عقد السفير كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته بالقاهرة، حيث تناول حصاد وأنشطة  التعاون المصري الأوروبي في عام 2023، ومؤشرات التعاون الثنائي في عام 2024.

وردا على سؤال "الفجر" حول كيف يرى الاتحاد الأوروبي مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب، خاصة وأن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أعلنت رفضها لأي مفاوضات بشأن مستقبل لغزة لا توجد فيه، قال السفير بيرجر مستقبل غزة بعد الحرب يكمن في إيجاد وطن للفلسطينيين وإرساء السلام.

وأوضح السفير أنه وكما صرح من قبل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، فالاتحاد الأوروبي يرى مستقبل غزة في عدم وجود لإسرائيل داخل أراضيها، ومع ذلك قال السفير إن الاتحاد الأوروبي يصنف حركة المقاومة "حماس" كجماعة إرهابية ولن يتعامل معها.

وأكد بيرجر أن الحديث عن مستقبل غزة يتضمن علاج المواقف الإنسانية، والإفراج عن الرهائن وكذلك العودة مرة أخرى إلى موقفنا على مدار 40 سنة المتمسك بحل الدولتين.

وعن الوضع فى غزة قال السفير: إن الاتحاد الأوروبى يتعاون بشكل وثيق فى هذا الأمر، مشيرًا، إلى وجود رحلة يومية من الاتحاد الأوروبى تحمل أدوات طبية أو سلع غذائية يتم تسليمها للسلطات المصرية ثم غزة.

وأعلن، عن وصول 26 رحلة حتى الآن إلى مطار العريش الدولى، ومضاعفة المساعدات لغزة 3 مرات حيث وصلت إلى 125 مليون يورو.

ونفى السفير، ربط منح مصر 10 مليار يورو مقابل التهجير القسرى للفلسطينيين، مؤكدًا، أن الأمر يتعلق فقط بتعميق العلاقات الاستراتيجية مع مصر.

وقال: هى خطة استثمارية للاتحاد الأوروبى تبدأ بمليار يورو وتصل إلى 9.8 مليار يورو فى صورة استثمارات شركات أوروبية توجد بالقاهرة وقروض ميسرة، مؤكدًا، أن الأمر بدأ العام الماضى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين حماس العريش الاتحاد الاوروبي المقاومة سفير الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی مستقبل غزة

إقرأ أيضاً:

بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي


قال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي يوم الخميس، إن على الدول الأوروبية تخصيص زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.

وذكر لوكالة "ريا نوفوستي" خلال اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن: "دعونا نكون جادين. نحتاج إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. هذا أمر واضح".

وأضاف أن كل دولة في الاتحاد الأوروبي لديها قيودها الخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي، مرتبطة بـ "المجال المالي" المتاح لديها.

وفي يناير الماضي، أعربت بولندا عن تأييدها لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.

وزادت بولندا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".

ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.

وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر والتي بدأت في الأول من يناير، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع.

ووفقا لتقديرات "الناتو" العام الماضي، من المتوقع أن تلتزم 23 دولة من الأعضاء بالهدف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أو تجاوزه في عام 2024.

ويقدر "الناتو" أن الولايات المتحدة تنفق نحو 3.38% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في 2024، وهو أقل بكثير من 5%

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
  • أونماخت: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي
  • مصر تبحث مع الاتحاد الأوروبي الجدول الزمني لدعم الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو
  • المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
  • بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
  • وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • رئيس “يويفا” يشيد بدور مكتب إسطنبول في تقديم “أفضل يورو” عام 2032
  • السفير نادر يوسف سفير السودان بأنقرة يدشن سفينة المساعدات التركية