قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن "المناقشات بشأن هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح الأسرى، جادة للغاية"، مؤكدا على أنه "أصبح بالإمكان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من الأردن".

 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد قالت يوم أمس، إنه "ربما تدعم واشنطن هدنة إنسانية ممتدة في قطاع غزة، إذا وافقت حركة حماس الفلسطينية على إطلاق سراح الأسرى".

 

وفي السياق نفسه، أوضحت الخارجية الأمريكية، أن "الولايات المتحدة سوف ترحب بقرار يدعم تلبية الاحتياجات الإنسانية لغزة، ولكن تفاصيل القرار مهمة".

 

وأضافت الخارجية الأمريكية، أن "أمريكا تعمل مع زملاء في مجلس الأمن لحل قضايا معلقة متعلقة بمشروع قرار خاص بغزة".

 

تجدر الإشارة إلى أنه لليوم الـ75 يواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، وسط قصف كثيف استهدف مختلف مناطق القطاع، وحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين.

 

وشنت طائرات الاحتلال غارات كثيفة على عدة مناطق من قطاع غزة فجر الأربعاء. فيما استهدف قصف عنيف جباليا شمال قطاع غزة، بعد يوم من استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من 70 آخرين في قصف إسرائيلي على بلدة ومخيم جباليا.

 

وارتفع عدد الشهداء إلى 19 ألفا و667 والجرحى إلى 52 ألفا و586، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة

ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.

وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

الخارجية الأمريكية: ترامب ملتزم بمنع إيران من امتلاك سلاح نوويإيران: حكام سوريا الجدد مسؤولون عن أمن وسلامة جميع السوريينترامب: حدث كبير يقع في إيران الأيام القليلة المقبلةوزير خارجية إيران: لن نتفاوض مع ترامب حول البرنامج النووي.. اعرف السببترامب: يجب اتخاذ إجراءات ضد إيران لمنعها من امتلاك السلاح النوويبوتين يوافق على الوساطة بين إيران وأمريكا بشأن السلاح النوويتدمير مستودعات للأسلحة التابعة للعناصر الإرهابية بجنوب شرق إيرانخامنئي يرفض الضغوط الأمريكية

جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.

وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.

وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.

رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوض

جاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.

ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • الخدمة السرية تطلق النار على مسلح قرب البيت الأبيض
  • جهاز الخدمة السرية الأمريكى يطلق النار على رجل قرب البيت الأبيض
  • الشرطة الأمريكية تطلق النار على رجل مسلح قرب البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
  • البيت الأبيض يرد على خامنئي ويخيّر إيران بين عمل عسكري أو إبرام اتفاق
  • ترامب يستقبل أبرز رواد قطاع العملات الرقمية في البيت الأبيض
  • ترامب يوقع أمرًا بشأن كأس العالم 2026 ويستقبل إنفانتينو في البيت الأبيض
  • ترامب يعقد قمة للعملات الرقمية في البيت الأبيض
  • سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب أنقذت 38 محتجزا من غزة