الهيئة النسائية تدشن فعاليات ذكرى مولد فاطمة الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الثورة نت../
دشنت الهيئة النسائية الثقافية – المكتب الرئيسي، اليوم، فعاليات ذكرى مولد السيدة فاطمة عليها السلام “اليوم العالمي للمرأة المسلمة” في مختلف المحافظات تحت شعار “زهراء الإيمان في مواجهة الطغيان”.
وخلال التدشين أشارت المنسقة الميدانية في الهيئة أحلام السواري، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لإدراك مدى الحاجة للنموذج الإسلامي للمرأةِ الصالحة المؤمنة، التي تقدم شاهداً على إِمكانيةِ التنفيذ والتطبيق للتعليماتِ والتوجيهاتِ الإلهية والالتزامِ بالأخلاق والقيم الإيمانية، مؤكدة أن ذلك النموذج قد تجسد في فاطمة الزهراء سيدة النساء.
وأوضحت أن فاطمةَ الزهراء هي التي حولت التعليماتِ والتوجيهاتِ الإلهية إلى واقع فتجلى جمالُها وعظمتُها، وأثُرها، في نفسية الإنسان السوي وفي واقع الحياة، وأبطلت مساعي الأعداء الذين حاولوا أن يصوروا تلك التعليمات والتوجيهات وكأنها خارجة عن المستطاع في الواقع البشري.
وأكدت السواري، أهمية الاقتداء بالزهراء عليها السلام وحذو حذوها في تربية الأبناء التربية الإيمانية والارتقاء بمستوى الوعي عندَ نساءِ المجتمع من خلال تقديم الثقافة القرآنية والأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكر واحبِاطُ كل مساعي العدو في تضليِل الأمة وحرفِها عن المسار الذي رسمه الله تعالى لها.
وتم استعراض خطة اللجنة التنظيمية لفعاليات ذكرى مولد الزهراء والتي ستقام في مختلف المحافظات وتتضمن أربعة آلاف مجلس ثقافي و390 فعالية تحضيرية إلى جانب ندوات في الجامعات والمدارس والدوائر الحكومية المعنية بالمرأة ومعارض وأنشطة وصولاً إلى 32 احتفالا خطابيا في ٢٠ جمادى الآخرة تتويجا لجميع الفعاليات والأنشطة.
تخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية ومسرحية معبرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة ضيف فعاليات ذكرى مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بإيطاليا
بحضور رئيس جمهورية إيطاليا، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كضيف شرف، في فعاليات الاحتفال بذكرى مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بمدينة تورينو بدولة إيطاليا، بحضور اليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة الإيطالية والدولية ومديري المتاحف الإيطالية والعالمية.
وقد جاءت مشاركة الوزير في هذه الفعالية تلبية لدعوة السيد وزير الثقافة الإيطالي.
كما حضر الفعالية السفير بسام راضي سفير مصر في دولة إيطاليا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و إيفيلينا كريستالين رئيسة المتحف المصري بتورينو، والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والسيد أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال الكلمة القصيرة التي ألقاها بالفعالية، ثمّن شريف فتحي على العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وإيطاليا والتي تمتد لآلاف السنين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على تعظيم هذه العلاقات التاريخية بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أشار إلى التعاون القائم والبناء مع الجانب الإيطالي في مشروعات الآثار المختلفة، لافتاً إلى أن الثقافة والآثار وحوار الحضارات أدوات فعالة لمد جسور التواصل وعلاقات الصداقة بين مختلف الشعوب والدول والتي بدورها تساهم في خلق فرص وآفاق أرحب للتعاون.
وقد قام شريف فتحي والسيد اليساندرو جولي بجولة داخل القاعات المختلفة للمتحف شاهدا خلالها أعمال التطوير التي تمت بالمتحف كما استمعا إلى شرحٍ مفصل عنها.
كما اجتمع الوزيران لبحث تعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار والخطط المستقبلية لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون، مؤكدين على العلاقات القوية والمتينة والتاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وخلال اللقاء تم مناقشة إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال ترميم الآثار وإعداد الملفات الخاصة لتسجيل المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى التعاون بصورة أكبر لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. كما تم الإشارة إلى ما يتم من مشاورات بين الجانبين المصري والإيطالي لإقامة معارض أثرية مؤقتة بعدد من المدن الإيطالية خلال عام 2025.
واستعرض شريف فتحي، خلال اللقاء، ما تقوم به الدولة المصرية من جهود للاستدامة في مجال السياحة، وأهمية البنية التحتية وخلق نماذج جديدة من التعاون المشترك لجعل السياحة أكثر استدامة في المستقبل، مشيراً إلى أن 32% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق أساليب الطاقة النظيفة في التشغيل.
كما أشار وزير الثقافة الإيطالي إلى أنه سوف يقوم، خلال الفترة القليلة القادمة، بجولة لدول حوض البحر المتوسط والتي سوف يبدأها بزيارة مصر وذلك في أولى جولاته خارج إيطاليا بعد توليه مهام منصبه وزيراً للثقافة في بلاده.