بلينكن: لا يمكن لإسرائيل أن تختار بين محاربة "حماس" وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأنه لا يمكن لإسرائيل أن تختار بين محاربة "حماس" وتقليص عدد الضحايا بين السكان المدنيين، وعليها تحقيق الأمرين الاثنين في آن واحد.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: "نحن كالسابق نعتقد أن إسرائيل لا يمكن أن تختار بين القضاء على خطر "حماس" وتقليص عدد الضحايا بين السكان المدنيين في قطاع غزة.
واعتبر بلينكن أن ذلك يمثل "المصالح الاستراتيجية" لإسرائيل.
وأضاف أن الولايات المتحدة "مصممة على ضمان السلام والأمن" في المنطقة بعد انتهاء النزاع الجاري، لكن ذلك سيتطلب من جميع الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة، القيام "بخيار صعب في ما يخص الخطوات التي ستكون مستعدة لاتخاذها".
وأشار إلى أن ذلك "يصب في مصلحة أمريكا".
يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي. وقد أسفرت العملية، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم "حماس"، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وإصابة أكثر من 55 ألفا بجروح، حسب البيانات الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين غزة حماس وزير الخارجية الأمريكي هجوم حماس
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال
وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.