فقدت السيطرة على عضلاتها.. سيلين ديون تخسر جولة جديدة في معركتها مع المرض
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: فقدت النجمة العالمية سيلين ديون السيطرة على عضلاتها، وفقاً لما ذكرته شقيقتها الكبرى كلوديت. بعد عام من إلغاء جولتها العالمية، حيث أشارت شقيقتها، البالغة من العمر 74 عاماً، إلى أن العودة إلى المسرح قد تستغرق وقتاً طويلاً بعد معركتها مع اضطراب عصبي يُعرف باسم متلازمة الشخص الصلب، مضيفة أنها تعمل بجهد لكنها فقدت السيطرة على عضلاتها.
وكانت سيلين ديون قد كشفت عن تشخيصها لأول مرة في ديسمبر 2022 من خلال منشور مؤثر على إنستغرام، وبعد أشهر ألغت جولتها العالمية، التي كان من المقرر أن تبدأ في نهاية عام 2023.
وفي سبتمبر، ظهر مقطع فيديو على يوتيوب بعنوان “عائلة سيلين ديون تكشف كيف تحتضر”، حيث تقول فيه إن مرضها غير القابل للشفاء “يتقدم بسرعة كبيرة”. ومنذ ذلك الحين، تم إعادة نشر الفيديو على تيك توك، حيث حصل على أكثر من 430,000 مشاهدة. أثار المقطع شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي مفادها أن الفنانة الحائزة على جوائز غرامي أصبحت الآن تعتمد على الكرسي المتحرك وتكافح للتحرك.
ومع ذلك، نفت شقيقة سيلين ديون هذه الادعاءات. وقالت كلوديت لموقع showbizz.net الناطق بالفرنسية: “أعرف أنها من الناحية الأخلاقية والعقلية قوية. ليست مكتئبة على الإطلاق.. لديها فعلاً فرحة الحياة. سنتجاوز هذا”.
وبالنسبة للشائعات، قالت كلوديت: “لماذا يقولون إنها في كرسي متحرك؟ لماذا يقولون إنها أصيبت بالسرطان؟ لماذا تخترعون؟”.
تلقت مؤسسة الأسرة الخيرية لسيلين ديون، Fondation Maman Dion، العديد من رسائل الدعم للنجمة. وذكرت كلوديت: “فقد بعض الناس الأمل لأنه مرض غير معروف جيداً. لو كنتم تعلمون عدد المكالمات الهاتفية التي تتلقاها المؤسسة حول سيلين! يخبرنا الناس أنهم يحبونها ويصلون من أجلها. تتلقى الكثير من الرسائل والهدايا والصلبان المباركة”.
وكشفت كلوديت سابقاً أنه على الرغم من العمل مع “أفضل الباحثين في المجال”، فإن شقيقتها لم ترَ تحسناً كبيراً في صحتها. وأخبرت Le Journal de Montreal: “لم نجد أي دواء يعمل، لكن الأمل مهم”.
في أكتوبر، قالت كلوديت إن سيلين لم تعتمد بعد على كرسي متحرك للتنقل ولا تزال تخطط للعودة إلى الأداء. يمكن أن تحول متلازمة الشخص الصلب (SPS) المصابين إلى “تماثيل بشرية”، مما يجعلهم يكافحون للمشي أو الكلام. يُعتقد أن هذه الحالة، التي تصيب واحداً فقط من بين مليون شخص، يمكن أن تؤدي أيضاً إلى تشنجات تولد قوة كافية لكسر العظام. عادةً ما يتم تشخيص المرضى في الفترة العمرية بين 30-50 عاماً، ومعظمهم من النساء.
على الرغم من آلام سيلين ديون، لم تستسلم بعد ولم تستبعد خطط العودة إلى المسرح، وفقاً لشقيقتها بحديث لها مع مجلة 7 Jours، وهي تسعى جاهدة لمحاربة مرضها مضيفة أن أمهم دائماً كانت تقول لها: ‘ستفعلينه بشكل جيد، ستقومين به بشكل صحيح.'”
وتابعت: “صحيح أن هدف العودة إلى المسرح يبقى في أحلامنا وأحلامها لكن بأي قدرة؟ لا أعرف.”
