المناطق_واس

طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني بجميع قطاعاته، وحماية ممتلكاته وموارده الطبيعية، وضمان حقوقه الأساسية وعلى رأسها حقه في الحياة.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماعات الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي – الروسي، المنعقدة اليوم، بمدينة مراكش المغربية.

أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية: الحكومة الإسرائيلية تتعمد إدارة العنف والفوضى بديلًا عن التهدئة والحلول السياسية للصراع 20 ديسمبر 2023 - 10:31 مساءً الناطق باسم الأونروا في الضفة: هذا العام يُعد الأكثر دموية في الضفة الغربية 20 ديسمبر 2023 - 10:01 مساءً

وقال المالكي إن شعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة لليوم الـ75 على التوالي، من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وسائر الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ويرتقي بشكلِ مأساوي الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وهم يدافعون عن القيم السامية في العالم، هذه الإبادة التي ترقى لمستوى جرائم حرب وفق القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.

وأضاف “آن الأوان أن يخرج المجتمع الدولي عن صمته من خلال العمل على الاستجابة لنداء الإنسانية، ووقف العدوان وتوفير حماية دولية ضمن إطار القرارات الصادرة عن المنظومة الأممية، ومنع التهجير الذي يهدف لتفريغ الأرض الفلسطينية من قاطنيها الأصليين، وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة دون رعاية إنسانية أساسية”.

وتحدث عن معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والشتات، الذين مازالوا ينتظرون حقهم في العودة إلى ديارهم، ومنازلهم، التي هُجروا منها منذ 75 عاماً.

وأشاد بالمواقف الروسية الداعمة والمؤيدة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، ومازالت متمسكة بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، كطريق سليم ومرجعيات شرعية، لنيل الحقوق وحل الصراع العربي الإسرائيلي.

وشدد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني على الاستمرار في الحراك السياسي والدبلوماسي برفقة الأشقاء والأصدقاء، حتى تراكم الإنجازات التي من شأنها أن تحقق لشعبنا حقوقه المشروعة التي كفلتها المواثيق والمرجعيات الدولية، والاستمرار بالدعوة لمؤتمر دولي لتحقيق السلام العادل، لوضع حد لدوامة الصراع الذي مازال مستعراً.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي

توقعت صحيفة أوبزرفر البريطانية أن تكون لمذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تداعيات هائلة على إسرائيل وفلسطين، وعلى العدالة الدولية والنظام العالمي القائم على القواعد الذي تعهدت بريطانيا وحلفاؤها بدعمه.

ورأت هيئة تحرير الصحيفة في قرار الجنائية الدولية، لمحاكمة سياسيين غربيين منتخبين ديمقراطيا متهمين بارتكاب مخالفات جسيمة، اختبارا لن يجرؤ المجتمع الدولي على الرسوب فيه. ووصفت المحاولة بأنها "غير مسبوقة، وضرورية، ونزيهة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيضlist 2 of 2خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التاريخ الأميركيend of list

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مؤخرا مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

كما أصدرت أيضا مذكرة توقيف بحق قائد كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)- محمد الضيف.

ليست معاداة للسامية

وانتقدت الصحيفة -التي تصدر عن مجموعة غارديان الإعلامية- رد فعل نتنياهو على هذه الاتهامات التي اعتبرها "سخيفة" و"معادية للسامية".

وقالت، في افتتاحيتها، إن هذه القضية لا تتعلق بدرجة كبيرة بمعاداة السامية، كما أنه لا علاقة لها بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بل هي مسألة ذات صلة بالإفلات من العقاب والعدالة.

وشددت هيئة تحرير أوبزرفر على ضرورة أن يمتثل كل من نتنياهو وغالانت طواعية للمحكمة وأن يخوضا معركتهما القضائية.

وأشارت إلى أن مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بالإضافة إلى القائد العسكري في حركة حماس محمد الضيف -الذي تدعي إسرائيل أنه قُتل في قصف- لم تكن مفاجئة. فقد طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إصدارها لأول مرة في مايو/أيار بعد تحقيق طويل، وأفادت الصحيفة بأن قادة إسرائيل لم يتعاونوا معه.

العدالة أولا

وذكرت أنه كان بإمكان نتنياهو أن يأخذ زمام المبادرة ويقبل بلجنة تحقيق مستقلة تابعة للدولة، لكنه عارض الفكرة.

وقد يعود السبب في ذلك -كما ورد في افتتاحية الصحيفة- إلى أن أي تحقيق من هذا القبيل سيكون مرتبطا بإجراء تحريات عن دوره في الإخفاقات الأمنية "الكارثية" التي سبقت طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن الادعاء بأن إسرائيل ليست موقعة على معاهدة روما التي أنشأت المحكمة ليس ذا شأن، إذ إن الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية لفتت إلى أن فلسطين عضو ومعترف بها في المحكمة منذ عام 2015، ومن ثم، فإن تحقيقاتها تتركز على الإجراءات ذات الصلة بالأراضي الفلسطينية.

ومضت إلى القول إن المحكمة الدولية كانت تتعرض، خلال السنوات الماضية، للانتقاد نظرا لأنها كانت -على ما يبدو- تركز جهودها على الزعماء الأفارقة المتهمين بارتكاب جرائم. أما الآن، بعد أن أصبح القادة الغربيون في قفص الاتهام بشكل محتمل، فلا ينبغي أن يكون هناك أي تردد.

وحسب الافتتاحية، فإن على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن يوضح "بشكل قاطع لا لبس فيه" أنه إذا خطا نتنياهو أو غالانت خطوة واحدة على أراضي المملكة المتحدة، فسيتم اعتقالهما وتسليمهما إلى الجنائية الدولية لمحاكمتهما، "لأن هذه ليست سياسة، ولأن المسألة ليست شخصية، بل هي العدالة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
  • وزير الخارجية يناقش مشاريع 2024 لدعم الأمومة والطفولة في اليمن
  • وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
  • وزير الخارجية يبحث مع ممثل منظمة ماري ستوبس أنشطة ومشاريع المنظمة
  • وزير الخارجية والمغتربين يزور مؤسسة بنيان التنموية ويشيد بدورها في دفع عجلة التنمية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النيران
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • فلسطين تعرّي المفاهيم الأخلاقية للمجتمع الدولي
  • خبر وفاة سعد الصغير في السجن يتصدر السوشيال ميديا ونجله يخرج عن صمته