«الثقافة والسياحة» تكشف عن السلسلة الثانية من الأعمال الفنية التكليفية الضوئية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة 13.9 تريليون درهم التحويلات المالية في السوق الإماراتية خصم 15% على أسعار تذاكر «مبادلة أبوظبي»كشفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن السلسلة الثانية من الأعمال الفنية التكليفية الضوئية في إطار فعاليات «منار أبوظبي»، بعد حفل الإطلاق المميز للنسخة الأولى من معرض «منار أبوظبي» الذي أُقيم في شهر نوفمبر، حيث ستضاء جزيرة السمالية في أبوظبي، من خلال عدد من الأعمال، بما في ذلك سلسلة من التركيبات الفنية تقدمها المجموعة الفنية الدولية تيملاب فيما ستحول هذه التجربة الغامرة جزيرة المانغروف، إلى مساحة فنية ديناميكية، حيث يتفاعل الضوء والبيئة في سيمفونية من الألوان والأصوات.
وتتضمن هذه الأعمال التكليفية الرئيسة «التجاوب بين العوالم الدقيقة - الألوان الصلبة للضوء»، حيث تتوهج الأشكال البيضاوية من خلال هذه التحفة الفنية ويتردد صداها من خلال الصوت والضوء عند التفاعل. في حين يتميز العمل الفني «تراقص الأعمدة مع الرياح»، بهياكل تتحرك في الهواء، تستكشف الانسجام بين البنية والتدفق. ويُشكل «شرارة ضخمة متجمدة»، عمل فني تركيبي آسر، حيث نشهد تأثير الأشكال البيضاوية الدائم، من خلال تغيير اللون والإيقاع، وتفاعلها مع المحفزات البيئية مثل الرياح واللمسة الإنسانية.
وتهدف تيم لاب، من خلال أعمالها إلى تجاوز الحدود في إطار تصورنا للوقت، ما يوفر للزوار فرصة فريدة لتجربة استمرارية الحياة والتفاعل بين الطبيعة والفن الرقمي.
ويهدف العمل الفني «تريبوليس» الذي يقدمه الفنان أيمن زيداني، إلى استكشاف اندماج الطبيعة والتكنولوجيا، ويبحث في العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وطمس الحدود بين أشكال الحياة المختلفة ويشجع على فهم أعمق لروابطنا مع الأرض والأنواع الأخرى في السياق المعاصر للخليج. في حين يرمز العمل الفني «الاتجاهات، الإمارات العربية المتحدة» بتوقيع الفنان محمد كاظم، إلى روح الوحدة والإمكانات التي لا نهاية لها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقدم تكوين دائري للإحداثيات الرقمية، ويجسد روح التعاون ومراحل تطور الدولة.
وفي متنزه قرم الجبيل في جزيرة الجبيل، يأسر العمل الفني «واحد مع التربة، واحد مع السحابة» للفنانة رين وو، المشاهدين حيث تستخدم مجموعة من الأضواء لتصوير دورة حياة أشجار القرم، وتسليط الضوء على الطبيعة العابرة للوجود وتقديم مشهد جوي متميز للعالم الحي.
وأخيراً، تُسلّط الفنانة آلاء إدريس من خلال عملها الفني «النهوض»، بالمنطقة الثقافية الجديدة الصاعدة، وتعيد تصور جزيرة السعديات مع متحف جوجنهايم أبوظبي الجديد في الخلفية، حيث يوفر هذا العمل منظوراً جديداً لهذه الوجهة المميزة المتنامية.
وتُشكل هذه الإضافات الفنية الجديدة، في إطار النسخة الأولى من معرض «منار أبوظبي» الأوسع نطاقاً، جزءاً من أكثر من 35 عملاً من الأعمال التكليفية الفنية المخصصة للمواقع، من توقيع أكثر من 20 فناناً محلياً وإقليمياً وعالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي الإمارات العمل الفنی من الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
أكاديمية 42 أبوظبي تطلق الدورة الأولى لأسبوع ريادة الأعمال
-جرى الفعالية بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وكلية أبوظبي للإدارة، ومنصة هب 71، ومنصة تسريع الأعمال ستارت إيه دي وإندليس ستوديوز
اختتمت 42 أبوظبي، أكاديمية البرمجة المبتكرة في أبوظبي والتي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، فعاليات الدورة الأولى من “أسبوع ريادة الأعمال 2024″، في مبادرة تهدف إلى إلهام جيل المستقبل من القادة في ريادة الأعمال وتدريبهم وتعزيز التواصل بينهم.
وجرى تنظيم الفعالية بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً وصندوق خليفة لتطوير المشاريع وكلية أبوظبي للإدارة ومنصة هب 71 ومنصة تسريع الأعمال ستارت إيه دي وإندليس ستوديوز، وتهدف إلى تزويد الطلاب بالخبرات العملية اللازمة من أجل تحويل الأفكار النظرية إلى حلول أعمال على أرض الواقع.
وتضمنت الفعالية سلسلة من الجلسات التي تغطي أبرز المواضيع المتعلقة بريادة الأعمال، بهدف إلهام الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس. كما قدم طلبة الأكاديمية منتجاتهم الأولية القابلة للتطبيق، حيث أتيحت لهم الفرصة لمشاركة آرائهم وأفكارهم حول مشاريع زملائهم بالإضافة إلى حصولهم على رؤى قيّمة أبرز الخبراء، ما يساعد على إرساء بيئة تعاونية تسهم في الارتقاء بأفكارهم.
وركزت الفعالية على تمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة للنجاح في ظل المشهد الاقتصادي المتنامي، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات أكاديمية 42 أبوظبي الرامية إلى بناء قوة عاملة تلبي تطلعات المستقبل من خلال إرساء منظومة تساعد على إبداع الأفكار ورعايتها وتطويرها.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي: “نفخر في أكاديمية 42 أبوظبي بدورنا الريادي في قيادة التغيير، حيث نعمل على تطوير منهجية تقوم على مواجهة التحديات وتعزيز الابتكار من خلال نموذج رائد للتعلّم الذاتي المشترك. إذ تؤكد هذه الفعالية التزامنا بتمكين المواهب وصقل المهارات التي ستقود المستقبل الرقمي لدولة الإمارات”.
وأضاف الشعيبي: “تعتمد الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات على بناء قاعدة متينة من المواهب الطموحة والقادرة على التكيف في ظل التغيرات المتسارعة على الساحة العالمية. ومع ارتفاع عدد الشركات الناشئة وتزايد الإقبال على التفكير الريادي، تسهم الفعاليات المميزة، مثل أسبوع ريادة الأعمال، في تنمية الابتكار وتعزيز القدرة على التكيف والمرونة لدى المواهب الشابة. وتجمع الفعالية الطلاب والمعلمين وقادة القطاع، وتتيح لهم فرصة خوض النقاشات ومشاركة الأفكار والخبرات وأفضل الممارسات لدفع عجلة التحول الاقتصادي والرقمي في دولة الإمارات”.
وتعتمد المنهجية التعليمية لأكاديمية 42 أبوظبي على نموذج التعلم الذاتي المشترك والقائم على المشاريع، التي تحاكي مسيرة رواد الأعمال في الحياة العملية، حيث يخوض الطلاب جلسات عملية ويواجهون تحديات واقعية معقدة بمفردهم وضمن فريق، مما يعزز مرونتهم وتفكيرهم الناقد وقدرتهم على التكيّف، وهي مهارات أساسية لا غنى عنها في عالم ريادة الأعمال.