صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في اجتماع دورتهم (43)، برئاسة الوزيرة نيفين القباج  وزير التضامن الاجتماعي، التي عقدت اعمالها يوم 20 ديسمبر 2023 في القاهرة، اقرو مواصلة الدعم لأهالي قطاع غزة، جراء استمرار الممارسات الوحشية لإسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال.

 كما أكدوا على مواصلة هذا الدعم، لحين استقرار الأوضاع، وبدء عملية تدارك الاثار الاجتماعية والإنسانية الصعبة، لأهالي القطاع، واشادت في هذا المجال بحرص العديد من الدول العربية، على تقديم الدعم الإغاثي والاجتماعي والإنساني والصحي، وحرصهم على المتابعة، موجهة الشكر إلى الوزيرة نيفين القباج، على جهودها بصفتها نائب رئيس الهلال الأحمر، لتوصيل مساعدات مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، وكذلك مساعدات الدول العربية، والدول الصديقة، ومتابعتها الحثيثة لكافة التفاصيل ذات الصلة، وذلك في إطار توجهات الرئاسة المصرية، التي توجهت لها بالشكر والتقدير على هذا المجهود الذي وصفته بالجبار.

وأوضحت السفيرة أبو غزالة، أن الوزراء اقروا أيضا عدد من القرارات الهامة، في إطار اختصاص المجلس، لاسيما فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية القادمة، في دورتها (33) في مملكة البحرين، وكذلك القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ذلك بالإضافة إلى إقرار عدد من الاستراتيجيات والخطط والبرامج ذات الصلة بالقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والموضوعات ذات الصلة بكبار السن والأسرة والطفولة، ذلك فضلاً عن تقديم الدعم لعدد من المشروعات الاجتماعية في الدول الأعضاء.


في ختام تصريحها، اشادت بالتجهيزات الهامة التي قامت بها جمهورية مصر العربية، موجهة الشكر إلى معالي الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وكافة الجهات المعنية في الدولة المصرية لتنظيم أعمال الدورة في أفضل الظروف وأيسرها، وذكرت أنه من المنتظر أن يفتتح وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، يوم 21 ديسمبر، مبادرة نور للأشخاص ذوي الإعاقة والتي ترعاها جامعة الدول العربية ووزارة التضامن الاجتماعي، لتشكل نموذج هام على المستوى العربي في إطار تحقيق مبدأ العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة، كما وجهت الشكر إلى  الوزيرة مريم المسند  وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، على جهودها خلال ترأسها للدورة السابقة للمجلس (42)، مشيدة بالإنجازات التي تحققت خلال تلك الدورة وكذلك المبادرات التي قامت بها الوزيرة مريم المسند.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد ابو الغيط السفيرة هيفاء أبو غزالة وزراء الشؤون الاجتماعیة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: التوسع في برامج «الحماية الاجتماعية» على رأس أولوياتنا (حوار)

أكدت د. مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية، حيث نجحت الوزارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد تكليفها بالوزارة فى القضاء على قوائم الانتظار من خلال برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة»، حيث تم إدراج 271.288 ألف أسرة جديدة ضمن «تكافل وكرامة»، وكذلك الانتهاء من التظلمات الخاصة بالبرنامج.

ماذا عن خطة الوزارة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية؟

- منذ اليوم الأول لتكليفى بالوزارة، تم التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية، وبالفعل نجحنا خلال الثلاثة أشهر الأولى فى القضاء على قوائم الانتظار فى برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة»، حيث تم إدراج 271.288 ألف أسرة جديدة ضمن برنامج «تكافل وكرامة»، وكذلك الانتهاء من التظلمات الخاصة بالبرنامج، كما تعمل الوزارة على متابعة تقديم خدمات مكونات برنامج الدعم النقدى المشروط لعدد 4.7 مليون أسرة، وتدخلات الحماية للأسر الأوْلى بالرعاية والفئات المهمشة وتأمين سبل عيشهم لمواجهة الأزمات والمخاطر كافة.

توفير مظلة حماية اجتماعية فعّالة للعمالة غير المنتظمة وأسرهم

حدِّثينا عن سُبل الوزارة فى تعزيز جودة الحياة.

- نهتم فى وزارة التضامن الاجتماعى بتوفير الاحتياجات الأساسية من سكن آمن ومياه شرب للمواطنين المعرضين لظروف معيشية صعبة من خلال نظام مُميكن للتقديم ودراسة الحالات، إلى جانب توفير الأثاث والأجهزة اللازمة للوحدات السكنية للأسر الأوْلى بالرعاية، بالإضافة إلى توفير مظلة حماية اجتماعية فعالة للعمالة غير المنتظمة وأسرهم، والعمل على إصدار وثيقة السياسات الوطنية لحماية العمالة غير المنتظمة.

مساعدة الأسر على الانتقال إلى الإنتاج

كيف يتحقق التكامل بين برامج الحماية الاجتماعية؟

- شكلت الوزارة لجنة تنسيقية لتحقيق التكامل بين برامج الحماية الاجتماعية، وربط الأنظمة الآلية بين الوزارة والهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، مع تطوير منظومة برامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، لتشمل دخول مستفيدى الدعم فى مشروعات تمكين اقتصادى، إلى جانب إتاحة دخول مستفيدى «تكافل وكرامة» المسجلين على قواعد بيانات برنامج «تحويشة»، للادخار والإقراض الرقمى التابع للمجلس القومى للمرأة، كما تم تنفيذ نحو 1.2 مليون تدخل خاص بالتمكين الاقتصادى مع تنفيذ العديد من المعارض الداخلية، وإطلاق برامج تدريبية لتأهيل المستفيدين من أسر «تكافل وكرامة» على كيفية إدارة مشروعات صغيرة، فالهدف مساعدة الأسر على التخارج من دائرة العوز والانتقال إلى الإنتاج والتمكين.

وما خطة الوزارة لتيسير حصول المواطنين على خدماتها؟

- نعمل على ميكنة خدمات الوزارة كافة، وقريباً سيتم الانتهاء من هذا الأمر، وسيكون هناك ربط شبكى بين الوزارة ومديريات التضامن الاجتماعى على مستوى الجمهورية، وهذا الأمر سيكون له تأثير إيجابى، حيث سيتم الارتقاء بمستوى المهارات والخبرات الخاصة بمقدمى الخدمة ودعمهم ببرامج التدريب المختلفة، إضافة إلى العمل على الوصول للمواطن بقوافل الخدمات المتنقلة خاصة فى المناطق النائية وغيرها من الإجراءات التى تضمن تقديم أفضل خدمة فى إطار من الشفافية، وهناك توجيهات مشددة على مديرى المديريات بكافة المحافظات بضرورة تقديم خدمة جيدة للمواطنين، وتذليل أية صعوبات تواجه المواطنين لأن المواطن الهدف الأساسى الذى نعمل من أجله.

ماذا عن وضع برامج الحماية الاجتماعية فى مصر؟

- فيما يتعلق بوضع مصر فى برامج الحماية الاجتماعية، يجب أن نعلم أن القيادة السياسية تضع برامج الحماية الاجتماعية على رأس الأولويات على أجندة العمل الحكومى، حيث تعد برامج الحماية الاجتماعية من الأدوات الرئيسية فى السياسات الحكومية لمكافحة الفقر والحد من التفاوت الاجتماعى، خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، والجهود المقدمة تؤكد أن مصر أحرزت تقدماً فى برامج الحماية الاجتماعية، وتعمل باستمرار على تعزيز قدرة برامج الحماية الاجتماعية لتحقيق التغيير الاجتماعى والتخفيف من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً، كما أن برنامج الدعم النقدى المشروط الذى تنفذه الوزارة «تكافل وكرامة» يعد الأكبر والأضخم فى المنطقة لما يستوعب من قاعدة بيانات متكاملة لملايين المواطنين والأسر، فضلاً عن سعى العديد من الدول إلى الاستفادة من تجربة الحماية الاجتماعية التى تنفذها الحكومة المصرية فى بلادهم.

 برنامج «تحويشة»

يعمل على تطوير آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض التقليدية، والتى كانت تتم بين مجموعة من السيدات بهدف ادخار الأموال بشكل أسبوعى فى صندوق، لتتم بطريقة رقمية من خلال التطبيق، الذى أصبح بديلاً لصندوق الادخار الحديدى المنتشر بالقرى والنجوع، حيث قام المجلس القومى للمرأة بتدريب الميسرات وتزوديهن بهواتف ذكية محمل عليها تطبيق تحويشة، ليقمن بإنشاء مجموعات من السيدات، على أن تضم كل مجموعة سيدات يجمعهن حساب بنكى مشترك مرتبط بالتطبيق وبطاقة ميزة للدفع الإلكترونى.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: التوسع في برامج «الحماية الاجتماعية» على رأس أولوياتنا (حوار)
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم 
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العرب
  • وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية يبحث قضايا نازحي المنطقة الغربية 
  • أبرز ما تم إنجازه في ملف الحماية الاجتماعية من “التضامن”
  • وزارة الرياضة وجامعة الدول تعقدان القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة
  • وزارة الرياضة وجامعة الدول العربية تعقدان القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة
  • وزير الصناعة: مواصلة تقديم الدعم للأشقاء في السودان والعمل على عودة الاستقرار
  • فتوح: مواصلة إسرائيل لجرائمها بحق شعبنا هو تحد لقرار الجنائية
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تعلن استعدادها لإطلاق منصة مساعدات مركزية لتوحيد جهود الجمعيات الخيرية