شوبار: مبادرة باتيلي تحمل في طياتها مرحلة جديدة ومهمة في تاريخ ليبيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ليبيا – أكد المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية محمد شوبار، أن الدعم الدولي الواسع لمبادرة عبد الله باتيلي لجمع الأطراف الرئيسية لأجل حل حالة الخلاف حول القوانين الانتخابية هو بالإضافة للاتفاق على سلطة جديدة موحدة لتوحيد المؤسسات والتمهيد لانتخابات حرة ونزيهة.
شوبار قال في تصريح لقناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إن هذا الزخم الدولي الواسع وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تمارس ضغط ديبلوماسي كبير جداً على كل الدول التي تدخلت بشكل سلبي في الملف الليبي وكل الأطراف الرئيسية من أجل تنفيذ مبادرة باتيلي التي تقود ليبيا لانتخابات.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يدعم المبادرة بشكل كبير جداً من أجل حل حالة الانسداد السياسي الذي تعاني منه ليبيا من أجل تشكيل سلطة قوية لاستعادة سيادة ليبيا وعزتها وكرامتها بحسب قوله.
وبيّن أن الوضع الأمني في ليبيا هش بشكل كبير ما جعل البلاد بؤرة توتر تهدد كل دول المنطقة بالتالي هذه المبادرة تحمل في طياتها مرحلة جديدة ومهمة في تاريخ ليبيا تبدأ بالإعلان عن تشكيل سلطة قوية وهذه السلطة مدعومة من المجتمع الدولي من أجل تنفيذ كل قرارات مجلس الامن وبالاخص وقف إطلاق النار.
وأضاف “القوانين الإنتخابية توجد بعض المواد التي لا زالت محل خلاف وهي بالتأكيد مجرد اجتماع الأطراف الرئيسية سيتم حلها و اعتقد ان هناك مواد جوهرية حول مسألة الوصول لقوانين قابلة للتنفيذ، تشكيل سلطة قوية جديدة موحدة من أهم الركائز التي من خلالها يمكن التمهيد للانتخابات”.
واعتقد أنه وفي ظل الفوضى التي تعيشها البلاد بوجود حكومتين واحدة في بنغازي والأخرى في طرابلس يمكن بالفعل أن يتم التقدم ولو خطوة واحدة للوصول للانتخابات، منوهاً إلى أن الكثير من هم في السلطة لا يريدون الوصول لانتخابات بل يريدون المماطلة فقط.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
العرفي: مبادرة الكوني لم تأت بجديد لأن ليبيا تأسست في الأصل على 3 أقاليم تاريخية
اعتبر عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدي نفعًا.
وقال العرفي، في تصريحات لموقع “إرم نيوز” الإماراتي:” في قانون الاستفتاء بليبيا يجب أن يحصل أي مشروع مطروح على الاستفتاء على 50% من الأصوات، زائد واحد، في كل إقليم” .
وأكد أن مبادرة موسى الكوني لم تأتِ بجديد، لأن ليبيا تأسست في الأصل من خلال ثلاثة أقاليم تاريخية، هي برقة، وفزان، وطرابلس الكبرى، وهو واقع لا يمكن أن ينكره أحد، وحتى المناصب يتم توزيعها من هذا المنطلق.
ونوه بأن مفهوم الأقاليم الثلاثة مترسخ لدى الليبيين، وبالتالي هذا الأمر مفروغ منه.
وأكد أن التقسيم بين الأقاليم الثلاث هو خطوة مهمة من أجل إنهاء المركزية وتحقيق التنمية المحلية في هذه الأقاليم.