ما بين الفساد الإداري والفشل السياسي.. نتنياهو يواجه اتهامات جديدة تُهدد مستقبله
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بثت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا إخباريا عن حجم الاتهامات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سواء في الداخل أو الخارج، والتي تنوعت بين الفساد الإداري والانتكاسة السياسية.
وأكد التقرير، أن تلك الاتهامات زادت بعد فشل نتنياهو في إحراز أي انتصارات حقيقية من حربه ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، على الرغم من دخول العدوان الغاشم على القطاع شهره الثالث.
وأوضح أن نتنياهو كعادته صدر مشكلاته العسكرية في اجتياح القطاع، للهروب من الاتهامات السياسية والشعبية الموجهة له، والتي كان من ضمنها قضاضا الفساد المتهم بها.
وأرسل طلبًا للمحكمة بتأجيل جلسات محاكمته لانشغاله بإدارة العدوان على غزة، كما أنه يعمل على إطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة للنجاة بمسيرته السياسية.
والمسائلة القانونية ليست وحدها التي يتهرب منها نتنياهو فهناك أيضًا المسائلة الشعبية، وهو ما ظهر في الغضب العارم في الداخل الإسرائيلي نتيجة الوعود الكاذبة باقتراب تحقيق النصر في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وأكد التقرير أن ما زاد الأمور سوءًا هو خسائر جيش الاحتلال منذ بدء العدزوان التي تزيد يومًا بعد يوم، والدعم الدولي الذي يتقلص هو الآخر.
فالكنيست الإسرائيلي معركة أخرى تعكس ملامح الصراعات الداخلية التي يقودها نتنياهو، فقط ازادت حدة الغضب تجاه نتنياهو من قبل الكنيست والمعارضة وذلك نتيجة الخسائر الاسرائيلية البشرية والاقتصادية الناتجة عن الحرب.
https://www.youtube.com/watch?v=t1IKZ2ykLnE&ab_channel=AlQAheraNews
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراعات الداخلية فساد نتنياهو العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
عون: قطار بناء لبنان انطلق.. و«محاربة الفساد» المعركة الأهم
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن قطار بناء الدولة قد انطلق، وأن أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اللبنانية هي الوحيدة المسؤولة عن سيادة البلاد واستقلالها، فيما شدد على الحزم في حصر السلاح في بلاده.
ونقلت الرئاسة اللبنانية في بيان عن عون القول بعد لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس: «إن أي خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب إلا بمنطق تصالحي، وحصر السلاح سننفذه، ولكن ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ».
وأضاف أن «أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل، بل بطريقة التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة وعندي قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب ولا يريدون أن يسمعوا بذلك».
وتابع أن «موضوع السلاح يجب أن يعالج بروية ومسؤولية؛ لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة». وحول خطاب القسم الذي ألقاه عند انتخابه رئيساً للجمهورية في يناير الماضي بشأن محاربة الفساد، أكد عون أن «أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب، وقد انطلق قطار بناء الدولة».
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن حكومته تعمل على تنفيذ بسط سيادتها الكاملة على أراضي الدولة اللبنانية بقواها الذاتية، مشدداً على أنها هي وحدها «صاحبة قرار الحرب والسلم».
وقال سلام، في بيان أصدرته رئاسة الوزراء: إن الدولة اللبنانية الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح، مجدداً التأكيد على مضي الحكومة في تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري بشأن بسط سيادتها الكاملة على أراضيها بقواها الذاتية. ولفت في هذا الصدد إلى «عملية استباقية» نفذتها مديرية المخابرات العسكرية، ونجحت في إحباط التحضير لعملية إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني تجاه إسرائيل، وتوقيف عدد من الأشخاص المتورطين فيها.
وفي سياق آخر، قتل 4 أشخاص، وأصيب آخرون إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب الإسرائيلية بآلية تابعة للجيش اللبناني.
وقال الدفاع المدني اللبناني: إن «4 أشخاص قتلوا وأصيب 4 آخرون، بينهم ضابط وجنديان في الجيش اللبناني، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب الإسرائيلية داخل آلية عسكرية تابعة للجيش على طريق بلدة القصيبة بريقع جنوب لبنان». وقتل شخصان بغارة جوية شنتها «مسيرة» إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بلدة «كوثرية السياد» في جنوب لبنان، كما قتل شخص ثالث في غارة شنها الطيران الإسرائيلي على منزل في بلدة «حولا».