هي حالة متطورة ولا يمكن علاجها، في هجوم على خلايا الأعصاب الخاصة بالجسد وتؤثر بشكل كبير على الحركة. قالت كلوديت: “إنها تعمل بجد، لكنها لا تملك السيطرة على عضلاتها. ما يحزنني هو أنها كانت دائماً منضبطة”.
تابعت: “من الصحيح أنه في كل من أحلامنا وأحلامها، الهدف هو العودة إلى المسرح. بأي قدرة؟ لا أعرف”.
بينما لا تزال الأبحاث جارية حول هذه الحالة، فإن ندرتها تعني أن التقدم كان بطيئاً. وأضافت كلوديت: “الأحبال الصوتية عضلات، والقلب أيضاً عضلة. هذا ما يؤثر علي. لأنه حالة واحدة من بين مليون حالة، العلماء لم يقوموا بالكثير من الأبحاث لأنها لم تؤثر على الكثير من الناس”.
main 2023-12-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
أرقام أممية غير مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر ليست قادرة على توفير احتياجاتها
قال تقرير أممي إن الريال اليمني واصل تراجعه في مناطق الحكومة، حيث فقد 26% من قيمته خلال عام 2024، و71% من قيمته أمام الدولار خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الوقود وزيادة تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء بنسبة 21% بين يناير وديسمبر 2024.
وأفاد بأن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا تزال عند مستويات مقلقة، حيث لم تتمكن 64% من الأسر من تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية في ديسمبر 2024، وسط تدهور الاقتصاد وتوقف المساعدات الإنسانية.
ووفقاً للتقرير الذي أصدره برنامج الأغذية، فإن معدلات استهلاك الغذاء غير الكافي كانت أعلى في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً (IRG) بنسبة 67%، مقارنة بمناطق سلطة الأمر الواقع الحوثية التي سجلت 63%.
وأرجع التقرير تدهور الأوضاع إلى الأزمات الاقتصادية، وانقطاع المساعدات الغذائية في معظم مديريات مناطق الحوثيين، بالإضافة إلى ضعف فرص كسب العيش، مشيراً إلى أن النزاع ساهم في تفاقم الأزمة، لا سيما في مناطق المواجهات.
وأشار التقرير إلى أن مستويات الحرمان الغذائي الحاد بلغت 38% بحلول نهاية العام، حيث وصلت إلى 40% في مناطق الحكومة و37% في مناطق الحوثيين.
ولفت إلى أنه رغم بقاء واردات الوقود عبر الموانئ اليمنية عند مستويات مماثلة لعام 2023، إلا أن واردات الغذاء ارتفعت بنسبة 10% مقارنة بالعام السابق.
ونو التقرير إلى أن الحظر المفروض على واردات دقيق القمح عبر ميناء الحديدة في أوائل 2025 من غير المرجح أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار في شمال اليمن، طالما استمرت إمدادات الحبوب والوقود دون انقطاع.
وذكر أن جميع المحافظات اليمنية تجاوزت عتبة "الارتفاع الشديد" في استهلاك الغذاء الضعيف (≥20%)، باستثناء أمانة العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أنه مع تصاعد الأزمة، لجأت 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة إلى استراتيجيات مواجهة قاسية، مثل تقليل حجم الوجبات (72%) واستهلاك أطعمة أقل تفضيلًا (66%)، كما برزت ظواهر مثل التسول وبيع الممتلكات لمواجهة الاحتياجات الأساسية.
وكان النازحون داخلياً الأكثر تضرراً، حيث كافح 70% من أسر النازحين في الحصول على الغذاء الكافي، وارتفعت نسبة الحرمان الغذائي الحاد بينهم إلى 42% بنهاية 2024، وفق التقرير الأممي.
وكشف التقرير أن النازحين في المخيمات يعانون من معدلات استهلاك غذائي ضعيفة بنسبة 49%، مقارنة بـ39% بين النازحين في المجتمعات المضيفة.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، قال برنامج الأغذية العالمي (WFP) إنه وسّع نطاق مساعداته الطارئة في مناطق الحوثيين، ليصل إلى 2.8 مليون شخص في 70 مديرية بحلول منتصف يناير 2025، بعد أن كان يغطي 1.4 مليون شخص، مضيفاً أن استئناف المساعدات الغذائية أسهم في تحسن استهلاك الغذاء ومستويات التأقلم لدى الأسر.