إنيرجي كابتل آند باور: واشنطن داعمة لتوليد ليبيا كهربائها من مواردها المتجددة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ليبيا- سلط تقرير تحليلي الضوء على تكثيف الولايات المتحدة دعمها لتوسيع قطاع طاقة ليبيا المتنوع الموارد لاسيما بالجانبين النفطي والغازي.
التقرير الذي نشره موقع أخبار الاقتصاد الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية “إنيرجي كابتل آند باور” وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين تحليلية صحيفة المرصد أشار لسعي أميركي لتحديث قطاع النفط والغاز وتعزيز الشفافية وتحسين تقديم الخدمات في ليبيا.
وبحسب التقرير تعهدت سفارة واشنطن بطرابلس والوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو أس أيد” مؤخرا بإنشاء بيئة مواتية للأعمال التجارية وتحسين شفافية المال وتعزيز إصلاحات هادفة لجلب شركات الولايات المتحدة لسوق ليبيا عبر سلسلة من العقود بملايين الدولارات.
وأوضح التقرير إن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والغاز الطبيعي فهي تمثل نحو 65% من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 90% من حجم الإيرادات الحكومية ما جعل الوكالة ساعية لتعزيز الإدارة المالية العامة والشفافية والمساءلة والإصلاح المؤسسي.
وتطرق التقرير لإطار الوكالة الإستراتيجي لليبيا خلال الأعوام الممتدة بين العامين 2021 و2024 المتمثل بتقديم المساعدة الفنية لضمان الاستقرار على المدى الطويل والإدارة الفعالة لثروة الموارد الليبية والعمل مع الحكومة في ليبيا.
وأضاف التقرير إن الغرض من العمل مع الجانب الحكومي الليبي يتمثل في إنشاء عمليات تخطيط موازنة واضحة وشفافة وتحسين الإدارة والرقابة والشفافية في عائدات النفط والغاز فمن المتوقع أن تخلق هذه الإصلاحات بيئة استثمارية أكثر تمكينا في البلاد.
وتابع التقرير إن هذا كله بالمجمل هادف اجذب تدفق رأس المال والخدمات والتكنولوجيا في وقت تلعب فيه الشركات الأميركية دورا نشطا وبشكل متزايد في توسيع قدرات ليبيا في مجال التنقيب والإنتاج الخاص بالنفط والغاز.
ووفقا للتقرير ستحدد غرفة التجارة الأميركية من خلال العمل كشريك في حدث الطاقة الأول “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد” المؤمل عقدها في يناير المقبل في العاصمة طرابلس المجالات الإستراتيجية ذات الأهمية التجارية بهدف فتح قطاع الطاقة.
وأضاف التقرير إن هذه الجهود شاملة تطوير قطاعات البنية التحتية وصولا إلى الشركات الأميركية والعالمية في وقت تعد فيه جمعية الأعمال الأميركية الليبية شريكا إستراتيجيا آخر لحدث الطاقة الأول “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد”.
وبين التقرير إن هذه الشركات ستساعد على التغلب على تحديات ممارسة الأعمال التجارية في ليبيا فضلا عن تسهيلها الحوار التجاري والديبلوماسي بين البلدين ففي مجال الطاقة المستدامة اعتمدت السفارة إستراتيجية في أكتوبر الماضي.
واختتم التقرير بتوضيح هدف الإستراتيجية المتمثل بدعم ليبيا لتوليد 20% من احتياجاتها الكهربائية من الموارد المتجددة بحلول العام 2035.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التقریر إن
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعرض إنجازاتها لاستدامة وكفاءة الطاقة
باكو- واس
شاركت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 29″، المنعقد في باكو، أذربيجان، ممثلةً بصاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة، في جلسة حوارية بعنوان “الالتزامات الوطنية والدولية تجاه الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة”، بمشاركة عدد من المختصين في هذا المجال. واستعرض فيها جهود المملكة وإنجازاتها في هذا القطاع الحيوي.
خلال الجلسة، أكد سموه الدور المحوري لمؤسسات البحث والتطوير في تعزيز تقنيات الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أهمية الابتكار في خفض تكاليف هذه التقنيات وتسريع انتشارها, كما سلط الضوء على مبادرات المدينة في تطوير منظومة ابتكار متكاملة، واستعرض عددًا من المشاريع بالتعاون مع الجامعات والمراكز التعليمية.
وأشار إلى أهمية بناء القدرات الوطنية لتلبية احتياجات قطاع الطاقة المتجددة، مستعرضًا برامج المدينة في تطوير الكفاءات من خلال شراكات تعليمية وبرامج تدريبية بالتعاون
مع مؤسسات أكاديمية، إضافةً إلى برامج تدريبة مهنية متخصصة.
وفيما يتعلق بدمج الطاقة المتجددة مع الشبكات الكهربائية الوطنية، أوضح سموه التحديات الفنية التي تتطلب حلولًا مبتكرة لتعزيز استقرار الشبكات وكفاءتها, مبينًا أن المدينة تعمل على مشاريع رائدة بالتعاون مع شركاء دوليين لتطوير نظم إدارة الطاقة المتجددة المتقدمة.
وتأتي مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ضمن جهود المملكة في مؤتمر “كوب 29” لتسليط الضوء على التزامها بمبادرات الطاقة المستدامة وتحقيق الحياد
الصفري, وقد شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من الوفود الدولية، حيث تركزت النقاشات على الابتكار في الطاقة المتجددة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات المناخ وتحقيق مستقبل مستدام.
وتجسّد مشاركة المدينة في هذا المؤتمر العالمي رؤية المملكة نحو ريادة الطاقة النظيفة ودعم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام المملكة بتعزيز استدامة موارد الطاقة
وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.