الكيلاني تبحث الاستعدادات لصرف الدفعة الرابعة من منحة الزوجة والأولاد
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ليبيا – عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وفاء الكيلاني،اجتماعا بديوان الوزارة، ضم مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة.
الكيلاني استعرضت خلال الاجتماع عمل الوزارة خلال العام الحالي 2023 خاصة فيما يتعلق بمواصلة تنفيذ الحكومة لقانون منحة الزوجة والأولاد بصرف ثلاث دفعات لمستحقيها، والاستعداد لصرف الدفعة الرابعة لهذا العام بما فيها شحن بطاقات إيفاء الخاصة بمنحة الزوجة والبنات فوق سن الثامنة عشرة،والملاحق المتبقية وما رافقه من تطور في تقديم خدمات التسجيل والاستفسار بإطلاق عدد من الخدمات الإلكترونية الخاصة بالمنحة والتي تأتي ضمن رؤية الوزيرة لرقمنة القطاع .
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الملاحظات الواردة من الجهات الرقابية والردود عليها ومعالجتها إضافة إلى موضوع الاستمرار في صرف بدل إيجار للنازحين من المناطق الشرقية ونازحي مرزق،والاستمرار في دعم المواطنين المتضررين من إعصار درنة وما قدمته الوزارة لهم طيلة الفترة الماضية.
وأكد المجتمعون على الاستمرار في التسويات والترقيات الخاصة بموظفي القطاع حيث وقعت الوزيرة العديد من القرارات الخاصة بذلك بعد استفاء ملفاتهم.
وخلص الاجتماع إلى التأكيد على الاستمرار في التحول الرقمي للوزارة،وتنفيذ البرنامج التدريبي الذي شرعت الوزارة في تنفيذه في الداخل والخارج، والاستعداد لتنفيذ برنامج الوزارة للعام القادم 2024.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيىة كبار العلماء بالازهر الشريف، إن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}، والتقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر. وكان سيدنا علي رضي الله عنه يقول: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا تأملنا في هذا القول، وجدنا أن التقوى تستلزم الإيمان بالله، ثم الخوف من الله والحياء منه، ثم البعد عن المعصية. كما أنها تستلزم الرضا بأمر الله؛ ولذلك إذا ضُيِّق عليك في الحياة الدنيا، سواء في رزقك أو صحتك أو في الولد -كأن لم تُرزق ولدًا- فإنك تُسلِّم بأمر الله: "الرضا بالقليل".
وفي التقوى إيمانٌ باليوم الآخر، وبالحساب، وبالعقاب والثواب: "والاستعداد ليوم الرحيل".
وفي التقوى التزامٌ بالتكليف: "والعمل بالتنزيل".
ويكمل: تجد الإيمان بالله، والعمل في الدنيا بأمر الله، "والاستعداد لليوم الآخر".
فتجد الأمور الثلاثة الكبرى: الماضي، والحاضر، والمستقبل. أما الماضي، فإن الذي خلقنا ورزقنا هو الله، وهذا سؤال حيَّر البشرية: "من أين نحن؟" وأجابوا عنه بإجابات مختلفة؛ فمنهم من أنكر الإله وألحد، ومنهم مَن عرف الحقيقة فآمن.
ثم يأتي السؤال التالي: ماذا نفعل هنا؟ هل تركنا الله سبحانه وتعالى هكذا عبثًا؟ فمنهم من قال: نعم، الله خلقنا ولا شأن له بنا. ومنهم من قال: بل أرسل الرسل وأنزل الكتب. ولذلك آمنوا والتزموا بما كلفهم الله به، فكانوا مع ما أمر وعند ما نهى.
وأضاف: وماذا سيكون غدًا؟ نحن نقول: هناك يوم قيامة. أما غيرنا فيقول: لا يوجد يوم قيامة، ولكن هناك تناسخ الأرواح، حيث تخرج الروح مني وتذهب إلى شخص آخر بعد مئة سنة.
في الإسلام، لا يوجد تناسخ للأرواح؛ لأن مَن يقول بتناسخ الأرواح ينكر يوم القيامة.
بعض الناس قالوا: "قامت قيامتك" يعني متَّ وانتهيت، وهذه الدنيا ستبقى أبدًا، والجنة والنار هنا على الأرض، ولا يوجد يوم قيامة. كل هذه عقائد فاسدة.
إذن، التقوى هي الإيمان بالله، والإيمان بالتكليف الذي أنزله الله، أي: بالرسالة، والكتاب، والشريعة، والإيمان بيوم الحساب.
وختم: فالتقوى عبارة عن إيمان مع عمل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. وهي مجموعة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}.