العملية الأمريكية في البحر الأحمر تحظى بدعم محدود من الحلفاء.. كيف؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال عدد من حلفاء الولايات المتحدة، إنهم يدعمون جهود حماية الملاحة في البحر الأحمر، بعد هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، لكن بعضهم قالوا إنهم لن ينضموا إلى تحالف بحري قالت واشنطن إنها تشكله لهذه المهمة.
وزاد الرد من حيرة شركات الشحن التي قام بعضها بتغيير مسار السفن بعيدا عن المنطقة بعد الهجمات التي تقول جماعة الحوثي إنها تشنها ردا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
ما الذي أعلنته الولايات المتحدة؟
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الثلاثاء، خططا لتشكيل تحالف متعدد الجنسيات لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر يسمى "عملية حارس الازدهار".
وقال أوستن في جولة عبر الشرق الأوسط، إن العمليات ستنضم لها بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا.
اقرأ أيضاً
الحوثي يهدد باستهداف المصالح والبارجات الأمريكية في البحر الأحمر
ماذا تقول الدول الأخرى؟
قالت وزارة الدفاع الفرنسية، إنها تدعم الجهود الرامية إلى تأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر والمنطقة المحيطة به، وإنها تعمل بالفعل في المنطقة. لكنها أضافت أن سفنها ستبقى تحت القيادة الفرنسية ولم تذكر ما إذا كانت ستنشر قوات بحرية أخرى.
ولفرنسا قاعدة بحرية في الإمارات و1500 جندي في جيبوتي. وفرقاطتها لانجدوك موجودة حاليا في البحر الأحمر.
أما وزارة الدفاع الإيطالية، فقالت إنها سترسل الفرقاطة البحرية فيرجينيو فاسان إلى البحر الأحمر لحماية مصالحها استجابة لطلبات محددة قدمها أصحاب سفن إيطاليون.
وأضافت أن هذا في إطار عملياتها الحالية وليس جزءا من عملية حارس الازدهار.
وفي إسبانيا، قالت وزارة الدفاع، إنها لن تشارك إلا في مهام يقودها حلف شمال الأطلسي أو عمليات ينسقها الاتحاد الأوروبي.
وأضافت "لن نشارك من جانب واحد في عملية البحر الأحمر".
أما بريطانيا، فقالت إن المدمرة "إتش إم إس دايموند"، ستنضم إلى عملية "حارس الازدهار".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن التحالف سيعمل كجزء من القوات البحرية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة.
فيما قالت هولندا، إنها سترسل ضابطين.
فيما لفتت النرويج إلى أنها سترسل عشرة ضباط بحرية إلى البحرين التي تستضيف مقر قيادة القوات البحرية المشتركة.
اقرأ أيضاً
تخبط أمريكي حول التحالف البحري لمواجهة الحوثيين.. محلل إسرائيلي يكشف السبب
ما التحالفات البحرية القائمة العاملة في المنطقة؟
وتشارك بالفعل قوات بحرية من عدة دول في العمليات الدولية لحماية ممرات الشحن في المنطقة، وتتضمن حماية السفن من القراصنة الذين عطلوا الشحن قبالة سواحل الصومال عدة سنوات.
وتشمل تلك المهام ما يلي:
عملية أتلانتا: التي أنشأتها القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال وتعمل قبالة القرن الأفريقي وفي غرب المحيط الهندي لدعم قرارات الأمم المتحدة لحماية البحار من القرصنة. ومقرها في إسبانيا.
عملية أجينور: وهي بقيادة أوروبية تستهدف ضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي رئيسي لصادرات النفط من دول الخليج.
القوات البحرية المشتركة: هي شراكة بحرية متعددة الجنسيات تتولى الولايات المتحدة قيادتها من البحرين التي بها مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.
وتضم القوات البحرية المشتركة 39 عضوا، تتضمن دولا أعضاء في حلف شمال الأطلسي وأوروبية وأخرى من المنطقة وغيرها. وإحدى مهامها هي فرقة العمل المشتركة 153 التي تعمل في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
المبعوث الأمريكي لليمن: نسعى لتكون تحالف دولي للتصدي للحوثيين في البحر الأحمر
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون أمريكا عملية بحرية القوات البحریة المشترکة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
حفاظًا على الحياة البحرية.. باحثون يبتكرون بلاستيك يتحلل في ماء البحر
لحماية البيئة البحرية من التلوث الناتج عن أطنان البلاستيك التي تلقى في البحار ومالمحيطات دوريًا تمكن فريق علمي دولي من ابتكار بلاستيك من أحاديات القسيمة (مونومير- Monomer) المستخدمة في المضافات الغذائية وتصنع من مركبات عضوية.
وتشير مجلة Science، إلى أن فريق العلماء الدولي تمكن من ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر.
وجاء في مقال المجلة: "أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين قدرته على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في المياه المالحة".
وتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات.
وتشير وكالة كيودو اليابانية نقلا عن العلماء اليابانيين الذي شاركوا في هذا الابتكار، إلى أن البلاستيك الجديد المصنوع من المونومورات المستخدمة في المضافات الغذائية التي مصدرها مركبات عضوية، تتحلل إلى مكوناتها الأصلية في مياه البحر المالحة بسرعة ويمكن بعد ذلك معالجتها بواسطة البكتيريا.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال. بحسب الوكالة.