ليبيا- سلط تقرير تحليلي الضوء على تكثيف الولايات المتحدة دعمها لتوسيع قطاع طاقة ليبيا المتنوع الموارد لاسيما بالجانبين النفطي والغازي.

التقرير الذي نشره موقع أخبار الاقتصاد الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية “إنيرجي كابتل آند باور” وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين تحليلية صحيفة المرصد أشار لسعي أميركي لتحديث قطاع النفط والغاز وتعزيز الشفافية وتحسين تقديم الخدمات في ليبيا.

وبحسب التقرير تعهدت سفارة واشنطن بطرابلس والوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو أس أيد” مؤخرا بإنشاء بيئة مواتية للأعمال التجارية وتحسين شفافية المال وتعزيز إصلاحات هادفة لجلب شركات الولايات المتحدة لسوق ليبيا عبر سلسلة من العقود بملايين الدولارات.

وأوضح التقرير إن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والغاز الطبيعي فهي تمثل نحو 65% من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 90% من حجم الإيرادات الحكومية ما جعل الوكالة ساعية لتعزيز الإدارة المالية العامة والشفافية والمساءلة والإصلاح المؤسسي.

وتطرق التقرير لإطار الوكالة الإستراتيجي لليبيا خلال الأعوام الممتدة بين العامين 2021 و2024 المتمثل بتقديم المساعدة الفنية لضمان الاستقرار على المدى الطويل والإدارة الفعالة لثروة الموارد الليبية والعمل مع الحكومة في ليبيا.

وأضاف التقرير إن الغرض من العمل مع الجانب الحكومي الليبي يتمثل في إنشاء عمليات تخطيط موازنة واضحة وشفافة وتحسين الإدارة والرقابة والشفافية في عائدات النفط والغاز فمن المتوقع أن تخلق هذه الإصلاحات بيئة استثمارية أكثر تمكينا في البلاد.

وتابع التقرير إن هذا كله بالمجمل هادف اجذب تدفق رأس المال والخدمات والتكنولوجيا في وقت تلعب فيه الشركات الأميركية دورا نشطا وبشكل متزايد في توسيع قدرات ليبيا في مجال التنقيب والإنتاج الخاص بالنفط والغاز.

ووفقا للتقرير ستحدد غرفة التجارة الأميركية من خلال العمل كشريك في حدث الطاقة الأول “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد” المؤمل عقدها في يناير المقبل في العاصمة طرابلس المجالات الإستراتيجية ذات الأهمية التجارية بهدف فتح قطاع الطاقة.

وأضاف التقرير إن هذه الجهود شاملة تطوير قطاعات البنية التحتية وصولا إلى الشركات الأميركية والعالمية في وقت تعد فيه جمعية الأعمال الأميركية الليبية شريكا إستراتيجيا آخر لحدث الطاقة الأول “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد”.

وبين التقرير إن هذه الشركات ستساعد على التغلب على تحديات ممارسة الأعمال التجارية في ليبيا فضلا عن تسهيلها الحوار التجاري والديبلوماسي بين البلدين ففي مجال الطاقة المستدامة اعتمدت السفارة إستراتيجية في أكتوبر الماضي.

واختتم التقرير بتوضيح هدف الإستراتيجية المتمثل بدعم ليبيا لتوليد 20% من احتياجاتها الكهربائية من الموارد المتجددة بحلول العام 2035.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التقریر إن

إقرأ أيضاً:

الذهب الأخضر

من الأخبار المبهجة وسط هذه الأيام ما قاله وزير المالية، فقد أعلن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن مصر تتصدر الدول العربية بـ32 مشروعًا للهيدروجين الأخضر، حيث جاءت فى المركز الأول عربيًا فى تنفيذ هذه المشروعات حتى نهاية مارس 2024.

جاء ذلك على هامش مشاركته فى مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى. وتابع وزير المالية: «لدينا استراتيجية متكاملة لتوطين صناعة وإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وحريصون على جذب استثمارات هولندية فى قطاع الهيدروجين الأخضر، وذلك عبر طرح حوافز لتشجيع إنتاجه بنسبة تتراوح من ٣٣٪ إلى ٥٥٪ من الضرائب المستحقة، بجانب الرخصة الذهبية التى تسهم فى تسريع وتيرة تنفيذ الأنشطة الإنتاجية خاصة الطاقة المتجددة»

الحقيقة ان الاتجاه نحو الطاقة النظيفة خاصة الهيدروجين الأخضر اتجاه عالمى ومصر تملك فرصا واعدة بما تمتلكه من بحار ممتدة.

ومن المعروف أن الهيدروجين الأخضر يستخرج من عزل جزئيات الأكسجين عن ثانى أكسيد الكربون لإنتاج الطاقة النظيفة (الهيدروجين الأخضر)، وبالنسبة لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر فقد بدأ الاهتمام بانتاجه فى أغسطس 2023، عندما أعلنت الحكومة عن خطة لإنشاء محطات إنتاج للهيدروجين الأخضر بتكلفة إجمالية تقدر بـ4 مليارات دولار. الهدف هو إنتاج 42,000 طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول عام 2030 وتقام هذه المحطات فى مناطق متعددة بالصحراء الغربية، والتى تتمتع بإمكانات هائلة لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية والرياح.

وتركز الخطة على استخدام تكنولوجيا التحليل المائى بالطاقة المتجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وستستخدم هذا الهيدروجين فى العديد من التطبيقات مثل النقل والصناعة.

بالإضافة إلى الخطة الحكومية، هناك بعض المبادرات الخاصة لتطوير مشاريع هيدروجين أخضر فى مصر. على سبيل المثال، قامت احدى الشركات بتوقيع اتفاقية لإنشاء مشروع هيدروجين أخضر بقيمة 4 مليارات دولا يُعتبر هذا التطور فى إنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر جزءًا من جهود البلاد لتحقيق أهداف المناخ وتنويع مصادر الطاقة. ومن المتوقع أن يلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا فى مسار انتقال مصر إلى الطاقة النظيفة

نعم لاتزال مشروعات إنتاج الذهب الأخضر المسمى بالهيدروجين الأخضر عالية التكلفة بعض الشيء وتحتاج لتوليدها إلى بنية اساسية وتشريعات وغيرها، ولكنها بالطبع تستحق ومصر تستطيع أن تكون أكبر مصدر فيما بعد للطاقة النظيفة لاوربا بغير مبالغة.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • السعودية تعلن اكتشاف حقول جديدة للزيت والغاز الطبيعي
  • بقدرة 200 ميجاوات.. بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية لتوليد الكهرباء بأسوان
  • الذهب الأخضر
  • السعودية تعلن اكتشافات كبيرة وجديدة للزيت والغاز الطبيعي.. ووزير الطاقة يكشف عن مواقع الآبار
  • BP تنضم لتحالف يضم "مصدر" لتنمية الهيدروجين الأخضر في مصر
  • “بي بي” تتحالف مع مصدر و”حسن علام للمرافق” و”إنفينيتي باور” لتنمية الهيدروجين الأخضر في مصر
  • وزير المالية: حريصون على جذب استثمارات هولندية في قطاع الهيدروجين الأخضر
  • الطاقة المتجددة في العراق
  • كيف تتنافس سلطنة عمان في قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميا؟
  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين