إيلون ماسك ينوي تحويل مركبات "سايبر تراك" إلى قوارب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تم إطلاق سيارة "سايبر تراك" من تيسلا في نهاية شهر نوفمبر، وتتميز بأنها أسرع من سيارة بورش 911، وأبوابها مضادة للرصاص والعديد من الديكورات المختلفة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قام مالك شركة تيسلا، إيلون ماسك، بالترويج لنموذج مستقبلي لسيارة "سايبر تراك"، سيسمح لها بخوض المياه كالقوارب تماما.
وقال ماسك في منشور على "إكس": "سنقدم تعديلات تمكن مركبة سايبر تراك من اجتياز ما لا يقل عن 100 متر من المياه كالقوارب، في الغالب سنحتاج فقط إلى ترقية أقفال أبواب المقصورة".
وعلى الرغم من هذا الإعلان، فإن المراقبين يشككون بأن يرى هذا المشروع النور في وقت قريب، وذلك بسبب التأخيرات التي شهدتها شركة تيسلا في إطلاق نماذجها في الماضي.
كما يقول منتقدو هذه الخطوة، إن امتلاك سيارة تتحول لفترة وجيزة إلى قارب لا يخدم أي غرض عملي على الإطلاق، وبالنسبة لماسك لا يكون التطبيق العملي عادة على رأس قائمة أهدافه، وفق ما نقل موقع ماشابل الإلكتروني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك ترويج شركة تيسلا مركبات سایبر تراک
إقرأ أيضاً:
شهيد ومصاب في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بجنوب لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في منطقة كوثريه السياد، الواقعة شمال نهر الليطاني ضمن نطاق قضاء صيدا، موضحًا، أنّ الهجوم أسفر عن استشهاد شخص واحد وإصابة آخر بجروح.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الاستهداف يأتي في إطار سلسلة عمليات الاغتيال التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية خلال الأشهر الأخيرة، في محاولة واضحة لتصفية عناصر يشتبه في تورطهم بعمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما يعد هذا الهجوم خارج النطاق التقليدي للعمليات، إذ وقع شمال نهر الليطاني، على خلاف المواقع المعتادة جنوبه.
وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية": "وفي تطور متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن إحباط محاولة جديدة لإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، وتمكنت مديرية المخابرات من تنفيذ مداهمة نوعية لشقة في منطقة صيدا الزهراني".
وأردف: "وخلال العملية، تم ضبط منصات إطلاق صواريخ وعدد من الصواريخ الجاهزة، في خطوة تشير إلى احتمالية ارتباط الموقع بعناصر شاركت في هجمات سابقة، وتحديدًا عمليتي إطلاق الصواريخ بتاريخ 2 و8 مارس الماضي".
وأكد، أنّ التحقيقات ما زالت جارية لكشف ملابسات الحادثين وربطهما بأي نشاط أمني مستمر، في ظل تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية واستمرار المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات بين الأطراف اللبنانية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.