أمناء «تربوي اللغة العربية» يستعرض إنجازاته
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج – أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج – صباح أمس الأول الثلاثاء، بمقره بالمدينة الجامعية في الشارقة الاجتماع الثاني عشر لمجلس الأمناء في الشارقة، ضمن دورته الحالية 2023 - 2024، بحضور ممثلي الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
عقد الاجتماع برئاسة بدرية المرزوقي، اختصاصية مناهج اللغة العربية - بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، رئيسة مجلس أمناء المركز في الدورة الحالية، وحضور الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز.
افتتحت المرزوقي، الاجتماع بالترحيب بالأعضاء، مقدمة لهم الشكر، كما أشادت بتعاون أعضاء مجلس الأمناء في دعم مسيرة المركز خلال دورته الحالية.
ثم بدأ الدكتور عيسى الحمادي، حديثه موجهاً الشكر على الاهتمام البالغ والجهود المبذولة لدعم انعقاد الاجتماع، ثم عرض تقرير جدول أعمال الاجتماع، وبدأ بعرض المحضر والتوصيات والقرارات المنجزة.
بعد ذلك قدّم عرضاً تناول فيه تقريراً، استعرض فيه ما أنجز خلال الدورة الحالية 2024/2023 (من 15 مايو إلى 18 ديسمبر 2023)، وبلغت 10 برامج، وإصدارين جديدين، وتنظيم مؤتمرين، والمشاركة في 7 مؤتمرات دولية، و4 معارض دولية للكتاب (الشارقة وأبوظبي والعين والقاهرة)، وتنظيم 5 ندوات والمشاركة في 4 أخرى، وعدد من الفعاليات المجتعية والاجتماعات الدولية.
كما عرض ما أنجز من إجراءات لبرنامج مناهزات اللغة العربية - الدورة الخامسة، وتمثلت في تشكيل لجنة علمية لوضع آلية تأليف أسئلة الاختبار وتصحيحها، وإعداد دليل خاص بذلك، وتحديث وثيقة مناهزات الدورة الخامسة 2024، واللائحة التنظيمية لدور وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج فيها. ثم حدّد موعد انعقادها من 17 إلى 21 فبرابر/ شباط 2024.
كما استعرض الدكتور الحمادي، ما أنجز من إجراءات لبرنامج مسابقة الشعر والقصة والرواية - الدورة الأولى، حيث تضمنت تشكيل لجنة لإعداد دليل تنظيمي للمسابقة يتضمن اللوائح الخاصّة والآليات التنفيذية والتنظيمية، وتشكيل لجنة علمية لوضع معايير ومؤشرات وأدوات وآلية التحكيم في كل مجال من مجالات المسابقة، وإعداد دليل خاص بذلك، ثم مخاطبة الدول وإشعارها بالمسابقة من 02 إلى 04 مارس/ آذار 2024.
واستعرض ما أنجز من إجراءات تنظيم المؤتمر الدولي السابع للغة العربية الذي سينظمه المركز في يناير/ كانون الثاني 2024، حيث بلغ عدد ملخصات البحوث المحكّمة 213 بحثاً، و33 ممارسة، والثانية: 162 بحثاً، و21 ممارسة. وبلغ عدد البحوث المشاركة 75 بحثاً، و12 ممارسة وتجربة، وعدد المشاركين 94 باحثاً من ذوي الاختصاص والخبراء وأساتذة الجامعات. وإقامة 18 ندوة (حضورياً وعن بُعد)، وبلغت إصدارات اللغة العربية 4 مجلدات تضمنت جميع الأبحاث والأعمال المشاركة، حيث سيعقد المؤتمر (حضورياً وعن بُعد) في 16 و 17 يناير 2024.
وفي ختام الاجتماع قدم المجلس الشكر إلى وزارة التربية والتعليم، على الاهتمام البالغ والجهود المبذولة لدعم انعقاد الاجتماع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات اللغة العربية اللغة العربیة لدول الخلیج
إقرأ أيضاً:
400 عنوان يقدمها «أبوظبي للغة العربية» في معرض الكويت للكتاب
الكويت (وام) يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة ال47 من معرض الكويت الدولي للكتاب 2024، الذي ينظمه «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب» الكويتي، في الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر الجاري.ويقدم المركز في المعرض أكثر من 400 عنوان، منها 60 يعرضها للمرة الأولى، من كتب مشروع «كلمة»، الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ومبادرة «إصدارات»، التي تضم قائمة بالمؤلفات التي صدرت في الخمسين عاماً الماضية، ويجري تحديثها سنوياً وصولاً إلى اعتمادها مرجعية وطنية للبحوث المستقبلية والترجمات العالمية، إلى جانب إصدارات «سلسلة البصائر للبحوث والدراسات»، التي تُعنى بنشر الكتب الحاصلة على منح من «برنامج المنح البحثية»، الذي أطلقه المركز للارتقاء بالبحث العلمي في اللغة العربية، وحقولها المعرفية المختلفة. ويهدف المركز من مشاركته في المعرض إلى التواصل مع الناشرين والأدباء والكتّاب، والاطلاع على التجارب الثقافية والأدبية للجهات والمؤسسات العريقة الأخرى، وبحث فرص التعاون والتطور، ودعم حركة الثقافة بالشكل الأمثل، ونقل خبرات المركز والتعريف بتجربته الرائدة، وإصداراته، ومشاريعه، ومبادراته.
ويحرص المركز على المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب في كل عام، نظراً لما يتمتع به من مكانة ثقافية مهمة، ودور رائد في المشهد الثقافي العربي، إلى جانب اغتنام الفرصة لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية، وتعزيز ثقافة القراءة بين الأجيال الجديدة، وتوفير منصة رائدة للتبادل الثقافي والحضاري، وبناء جسور التواصل القائمة على الفكر والمعرفة والإبداع.