نبض السودان:
2025-01-31@02:58:11 GMT

تطعيم أطفال بلقاحات تالفة بولاية سودانية

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

تطعيم أطفال بلقاحات تالفة بولاية سودانية

رصد – نبض السودان

كشف مدير الطوارئ بوزارة الصحة بجنوب دارفور حافظ محمد نور عن وجود شكاوى من مواطني مدينة نيالا من ظهور آثار سالبة لتطعيم بعض الأطفال بواسطة مراكز صحية تقدم خدمات تطعيم مدفوعة القيمة.

وقال ان اجتماع وزارة الصحة مع المنظمات الدولية الذي عقد اليوم الأربعاء ناقش عدة قضايا أبرزها قضية تطعيم الأطفال بواسطة مراكز خاصة داخل مدينة نيالا.

وأبان مدير الطوارئ لراديو دبنقا انه منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في ابريل الماضي لم تستلم جنوب دارفور أي حصة من اللقاحات الخاصة بتطعيم الأطفال، تابع: لكن هناك ضعاف نفوس ظلوا يستخدمون لقاحات تالفة في تطعيم الأطفال مقابل 10 آلاف جنيه للجرعة الواحدة.

وأوضح ان الاجتماع شكل لجنة لتقصي الحقائق حول عمليات التطعيم التي تقوم بها هذه المراكز برئاسة مفوض العون الانساني بالولاية وعضوية الادارات المختصة بوزارة الصحة والهلال الأحمر السوداني وممثلي المنظمات الوطنية والعالمية.

مبيناً ان الاجتماع أوكل للجنة مهام مراجعة المراكز الخاصة التي تقوم بتطعيم الأطفال بالمقابل المالي، وان تحصر كميات الأمصال الموجودة لديها ومدى صلاحيتها، اضافة الى معرفة الجهات التي توفر لها هذه اللقاحات.

وكانت مصادر طبية كشفت لراديو دبنقا عن خطورة تسرب أمصال التطعيم ضد شلل الأطفال بمدينة نيالا عقب تعرض الثلاجات الخاصة بالتحصين إلى عمليات سرقة واتلاف في الأيام الأولى لاندلاع الحرب.

وقال المصدر الذي فضل حجب اسمه أن بعض المواطنين سرقوا امصال خطيرة مثل امصال شلل الأطفال والتى تحتاج إلى حفظ في درجات حرارة خاصة، وان استخدامها بشكل غير علمي قد يسبب مرض الشلل للأطفال.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أطفال بلقاحات بولاية تالفة تطعيم سودانية تطعیم الأطفال

إقرأ أيضاً:

أطفال يسألون الإمام: أبي فقير وأتساءل دائما.. لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟

يقدِّم جناح الأزهر الشريف بـمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "الأطفال يسألون الإمام.. الجزء الثاني"، يشتمل على إجابات لـ ٣١ سؤالًا للأطفال، يجيب عليها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من إصدارات سلسة كتاب "نور".

إقبال كثيف على جناح الأزهر بمعرض الكتاب في يومه الخامس إنشاد الغربية يتلألأ فى جناح الأزهر بمعرض الكتاب

وفي الجزء الثاني من الكتاب، يسأل أحد الأطفال: أحزن كثيرًا لأن أبي فقير ولا يستطيع أن يشتري لي أشياء أتمناها مثل الأطفال الآخرين؛ لذا أتساءل دائمًا: لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟

ويُجيبُ شيخ الأزهر بالقول: ابني العزيز التفاوت بين البشر أمر طبعي، وهذا التَّفاوت قد يتخذ أشكالًا متنوعة، فهناك تفاوت في الأعمار والأرزاق وتفاوت في الفهم والعلم وغير ذلك، والله عزَّ وجلَّ له حكمة بالغة في هذا التفاوت؛ وهي أن يشعر الإنسان باحتياجه إلى الله تعالى وكذلك إلى من حوله من البشر مهما كان مستواه الاجتماعي، وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك تعبيرًا بيانيًّا عظيمًا فقال عز وجل: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف : ٣٢].

ويضيف فضيلة الإمام أنَّ التفاوت بين الناس في الأموال مهم جدًّا لتسير عجلة الحياة ويستمر العمران البشري، ولا تظن أن الفقير هو الذي يحتاج إلى الغني فقط، بل الغني أيضًا يحتاج إلى الفقير، على أنَّ مفهوم الفقر والغنى يحتاج إلى إعادة نظر، فليس الغنى مجرد كثرة المال فقط، كما أن الفقر ليس مجرد قلة المال فقط، يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العرض، ولَكِنَّ الغنى غنى النفس"، فالغنى الحقيقي هو غنى النفس، فكم من غني هو من أفقر الناس نفسًا، وكم من فقير هو من أغنى الناس بقناعته ورضاه، كما أن الله تعالى وصف كل الناس بالفقر إليه سبحانه، قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر : ١٥].

ويقدِّم شيخ الأزهر النصيحة للطفل بالقول: "أنصحك يا بني بالقناعة وعدم النظر إلى ما في يد غيرك، واعلم أن الأب والأم ينفقون ما هو أغلى من المال؛ فهم ينفقون أعمارهم ليوفروا لأولادهم ما ترجونه ولا يبخلون عليهم بشيء، وأذكرك بقوله تعالى: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) [ طه : ۱۳۱]."

يُذكر أنَّ أسئلة كثيرة تدور في ذهن الأطفال الصغار لا يستطيع الكبار الإجابة عنها أحيانا ظنًّا منهم أنَّ تلك الأسئلة مسيئة للعقيدة ويطلبون من أطفالهم التوقف عن ذلك؛ لهذا جاءت فكرة هذا الكتاب الذي جمع أسئلة مهمة للأطفال ليجيب عنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بنفسه، ليرشدهم ويعلمهم صحيح دينهم، وتكون رسالة تربويَّة لأولياء الأمور توجههم إلى أهمية الانتباه إلى أسئلة أبنائهم الصغار والإجابة عنها بعقل متفتح بل وتشجيعهم على التفكير والتدبر في أمور العقيدة وغيرها من الأمور الحياتية.

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الآمنة
  • مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات
  • تدريب 2000 معلمة رياض أطفال ضمن برنامج التنمية المهنية بقنا
  • بحث استعداد قوات الشرطة للاتنشار في المناطق المحررة بولاية الخرطوم
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يحظر تمويل عمليات التحول الجنسي للأطفال
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال "أهالينا" ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • وزير الصحة يوجه بتوفير أحدث الطعوم الخاصة بالعدوى الفيروسية التنفسية
  • أطفال يسألون الإمام: أبي فقير وأتساءل دائما.. لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