عقد أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع مديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية. وذلك بحضور سمية الخطيب وكيل المديرية وأمل مبروك مدير عام التعليم العام وسحر مصطفى مدير عام الشؤون التنفيذية.

وذلك لمناقشة توصيات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة تفعيل مجموعات الدعم وذلك للمراجعات قبل بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول لهذا العام، وإقامة الدعايا اللازمة لها من قبل مديري الإدارات على صفحات العلاقات العامة والإعلام داخل الإدارات.

كما تم مناقشة الاهتمام بتكثيف حصص المشاهدة داخل المدارس لما لها من أثر بالغ الأهمية في عملية التحصيل الدراسي.

وكذلك الإعلان عن مواعيد البث لقناة مدرستنا 1و2و3، مع ضرورة التواصل بين مديري الإدارات والوكلاء مع أولياء أمور الطلاب والعمل على حل مشاكلهم وتلببة طلباتهم.

والتوصية بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي ورصد اي شكاوي والعمل على حلها من خلال التواصل الفعال، وضرورة التاكد من جاهزية البنية التكنولوجية للامتحانات للصفين الأول والثاني الثانوي.

وأكد أيضًا وكيل الوزارة على أن دور المتابعة هو الإرشاد والدعم، والتوجيه وإزالة أي سلبيات، مع ضرورة الاستفادة من مدارس التعليم الفني في الصيانات الخاصة بالمدارس من خلال مشروع رأس المال وتدوير رواكد الديسكات المتهالكة، توفيرًا للنفقات،  في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

وتابع: الاهتمام بولي الأمر، واحتواء المشكلة منذ بدايتها وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي فى حل مشاكل العنف بالإضافة إلى زيادة الندوات التثقيفية، وتفريغ الطاقة السلبية للطالب من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والموسيقية وتفعيل هذه الأنشطة بشكل إيجابي حتى تكتشف جميع المواهب لدى أبنائنا الطلاب والاهتمام بهم ليصبحوا أبطالا يمثلون وطنهم.

واختتم: الاهتمام بمديري المدارس التابعين للبرنامج الرئاسي، وتذليل الصعوبات التي تواجههم لكي نمنحهم الثقة فى إدارة صحيحة للمدارس وكذلك الاهتمام بذوي الهمم وطلاب الدمج ومتابعة تحصيلهم الدراسي داخل المدارس والعمل على إزالة أي معوقات.

جانب من الاجتماع جانب من الاجتماع جانب من الاجتماع جانب من الاجتماع

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي الظروف الاقتصادية مدارس التعليم الفنى وزير التربية والتعليم والتعليم التربية والتعليم بالجيزة التربية والتعليم والتعليم الفني امتحانات الفصل الدراسي وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة

إقرأ أيضاً:

"التربية والتعليم": نظام البكالوريا يتيح الفرصة للطلاب للدراسة بشكل هادئ دون ضغوط

قال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المرحلة الثانوية تمثل عبء على البيوت المصرية وعلى الطلاب وأولياء الأمور.

خبير تعليمي عن نظام البكالوريا المصرية: كفاية لعب تحديات تواجه نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة


وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»: "الأمر كان متعلق في البداية بأهمية وجود خطة عاجلة لمعالجة النظام الذي كان متواجد للمرحلة الثانوية بشكل لا يسمح بأي تأجيل حتى يتم معالجة العيوب المتعلقة بالنظام الحالي".

وتابع  المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم: "على المدى الطويل كان لابد من وضع بديل لنظام الثانوية العامة، نظام يتيح فرص متعددة، ويكون أفضل سواء من خلال الدراسة أو بالفرص المتاحة لهم، فضلا عن تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور".

نظام البكالوريا  يضم عدد من الامتيازات والمسارات المختلفة

وأردف: "بعد دراسة مستمرة على مدار شهور طويلة، تم طرح نظام البكالوريا المصرية، الذي يضم عدد من الامتيازات والمسارات المختلفة أولها الفرص المتعددة للطلاب، والتخفيف عنهم واتاحة الفرصة لهم للدراسة بشكل هادئ دون أي ضغوط".

وأكمل: "تم طرح المقترح على مجلس الوزراء، وحصلت موافقة مبدئية، ولكن سنمر بعدة مراحل منها مرحلة الحوار المجتمعي، الذي سيكون شامل خلال عدد من الجلسات يشارك فيها كل أطراف المنظومة التعليمية من الخبراء والاستشاريين والمعلمين ووسائل الإعلام.

كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن التحديات التي تواجه نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة.

وأكد الخبير التربوي أن فكرة نظام البكالوريا تعتبر ممتازة كنظام تعليمي وستخفف بشكل كبير من الضغوط الواقعة على الطلاب من خلال تقليل عدد المواد.

وذكر الخبير التربوي أنه من المتوقع في حالة التوافق المجتمعي على نظام البكالوريا أن يكون من أفضل أنظمة الثانوية العامة في تاريخ مصر.

ولفت الخبير التربوي إلى أن نظام البكالوريا المصرية تواجه مجموعة من التحديات لا بد من التفكير فيها وحلها بشكل جذرى حتى نضمن نجاح ذلك النظام الرائع.

تحديات تواجه نظام البكالوريا 
الاستعجال غير المبرر في التطبيق من أول السنة القادمة، رغم أن إعادة الهيكلة لم يمر عليها سوى ٤ أشهر فقط، بينما لا بد من أجل تقييم اى نظام تعليمي مرور ٣ سنوات ان لم تكن ٥ سنوات عليه لمعرفة مزاياه وعيوبه. 
التطبيق الفورى للنظام سيحدث ربكة للطلاب الذين سيطبق عليهم في العام القادم لأن هؤلاء الطلاب هم من تلقوا المناهج القديمة ومن ثم من الصعب عليهم التكيف مع المناهج الجديدة المطورة وخاصة انها كلها مناهج مستوى رفيع متقدمة لم يتم اعدادهم لها. 
اختيار الطالب المسار الذى يتوافق مع قدراته رغم انه لم يدرس من قبل مواد تحدد هذه القدرات، على أى اساس يختار الطالب شعبة الأعمال رغم انه لم يدرس الاقتصاد أو المحاسبة أو إدارة الأعمال من قبل. 
تحدى توفير معلمين لمواد مسار الأعمال والتى تتضمن المحاسبة وإدارة الاعمال، لأن مثل هذه المواد خاصة بمعلمى الثانوي التجارى ولا تعدهم كليات التربية، ومن ثم من المتوقع حدوث عجز كببر فيهم. 
تحدى توفير معلمي البرمجة والتى تختلف عن الحاسب الآلى لأنهم لا بد أن يكونوا خريجي كليات الذكاء الاصطناعي أو الحاسبات والمعلومات ومثل هؤلاء من المستحيل أن يعملوا في التربية والتعليم ومن ثم من المتوقع حدوث عجز فيهم. 
مواد المستوى الرفيع في المواد المختلفة وخاصة أن مثل تلك المواد تحتاج إلى اعداد الطلاب في المستويات العادية منها، فكيف سيحصل الطالب مادة الاقتصاد في المستوى الرفيع دون أن يأخذ الاقتصاد في المستوى الأساسي؟ وكذلك باقي المقررات، وهنا من المتوقع حدوث فجوات معرفية في فهم الطلاب لها وسيواجهون صعوبات في استيعابها. 
دراسة بعض المواد لمدة سنة واحدة فقط مثل الجغرافيا أو الاقتصاد، أو دراسة بعض المواد بشكل غير مستمر متقطع مثل التربية الدينية. 
وجود مواد خارج المجموع مثل اللغة الأجنبية الثانية في الصف الأول ومن ثم من المحتمل أن يهمل الطالب مذاكرتها ثم تصبح داخل المجموع في الصف الثانى الثانوى واختيارية ومن ثم فقد يحجم عنها كثير من الطلاب لعدم تاسيسهم فيها. 
تحدى وجود مواد قد لا تكون متصلة بطبيعة المسار، فمثلا في مسار الطب وعلوم الحياة في السنة الثانية من الأولوية أن يدرس الطالب مواد الأحياء والكيمياء في المستوى العادى بدلا من الفيزياء والرياضيات قبل أن يدرسها في المستوى المتقدم في الصف الثالث الثانوي. 
 إجبار الطالب على الاختيار ببن مواد ليست لها علاقة ببعضها البعض، ما معنى ان يختار الطالب بين علم النفس واللغة الاجنبية الثانية؟ 
عقد امتحانات في أربعة شهور من العام الدراسي، رغم عدم قدرة الوزارة على توفير أماكن أو معلمين أو واضعى امتحانات لديهم القدرة على وضع امتحانات خالية من الأخطاء للامتحانآت التى تعقد مرة واحدة في العام فما بالنا بعقدها ٤ مرات في العام؟ ومن ثم من المتوقع زيادة الأخطاء، وكذلك السيطرة على الغش والتسريبات. 
إدخال مادة الدين في المجموع رغم اختلاف امتحانها ومن ثم لا بد ان تكون خارج المجموع، فضلا  عن مساواتها في الدرجات مع مواد أساسية بل وفي مستوى رفيع مثل الأحياء والكيمياء والرياضيات والفيزياء والجغرافيا. 
كسر تسلسل تطوير المناهج لأن تطبيق هذا النظام من العام القادم يعنى تطوير المناهج حتى الصف الثانى الاعدادى، ثم ترك الصف الثالث الاعدادى بلا تطوير ثم تطوير مناهج الصف الأول أو الثانى الثانوى والافضل التسلسل في التطوير. 
وجود التربية الدينية كمادة أساسية وليس اللغة العربية في الصف الثالث الثانوي. 

مقالات مشابهة

  • "التربية والتعليم": نظام البكالوريا يتيح الفرصة للطلاب للدراسة بشكل هادئ دون ضغوط
  • وكيل "تعليم الفيوم" يجتمع مع لجان المديرية لمتابعة امتحانات الفصل الدراسي الأول
  • وكيل تعليم دمياط يتفقد امتحانات النقل الفني
  • وكيل صحة البحيرة يترأس إجتماعا لمنسقي المبادرات الرئاسية في الإدارات الصحية
  • وكيل تعليم الفيوم يناقش خطة العام الجديد وما تم إنجازه مع وحدة التواصل
  • تعليم الفيوم تناقش خطة العام الدراسي الجديد
  • وكيل تعليم سوهاج يشهد حفل تكريم المعلمين بوحدة التواصل ودعم المعلم
  • وكيل تعليم الفيوم يناقش خطة العام الدراسي الجديد مع مسؤولي التواصل والدعم
  • مدير تعليم مطروح تجتمع بمديري الإدارات التعليمية ورؤساء لجان امتحانات الشهادة الاعدادية
  • وكيل التعليم بالدقهلية يجتمع بمديري إدارات المدارس الرسمية للغات والتعليم الخاص والابتدائي والإعدادي والثانوي