هيلينك شيبنغ نيوز وورلدوايد: هذا هو حجم إقبال آسيا على نفط ليبيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ليبيا- تناول تقرير تحليلي نشرته صحيفة “هيلينك شيبنغ نيوز وورلدوايد” القبرصية الناطقة بالإنجليزية حجم الإقبال الآسيوي على النفوط الليبية.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد اعتماد العديد من مصافي التكرير في تايلاند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية في الغالب على شراء كميات صغيرة من الخامات النفطية منخفضة الكبريت من دول ليبيا والجزائر وكازاخستان وأذربيجان.
ووفقا للتقرير يشمل ذلك تسليم نفوط الشرارة ومزيج المسلة ومكثفات مليتة متطرقا إلى محاولة لإزالة المخاطر اللوجستية المتعلقة بشراء الخام في البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا من خلال توجيه بعض أو كل من مزيج الصحراء والنفط الليبي إلى موانئ غرب القارة السمراء.
وأوضح التقرير إن هذه الموانئ ستتيح تحميل مشترك للبراميل في ناقلات بالاشتراك مع نيجيريا وأنغولا ناقلا عن مصدر في إدارة المواد الخام في مصفاة تايلاندية حكومية قوله:”من الممكن التفكير في إفساح المجال في الناقلات الكبيرة للتحميل المشترك للبراميل الليبية الخفيفة”.
وكشف التقرير عن استيراد تايلاند خلال الأشهر الـ10 الأولى من هذا العام 34 ألفا و774 برميل يوميا من ليبيا وفقا لبيانات من الجمارك التايلاندية في وقت تسعى فيه شركات البلاد وإندونيسيا وكوريا الجنوبية لخفض مشترياتها من الخام الليبي الخفيف.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفرض عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشمالية
أعلنت كوريا الجنوبية عن فرض عقوبات على 11 فردا و15 كيانا قانونيا بسبب ارتباطهم بـ "التعاون العسكري غير القانوني" بين روسيا وكوريا الديمقراطية أو برنامج الصواريخ النووية لبيونغ يانغ.
سلطات كوريا الجنوبية تحاول مرة أخرى اقتحام مكتب الرئيس كوريا الجنوبية: الرئيس يون سيوك يول لم يمتثل أمام النيابة العامة
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، حيث يشير البيان إلى أن هذا الإجراء يتم اتخاذه فيما يتعلق بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية الدول الغربية بشأن التعاون بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وكان وزراء خارجية أستراليا وبريطانيا وإيطاليا وكندا ونيوزيلندا وجمهورية كوريا وفرنسا وألمانيا والولايا المتحدة الأمريكية واليابان والمفوض السامي للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي قد أدانوا "بأشد العبارات" التعاون ما بين روسيا وكوريا الشمالية. من جانبها نفت موسكو مرارا وتكرارا الاتهامات بأي تعاون عسكري غير قانوني مع بيونغ يانغ.
وقد تضمنت قائمة العقوبات جنرالات الجيش الشعبي الكوري كيم يونغ بوك، وشين جيوم تشول، إضافة إلى مهندس الصواريخ لي سونغ جين، والضابط لي بونغ تشون. وتنطبق القيود أيضا على مؤسسات Timer Bank وPARSEK وVerus وغيرها. وتزعم سيئول أن الأفراد والشركات المدرجة في القائمة قدموا المساعدة في تمويل أو توريد المواد المتعلقة ببرنامج الصواريخ النووية لكوريا الديمقراطية.
وستدخل القيود حيز التنفيذ في 19 ديسمبر، ويلزم الحصول على إذن من السلطات الكورية الجنوبية لإجراء معاملات مالية أو عملات مع هؤلاء الأشخاص.
وكانت معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية قد دخلت حيز التنفيذ، 4 ديسمبر الجاري، بعد أن تم التوقيع عليها في 19 يونيو 2024 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ. وكما يتبين من ديباجة المعاهدة، فإنها تلبي المصالح الأساسية لشعبي روسيا وكوريا الديمقراطية، "وتساهم في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين".
ووفقا للوثيقة، يدعم الطرفان ويطوران باستمرار، مع مراعاة تشريعات دولهما والتزاماتهما الدولية، علاقات الشراكة الاستراتيجية العامة القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدولة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بمبادئ المساواة وغيرها من مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول.