قال الناقد الفني طارق الشناوي إنه من أوائل الذين طالبوا باستمرار الفعاليات الثقافية والفنية، وتقديم كل الأعمال، والتي من خلالها يمكن تقديم رسالة عن غزة والقضية الفلسطينية خاصة بعد أن ألغت الدولة مهرجان الموسيقى العربية ومهرجان السينما.

مهرجان الجونة السينمائي لدعم أهالينا في غـزة

أضاف الشناوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج، مصر جديدة، مع الإعلامية إنجي أنور، على قناة etc، أنه ضد المطرب الذي يرفض الغناء بسبب الأحداث في غزة، فمن الممكن دفع الإيرادات الخاصة بحفلِِهِ لصالح غزة.

وأكد الناقد الفني، أن الدورة الاستثنائية لمهرجان الجونة التي تأخرت شهرين، أثبت عمليا أن الرسالة وصلت عن طريق “نافذة على فلسطين”، التي قدمت أفلاما جديدة من فلسطين، وعن فلسطين، ولمخرجين وفنانين فلسطينيين، وقدمنا عدة رسائل، منها ما تتعلق بالسياحة المصرية.

وأوضح أن ليس الفستان أو لونه أو لون السجادة التي تحولت من حمراء إلى رملية هي الفيصل، ولكن ما يقدم، وما يقال، خاصة مع اختفاء مظاهر الاحتفال والمهرجانات من ألعاب نارية وغيرها.

 كلمات الفنانين في المهرجان أرسلت رسالة تضامن وإهداءات

وأشار إلى أن كلمات الفنانين في المهرجان، أرسلت رسالة تضامن وإهداءات لم تكن لتكون لولا المهرجان.

وقال إن فيلم الأستاذ توقفت عنده كثيرا؛ لأنه من أهم الأفلام التي تناولت القضية الفلسطينية، وكذلك عرض في أكثر من مهرجان، وتحدث عن طبيعة العلاقة بين الفلسطينيين في مناطق فلسطين المختلفة وبلاد المهجر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية مهرجان الجونة مهرجان الموسيقى العربية مهرجان السينما

إقرأ أيضاً:

"مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي

تواصل النسخة الرمضانية من "مهرجان الفرجان" فعالياتها، مقدمة تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي، ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل.

ويقام المهرجان، الذي تنظمه "فرجان دبي"، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع "صندوق الفرجان"، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس (أذار) الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي.
ويُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.

تلاحم مجتمعي

وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل، وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير(شباط) الماضي، وتستمر خلال مارس(آذار) الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن تواجد 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل.


ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية "بوطبيلة بين الفرجان"، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية، ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءًا مميزاً من المهرجان.

ألعاب مشوقة 

واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الإستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي، والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة؛ ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
وبالإضافة إلى ذلك، تُقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المُصغّرة "سابق ولاحق"، إذ يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوّار من متابعة التحدي والإثارة من خلال مشاهدة السباقات المليئة بالحماس والمنافسة.

مقالات مشابهة

  • الأردن يؤكد دعمه الثابت للقضية الفلسطينية وسط تصاعد العدوان على غزة
  • طارق الشناوي: ممدوح عبد العليم أفضل من قدم دور الصعيدي في الدراما
  • طارق الشناوي: محمد فؤاد شتمني في أحد البرامج بألفاظ يحاسب عليها القانون
  • طارق الشناوي: تصريحات العوضي بأنه الأكثر موهبة ونجاحا أثارت حفيظة البعض
  • طارق الشناوي: محمد رمضان فنان موهوب ولكن تصريحاته الكثيرة تقلل من موهبته
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • عضو خارجية النواب تكشف دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية