وساطة قطرية تنجح في تحقيق اتفاق بين الولايات المتحدة وفنزويلا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ وكالات:
قالت فايننشال تايمز البريطانية، يوم الأربعاء، إن وساطة قطرية نجحت في الإفراج عن سجناء بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وقالت: أفرجت الولايات المتحدة عن حليف مقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مقابل 10 أمريكيين مسجونين في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، وذلك في إطار جهد دبلوماسي أوسع يبذله البيت الأبيض لتأمين الإصلاحات الانتخابية في فنزويلا مقابل تخفيف العقوبات.
وتم تسليم أليكس صعب، رجل الأعمال الكولومبي وصانع الصفقات الرئيسي لمادورو، إلى الولايات المتحدة في عام 2021 بعد اتهامه بتحويل 350 مليون دولار من فنزويلا كجزء من مخطط لرشوة مسؤولي حكومتها.
وفي المقابل، ستطلق فنزويلا سراح 10 أميركيين، من بينهم ستة تم تصنيفهم على أنهم محتجزون ظلما، وقال مسؤولون إن كراكاس وافقت أيضًا على إطلاق سراح 20 سجينًا سياسيًا فنزويليًا.
وكجزء من هذا الترتيب، وافقت فنزويلا على اعتقال وإعادة مقاول الدفاع الماليزي ليونارد فرانسيس، المعروف باسم فات ليونارد، إلى الولايات المتحدة.
ليونارد، العقل المدبر لمخطط رشوة ضخم للقوات البحرية الاميركية والذي اعترف بالذنب كجزء من اتفاق مع المدعين العامين، وهرب من الإقامة الجبرية إلى فنزويلا في وقت سابق من هذا العام قبل أن يتم الحكم عليه.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: “إن إعادة لم شمل الأمريكيين المحتجزين ظلما مع أحبائهم كان أولوية لإدارتي منذ اليوم الأول” مضيفا “وكذلك عودة الهاربين من العدالة إلى الولايات المتحدة”.
وسهلت قطر المحادثات بين إدارة بايدن ومادورو على أمل التوسط في اتفاق يوافق بموجبه رئيس فنزويلا على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وإطلاق سراح السجناء السياسيين مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية.
وعمل القطريون كوسيط بناء على طلب الجانبين “لاستكشاف المجالات التي يمكن تحسين العلاقات فيها”، بحسب شخص مطلع على المحادثات، ووصفها بأنها “مثمرة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع إبرام اتفاقات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة خلال شهر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع إتمام الاتفاقات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة الساعين لخفض الرسوم الجمركية قريباً، مشيراً إلى أن الأمر قد يُحسم خلال أسابيع قليلة.
في مقابلة مع مجلة "تايم" نُشرت الجمعة، قال ترامب: "أعتقد أننا سننتهي خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة، وسننهي الأمر بالكامل"؛ مشدداً: "قد تعود بعض الدول لاحقاً وتطلب تعديلات، وسأدرس ذلك، ولكن بشكل عام سأكون جاهزاً، وأنا أعرف بالضبط ما أقوم به".
وفي مقابلة شاملة تناولت قضايا متعددة، دافع ترامب عن سياساته التجارية التي أثارت قلق الأسواق المالية ودفعت الحكومات الأجنبية إلى التسابق نحو واشنطن لإبرام صفقات تجارية.
اتفاق مع اليابان ومفاوضات مع الصين
في وقت لاحق يوم الجمعة، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه "يتفق بشكل جيد للغاية مع اليابان" وأن الاتفاق "قريب للغاية".
ومع ذلك، بعث ترامب برسائل متضاربة بشأن وضع المفاوضات بين أميركا والصين، رغم نفي بكين وجود محادثات جارية بينها وبين الولايات المتحدة، وهما أكبر اقتصادين في العالم.
وقال ترامب: "نحن نجري محادثات مع الصين. الأمور تسير جيداً مع الجميع"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لن يتصل بالرئيس الصيني شي جين بينغ ما لم يبادر الأخير بالاتصال أولاً. ثم ذكر لاحقاً أن مكالمة قد جرت بالفعل، دون أن يقدّم تفاصيل.
وأضاف ترمب: "لقد اتصل بي، ولا أعتقد أن ذلك يُعدّ علامة على الضعف من جانبه".
رفض الرئيس الأميركي الإجابة عندما سأله الصحفيون يوم الجمعة متى تحدث مع شي، قائلاً: "سأُبلغكم في الوقت المناسب. دعونا نرى إن كنا سنتوصل إلى اتفاق".
الرسوم الجمركية الأميركية
أعلن ترامب مطلع الشهر الجاري عن زيادات حادة في الرسوم الجمركية على نحو 60 دولة، قبل أن يقرر تعليق هذه الإجراءات لمدة ثلاثة أشهر لمنح الشركاء التجاريين فرصة للتفاوض، مع الإبقاء على تعريفة أساسية بنسبة 10% خلال فترة المفاوضات. وأدت هذه الخطوة إلى تدفق الوفود الأجنبية إلى واشنطن سعياً لإبرام اتفاقات، في حين تبنت حكومة الرئيس شي موقفاً أكثر تحدياً.