طالبان من الجامعة القاسمية في برنامج سفراء السكّري
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
شارك طالبان من الجامعة القاسمية، وهما محمد يونس غازي من بنغلاديش، وإنصار ابازي من جمهورية ألبانيا، في برنامج سفراء السكري الذي تنظمه جمعية أصدقاء السكري التابعة للمجلس الأعلى للأسرة.
وفي هذا الإطار، قام إنصار ابازي، الطالب في مركز اللغات بالجامعة، بتقديم سلسلة من المحاضرات التوعوية في معهد الصليب الأحمر في مقدونيا، استهدفت هذه المحاضرات فئات مختلفة لتوضيح خطورة مرض السكري وكيفية الوقاية منه.
من جهته، قدم محمد يونس غازي، الطالب في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة القاسمية، في قرية ابراهيم بور من محافظة ساندبور في بنغلاديش، محاضرة توعية حول «السكري والحمل»، حيث ركز على أهمية نشر الثقافة الصحية بين السيدات الحوامل للحفاظ على صحتهن، وصحة أطفالهن.
وفي هذا السياق، أبدت أحلام بن جرش، مساعد المدير لشؤون الطالبات بالجامعة القاسمية وعضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء السكري، سعادتها بتواصل نجاحات البرنامج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الجامعة القاسمية الإمارات بنغلاديش
إقرأ أيضاً:
فريق “سُفراء الحرمين التطوعي” يواصل جهوده لخدمة ضيوف الرحمن
المناطق_واس
واصل فريق سفراء الحرمين التطوعي جهوده لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين خلال شهر رمضان بالشراكة مع جمعية هدية الحاج والمعتمر بمنطقة مكة المكرمة، وذلك ضمن مبادراته الهادفة لتسهيل رحلتهم الإيمانية وتقديم الدعم اللازم لهم داخل الحرمين الشريفين خاصةً في العشر الأواخر من شهر رمضان.
وشارك الفريق عبر “الفرق الراجلة” المقدمة من قِبل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، ضمن مجموعة من المتطوعين والمتطوعات الذين سخروا وقتهم وجهدهم لمساعدة الزوار والمعتمرين، من خلال تقديم خدمات التوجيه والإرشاد، وتنظيم الحشود، والمساعدة في نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان راحة الزائرين.
وأكد المتحدث الرسمي لفريق سفراء الحرمين التطوعي مروان العتيبي أن مثل هذه الأعمال التطوعية تأتي ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز ثقافة التطوع الذي يعد أحد أهم ركائز المجتمع ليحقق التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، حيث يعكس التطوع روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، والعديد من المبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع قوي متماسك.
وأفاد أن فريق سفراء الحرمين تمكن منذ بداية رمضان من خدمة أكثر من 12 ألف زائر ومعتمر؛ مبينًا أن هذا الشهر موسم خير وفرصة عظيمه للعمل التطوعي؛ مما ينعكس على المجتمع بآثارٍ طيبة.
وأوضح أن التطوع وخاصة في خدمة ضيوف الرحمن يعد نمط حياة يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تُعزز الترابط الاجتماعي وتعطي الأفراد الفرصة للمشاركة في تحقيق أهداف تنموية كبرى،مشيرًا إلى أن الفرق التطوعية تشكل عنصرًا أساسيًا ودورًا حيويًا في تعزيز راحة ضيوف الرحمن، وتجسد قيم التعاون والخدمة المجتمعية بأبهى صورها.