام السمحة في الآفاق تهدي العقول والنفوس إلى الصـراط المستقيم، وإلى ما فيه الخير والصلاح.

مقالات مشابهة

  • إلا التفكيك.. طهران تحدد مسار مفاوضتها مع واشنطن حول البرنامج النووي
  • «أبناء بروميثيوس: تاريخ البشرية قبل اختراع الكتابة»
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين
  • مواهب نادى الكتابة الإبداعية تفتتح ليالى رمضان بالمركز الثقافي بطنطا
  • استمراراً لحملة التفكيك والتركيب لصالح “الغول المجهول”
  • سيرة الفلسفة الوضعية (11)
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: الفكر تحت سلطة الحرف
  • الضويني: الأزهر منحة ربانية من الله ويقف صامدا في مواجهة الفكر المتطرف
  • "حرمة التبذير".. انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بمحافظات الجمهورية