سفير الاتحاد الأوروبي: مساعدتنا الأخيرة لمصر ليست مقابل تهجير الفلسطينيين لسيناء
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد السفير كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، أن الاتحاد الأوروبي يرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسريا، مؤكدا أن المساعدات التي قدمتها أوروبا إلى مصر مؤخرا ليست مقابل التهجير وهي مُتفق عليها منذ عام 2022.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده برجر بعد ظهر اليوم بمقر إقامته بالقاهرة،حيث تناول حصاد وأنشطة التعاون المصري الاوربي في عام 2023، ومؤشرات التعاون الثنائي في عام 2024.
وأوضح بيرجر، أن الاتحاد الأوروبي يدرس حاليًا فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المرتكبين لأعمال العنف في الضفة الغربية.
وقال السفير إن الاتحاد الأوروبي يدعم ويعزز التعاون بين الاتحاد ومصر لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة وهناك رحلة يومية من الاتحاد الأوروبي لمطار العريش.
وأضاف: "يجب أن نرى وضعًا فلسطينيًا مختلفًا في اليوم التالي للحرب وغزة جزء منه”.
وشدد بيرجر، على أنه لا بد من حل الدولتين والعودة لوضعية 2005 حتى يسمح للناس بمغادرة المكان إذا ما رغبوا بالسفر أو تلقي العلاج للخارج، مشيرًا إلى أن ما حدث سابقًا كان خطأ وكان فشلًا في مسار عملية السلام وعرقلة إقامة الدولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره فلسطين غزة حل الدولتين العريش الاتحاد الاوروبي الضفة الغربية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: إعلان السيسي رفض تهجير الفلسطينيين تعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا.
وقال "محسب"، إن التهجير القسري يُشكل خطورة على الأمن القومي المصري، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستخلق أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.
وحذر عضو مجلس النواب، من خطورة المحاولات الغربية لفرض حلول قصيرة المدى للأزمة عبر نقل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، والتي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، مشددا على ضرورة بناء موقف عربي موحد لرفض مخطط التهجير، مما يعزز التضامن العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي بإعلان الرفض التام لمخطط التهجير ، مع التأكيد على ضرورة أن يكون حل الصراع حل سياسي من خلال تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمقررات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر اليوم تستخدم ثقلها الإقليمي لمنع التهجير وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.