أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا ترحب بأي مبادرة تشجع أوكرانيا على مفاوضات السلام.

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.12.2023/ لافروف: أفكار الجامعة العربية لحل الأزمة الأوكرانية مثيرة للاهتمام

وقالت زاخاروفا ردا على سؤال حول جدوى فكرة استئناف مفاوضات اسطنبول في أوكرانيا: "إذا أرادت أنقرة إظهار مثل هذه النوايا الحسنة وتحفيز أوكرانيا نحو عملية السلام فروسيا مستعدة لذلك، نحن نرحب وأي مبادرة تشجع أوكرانيا على السلام".

وشددت زاخاروفا على أن اقتراحات التسوية السلمية "يجب ألا ترسل إلى الجانب الروسي، بل إلى الجانب الذي منع أي مفاوضات مع روسيا تحت ضغط من الولايات المتحدة."

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إن تركيا مستعدة لإعادة تنشيط منصة إسطنبول للتوصل إلى تسوية بشأن الأزمة الأوكرانية.

وأكد أردوغان خلال تصريحات صحفية من بودابست: "نلفت الانتباه إلى ضرورة الاهتمام بجهود حل النزاع في أوكرانيا دبلوماسيا".

وأضاف: "نحن مستعدون لإعادة تنشيط مفاوضات إسطنبول نصف المكتملة، إذا كان هناك طلب من الأطراف".

كما أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر، في وقت سابق، أن تجربة مفاوضات إسطنبول حول التسوية في أوكرانيا تعطي الأمل بإمكانية حل النزاع في المستقبل.

هذا وقال النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، في وقت سابق، أن أوكرانيا أضاعت فرصة التوصل إلى اتفاق سلام.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن التصريحات حول رغبة الولايات المتحدة إجبار روسيا على التفاوض مع أوكرانيا بشروط كييف في عام 2024، هي مجرد كلام فارغ.

 

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان فلاديمير زيلينسكي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا

عبدالله أبوضيف (القاهرة، واشنطن، موسكو)

أخبار ذات صلة تحذيرات أميركية من «هجمات محتملة» في الصومال الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية جديدة شرقي أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

وصف الكرملين، أمس، إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتفاوض على إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات مع روسيا بأنه «إيجابي».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس هو الأول له من نوعه منذ تسلمه السلطة في 20 يناير، موافقة أوكرانيا على مفاوضات سلام مع روسيا لإنهاء الحرب الدائرة منذ عام 2022 إضافة إلى موافقة كييف على توقيع صفقة معادن نادرة مع واشنطن. 
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: إن «هذا النهج إيجابي بالمجمل».
وأشار بيسكوف أمس، إلى مرسوم أقره زيلينسكي يستبعد عقد مفاوضات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد الرئيس الأوكراني عدة مرات مذاك بأنه سيكون مستعداً للاجتماع مع بوتين، شرط اتفاق كييف مع حلفائها الغربيين على موقف تفاوضي موحد قبل ذلك.
إلى ذلك، قال زيلينسكي الذي يشارك الخميس، في القمة الأوروبية المخصصة لأوكرانيا في بروكسل، أمس، إنه «يمكن تحقيق سلام مستدام» في بلاده إذا تعاونت أوروبا والولايات المتحدة مع كييف.
وفي السياق، قال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إنه «ناقش مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتس الخطوات التالية نحو سلام عادل ودائم في أوكرانيا»، وذلك في اتصال هاتفي أمس.
وأضاف يرماك أنه ووالتس «تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الأمنية وتنسيق المواقف»، وحددا موعداً لاجتماع مسؤولين أوكرانيين وأميركيين في وقت قريب لمواصلة هذا العمل المهم.
وفي ضوء هذه التغيرات، أشارت الباحثة الأميركية في الأمن القومي، إيرينا تسوكرمان، إلى أنه مع تغير الموقف الأميركي تجاه أوكرانيا، يواجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي تحديات غير مسبوقة في الحفاظ على الدعم الغربي، خاصة بعد الإشارات الواضحة إلى أن إدارة ترامب قد لا تقدم لكييف نفس المستوى من المساندة كما كان في السابق. 
وأضافت لـ«الاتحاد» أن الديناميكيات الدولية تتغير بسرعة والضغوط تتزايد على أوكرانيا لاتخاذ قرارات مصيرية، أبرزها القبول أو رفض اتفاقية السلام التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرة إلى أن الاتفاقية المطروحة مع روسيا في ظل هذه المتغيرات باتت محور نقاش عالمي. 
وأشارت إلى أن قبول زيلينسكي بهذه الاتفاقية قد يعني إنهاء الحرب لكنه قد يفرض على أوكرانيا تنازلات قاسية أبرزها الاعتراف بواقع النفوذ الروسي في بعض المناطق أو تقديم ضمانات أمنية لموسكو. بالمقابل، رفضها قد يضع أوكرانيا في مواجهة مع إدارة أميركية مترددة ويجعلها أكثر اعتماداً على أوروبا وحدها.
بدورها، اعتبرت الدبلوماسية الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، أن التطورات الأخيرة كشفت بوضوح حجم الشكوك التي تحيط بالموقف الأميركي تجاه أوكرانيا. 
وقالت: «إدارة دونالد ترامب لا تكتفي بإضعاف الروابط مع أوروبا، بل تمارس ضغوطاً متزايدة على حلفائها لدفعهم نحو إعادة تقييم موقفهم من الصراع».
وأكدت وينستانلي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأميركيين معجبون بقيادة زيلينسكي في مواجهة روسيا، لكن الكثيرين لا يرون طريقاً واضحاً لانتصار كييف في ظل تراجع الدعم الأميركي المحتمل، مشيرة إلى أن زيلينسكي يواجه خيارات صعبة خاصة في ظل طرح ترامب لاتفاقية سلام بين أوكرانيا وروسيا، وهي اتفاقية قد تعني إنهاء الحرب، لكنها في الوقت نفسه قد تفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات سياسية وعسكرية مؤلمة.

مقالات مشابهة

  • بلومبرج: روسيا مستعدة لمناقشة وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • وزارة الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق من التدهور الحاد للأوضاع في سوريا
  • روسيا تتحدث عن أساس محتمل لاتفاق مع أوكرانيا
  • مفاوضات موسكو ودمشق.. كيف تسعى روسيا لتعزيز نفوذها في سوريا؟
  • الخارجية الروسية: تصريحات ماكرون بشأن الحرب في أوكرانيا منفصلة عن الواقع ومتناقضة
  • روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا
  • موسكو: لا مفاوضات حول أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: لا مفاوضات محددة بشأن أوكرانيا حتى الآن
  • روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • روسيا ترحب بتصريحات زيلينسكي.. وترفض التفاوض معه