تفاصيل المتحور JN.1 في السعودية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، عن تفاصيل المتحور JN.1 في المملكة العربية السعودية.
وفي التفاصيل، رصدت هيئة الصحة العامة وقاية في السعودية، سرعة انتشار المتحور JN.1 محلياً، والتي بلغت نسبته 36% ولم يصاحب ذلك أي زيادة في مرضى العنايات المركزة، مؤكدة أنه لا يوجد ما يثير القلق.
السعودية تعرب عن تعازيها في ضحايا زلزال مقاطعة قانسو الصينية لدعم غزة.. وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ33 لمطار العريش المتحور JN.1 منفصل في السعودية
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت المتحور الجديد "JN.1" بأنه متحور منفصل مثير للاهتمام ناتج عن السلالة الأم "BA.2.86" إذ كان قد صنف سابقًا على أنه متحور مثير للاهتمام بوصفه جزءًا من السلالات الفرعية "BA.2.86".
كما يشير التقييم، إلى أن الخطر الإضافي الذي يشكله متحور "JN.1" على الصحة العامة العالمية خطر منخفض.
ومع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، يمكن أن يزيد متحور "JN.1" من عبء الأمراض التنفسية في العديد من البلدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المملكة العربية السعودية الصحة العالمية منظمة الصحة هيئة الصحة العنايات المركزة نصف الكرة الشمالي منظمة الصحة العالمي المتحور الجديد JN 1 متحور JN 1
إقرأ أيضاً:
ظلت تعزز مكانتها كوسيط دولي مؤثر في الساحة السياسية العالمية.. الدبلوماسية السعودية تنهي الخلافات الأمريكية – الروسية
البلاد – جدة
في خطوة تاريخية، نجحت الدبلوماسية السعودية في إنهاء الخلاف المستمر بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، مما يعزز مكانة المملكة؛ كوسيط دولي مؤثر في الساحة السياسية العالمية. هذا الإنجاز يُعزى بشكل كبير إلى الجهود الحثيثة، التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- في تقريب وجهات النظر بين البلدين.
ومنذ توليه منصب ولي العهد، أظهر الأمير محمد بن سلمان رؤية ثاقبة وحكيمة في التعامل مع القضايا والأزمات الدولية، معتمدًا على سياسة الحوار والتفاهم المشترك؛ للوصول إلى حلول سياسية ترضي جميع الأطراف، حيث تجلى ذلك في مبادراته المتعددة لحل النزاعات الإقليمية والدولية، مؤكدًا على أهمية الحلول السلمية والدبلوماسية.
وفي هذا السياق، لعب سموه دورًا محوريًا في تسهيل المفاوضات بين واشنطن وموسكو، مستفيدًا من علاقات المملكة المتميزة مع كلا البلدين، فمن خلال سلسلة من الاجتماعات والاتصالات المكثفة، تمكن الأمير محمد بن سلمان من بناء جسور الثقة بين الجانبين، ما أدى في النهاية إلى توافق يرضي جميع الأطراف.
ولا يُعد هذا النجاح الدبلوماسي الأول من نوعه لسمو ولي العهد؛ فقد سبق وأن بادر بحلول سياسية لعدة قضايا في المنطقة، واضعًا القضية الفلسطينية ضمن أولوياته، مؤمنًا بأن الاستقرار في الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقه دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا وقوف المملكة الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني؛ لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم بتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية؛ لذلك، يواصل سموه جهوده في دعم المبادرات السلمية والتواصل مع مختلف الفصائل الفلسطينية؛ سعيًا لتوحيد الصف وتحقيق السلام الدائم.
ويعكس نجاح الدبلوماسية السعودية في إنهاء الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا، التزام المملكة بلعب دور بنّاء في النظام الدولي، ويبرز رؤية القيادة السعودية في تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي. ومع استمرار هذه الجهود، يتطلع المجتمع الدولي إلى مزيد من المبادرات السعودية، التي تسهم في حل النزاعات، وتحقيق التوازن في العلاقات الدولية.