جائزة خليفة لنخيل التمر تُصدر كتاب «الزراعة المناخية»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي، كتاب «التغيرات المناخية وأثرها على القطاع الزراعي» باللغة الإنجليزية، بتوجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، إلى أن الزراعة المناخية تعتبر منهجاً زراعياً يهدف إلى التكيف مع تغيرات المناخ والحد من تأثير الزراعة في تغير المناخ، وتأتي هذه الزراعة استجابةً للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي بشكل عام نتيجة التغيرات المناخية المتزايدة، مثل زيادة درجات الحرارة، أو تقلبات هطول المطر، وزيادة في عدد الكوارث والفيضانات وغيرها، وتهدف الزراعة المناخية إلى تعزيز إنتاج الغذاء بشكل مستدام ومقاوم لتغير المناخ، وتحسين استدامة المزارعين وزيادة مرونتهم أمام التحديات المناخية المتزايدة، وتعتبر هذه الزراعة جزءاً مهماً من الاستجابة لأزمة التغير المناخي وضمان توفير الغذاء للسكان في عالم يواجه تحديات مناخية متزايدة.
تم إطلاق كتاب «التغيرات المناخية وأثرها على القطاع الزراعي»، مؤخراً ضمن فعاليات أنشطة الجائزة في «كوب 28».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الإمارات
إقرأ أيضاً:
«سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه
دبي: «الخليج»
اعتمد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» قائمة المرشحين للفوز في الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، ونوه أعضاء المجلس بالابتكارات المشاركة في الجائزة وتركيز المرشحين على استثمار أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحيوية والابتكارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والتناضح العكسي وأنظمة الأغشية، واستخلاص المياه من الهواء.
وأشار أمناء «سقيا الإمارات» إلى أن نوعية التقنيات المشاركة تؤكد دور الجائزة في تحفيز الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين على تسخير الابتكار وأحدث التقنيات لإنتاج المياه أو تحليتها أو تنقيتها أو تقطيرها، ودفع عجلة التنمية المستدامة وإيجاد حلول لأزمة المياه العالمية. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم.
وتهدف الجائزة، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات»، إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»: «تسهم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه في تعزيز مكانة دبي بوصفها حاضنة عالمية للابتكار ومؤثراً مهماً في تحسين جودة حياة الناس في كل مكان، وقد استفاد الملايين حول العالم من المشاريع الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة.
إلى جانب ذلك، بلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة «سقيا الإمارات»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، حول العالم 14.9 مليون مستفيد منذ تأسيسها في عام 2015 وحتى اليوم».
وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية: جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي الجهات الوطنية والجهات العالمية، وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.