اختتام الورشة التنشيطية لفرق التغذية المدرسية في التحديثات لآليات العمل بمشروع التغذية في مديرية المدينة بمأرب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اختتمت الورشة التنشيطية لفرق التغذية المدرسية لخمسة محاور حول التحديثات لآليات العمل بمشروع التغذية المدرسية بمديرية المدينة محافظة مأرب الاربعاء الموافق 20/ 12/ 2023م .
وخلال أيام الورشة تلقى المشاركون عدد من التوصيات والقرارات التي تساهم في تحسين العمل في التغذية المدرسية ، وتسهيل مهام المستهدفين من مديري المدارس وأمناء المخازن ومساعديهم ورؤساء مجالس الآباء ، حيث أشاد المدرب الاستاذ جمال علي سالم من الوحدة التنفيذية للتغذية المدرسية بجميع المحاور ، وكيفية استهداف وتطور التغذية المدرسية ومراحل استلام التغذية وكيفية رص كراتين البسكويت على الطبليات بالشكل الصحيح في المخازن والويبلات وما يكتب فيها ، كما أكد على ضرورة الالتزام بكتابة التقارير اليومية والاسبوعية والشهرية التي تم التدرب عليها خلال هذه الورشة ، كما قام ممثل شركة بريسنت الاستاذ نجوان كريف بتوزيع استبيان على المشاركين لمعرفة اهم المقترحات والتوصيات التي يقدمها المشاركون في الورشة .
وفي ختام الورشة قدم كل من مدير إدارة التغذية المدرسية بمحافظة مأرب الاستاذ خالد قصيلة ، ورئيس قسم التغذية بالمديرية الاستاذ مساعد الخراز ومختص البيانات بالمديرية الاستاذ ابوبكر الشرجي شكرهم وتقديرهم للمدربين في هذه الورشة ، كما قدموا شكرهم لقيادة الوحدة التنفيذية للتغذية المدرسية بوزارة التربية والتعليم ممثلة بمديرها الدكتور فضل قحطان ، على ما قدموه من تسهيلات ومعارف تصب في مصلحة العمل في التغذية المدرسية في المديرية والمحافظة .
الجدير بالذكر أن الورشة التنشيطية لفرق التغذية المدرسية أقيمت برعاية وزير التربية والتعليم الاستاذ طارق سالم العكبري ، وإشراف الوحدة التنفيذية للتغذية المدرسية بوزارة التربية والتعليم ، وبتمويل من برنامج الغذاء العالمي (WFP) ، نفذت خلال خمسة أيام و في خمسة محاور، وقد استهدف فيها 166 متدرب من 48 مدرسة بمديرية المدينة محافظة مأرب .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التغذیة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.