وزير التموين: طوابير السكر انتهت.. وسعر الكيلو الحر لن يتجاوز 33 جنيها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن أزمة السكر انتهت، ولن يزيد سعره مرة أخرى، معلقا على تصريحاته السابقة بانتهاء أزمة السكر في 15 ديسمبر: «دفعنا بأكثر من 245 ألف طن في السوق منذ 3 أسابيع، بما يزيد بنسبة 30% عن الاستهلاك، والسكر لن يزيد سعره، وأعلى سعر يباع به السكر الحر 32 و33 جنيها، بعدما كان 50 جنيها، كما أن ظاهرة الزحام والطوابير لم تعد موجودة على قدر معرفتي ومتابعتي للسوق يوميا».
أضاف «المصيلحي»، في حوار مع الإعلامي خالد أبوبكر، مقدم برنامج «كل يوم» عبر قناة «on»: «نسقنا مع وزارة التنمية المحلية والمحافظين ومديري إدارات التموين، ثم الاهتمام بمنافذ التوزيع التي تتبع وزارة التموين، ثم وضعنا برنامجا للسلاسل، وفي 10 ديسمبر 2023، قمت باستئذان رئيس الوزراء لوضع السكر الحر في بطاقة التموين في ظل وجود 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية تتعامل ببطاقة التموين».
وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية: «خصصنا كيلو سكر للبطاقة التي تستخدمها الأسر المكونة من 3 أفراد فأقل، و2 كيلو للبطاقة التي تستخدمها الأسر المكونة من 4 أفراد فأكثر، وبالتالي زادت قنوات التوزيع، وكانت أهم نقطة سد احتياج التجارة، واعتمدت 100 ألف طن من الشركات المنتجة وهي الفيوم والنوبارية والدلتا والدقهلية، حتى يتسلم التجار منها ويوزعون ثم يرسلون الفواتير الإلكترونية التي يبيعون بها، إضافة إلى تخصيص 65 ألف طن للتموين، و30 ألف طن حر، و40 ألف طن للصناعة، و30 ألف طن للسلاسل، و25 ألف طن للمحافظات، وبالتالي وفرنا السكر لكل القنوات الممكنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي المصيلحي التموين السكر ألف طن
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: نولي اهتماما بالتكامل الاقتصادي مع دول حوض النيل خاصة السودان
شارك الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في النسخة الأولى من الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال، الذي انعقد اليوم في القاهرة تحت رعاية وحضور الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة.
وأكد الدكتور شريف فاروق في كلمته عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسودان على مختلف المستويات، مشددًا على أن التكامل الاقتصادي مع دول حوض النيل، وخاصة السودان، يُعد من أولويات وزارة التموين.
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون المشترك بين البلدين في تحسين سلاسل الإمداد، خاصة في مجال الأمن الغذائي، مشيدًا بالجهود المصرية لتطوير البنية التحتية عبر إنشاء شبكات طرق حديثة وزيادة السعات التخزينية، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
ودعا الدكتور شريف فاروق رجال الأعمال في البلدين إلى استغلال العلاقات الراسخة بين مصر والسودان لفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي في مجالات متنوعة مثل الصناعات المختلفة، سلاسل الإمداد، والمناطق اللوجستية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، الذي يشكل عنصرًا أساسيًا من الأمن القومي للمنطقة. كما طالب بضرورة استثمار مثل هذه الفعاليات لإيجاد آليات مستدامة للتعاون في مجالات الأمن الغذائي، الصناعة، النقل، والبنية التحتية.
وأكد الوزير على التزام وزارة التموين بتوفير بيئة مشجعة للاستثمار وتعزيز التجارة الداخلية، بما يدعم الأمن الغذائي والاقتصادي للبلدين الشقيقين.
وتضمن الملتقى عرض ورقتي عمل تناولتا الأمن الغذائي المشترك بين مصر والسودان، بالإضافة إلى إعادة الإعمار في السودان. وقد استعرضت الأوراق الوضع الحالي والفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين، سواء في الحاضر أو المستقبل.