الشارقة: «الخليج»

صدر العدد 156 الجديد من مجلة «مرامي» الإلكترونية الفصلية، وضم عدد (أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر) مواضيع وحوارات متنوعة. وأضاءت افتتاحية العدد بقلم رئيسة التحرير سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على «لغة الأديب»، حيث قالت:

«الأديب أحد حراس اللغة العربية، لأنه يكتب بها، ويفكّر ويعبّر بها، هي لغة إبداعه، وصدى الحديث في خياله الذي لا غنى لأي شاعر أو روائي عنه.

لذلك، كلّما أجادها وعرف أسرارها أخذ أدبه مكانه من التأثير في الثقافة العربية، ومن البقاء في ذاكرة الزمن والقرّاء».

وأضافت «لا شك في أن الكتابة الأدبية لا تكتفي بمعرفة اللغة، ففكرة الموضوع وثقافة الكاتب وقدرته على التعامل الذكي مع لغة الأدب العاطفية أساسات نجاح النص في وصوله إلى القارئ، ولكن اللغة هي الإطار، أو كما يقال: الوعاء الأمثل الذي يرقى بالنص ويصل به إلى من يجب أن يقرأ الأدب. ولغة الأديب هُويّته، سواء في كتاباته أو حواراته، وحتى في جهده، وهو يعزز وجودها بقوة في حياتنا وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها».

وختمت قائلة «على الأديب والأديبة أن يعلما أن لغة كتاباتهما لا تحقق لهما مجداً خاصاً وحسب، ولكنها تثري ثقافة المجتمع، وتعكس الصورة الحضارية للعرب والمسلمين على مرأى العالم، فكلما استغرقنا في ثقافتنا ولغتنا كان لنا شأن في العالم».

كما ضم العدد تحقيقات ومواضيع وحوارات متميزة ومتنوعة، في مختلف أبواب المجلة مثل «صحتك تهمنا»، و«معالم» و«ناس وحكايات» وغيرها، حيث حرصت المجلة على مواكبة المناسبات والأحداث؛ فضم باب «ناس وحكايات» مثلاً، موضوعاً عن اللغة العربية والشباب، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية. وضم ملف العدد مواد عن الاستدامة ومؤتمر «كوب 28» مواكبة لعام الاستدامة 2023 ولاستضافة الدولة للمؤتمر.

كما استضاف باب في «ضيافة مرامي» د.منيرة الرحماني، أول إمارتية متخصصة في الخرائط الذهنية، ود.أمل الجمل، مؤلفة كتاب «وجوه للمرأة الثائرة في إبداع د.سلطان القاسمي».

كما شارك كتاب عدة بمقالاتهم، مثل الإعلامي فهد هيكل، والإعلامية رولا خرسا، وغيرهما من المبدعين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخة جواهر

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي: الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى حل أزمة السودان بقيادة أفريقية «أبوظبي للصحة» يستعرض أحدث الابتكارات الطبية

أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان.
جاء ذلك خلال استقبال سموها في قصر البديع العامر أمس الأول عدداً من سيدات السلك الدبلوماسي في الدولة ضمن لقاء نظّمته دائرة العلاقات الحكومية، حيث تحدثت سموها عن تجربتها في بدء مسيرة تنموية تتكامل مع التجربة الحكومية في تنمية المجتمع وترسيخ القيم المجتمعية والأسرية ومد جسور الإحسان إلى شتى بِقاع العالم انطلاقاً من رؤية إنسانية عميقة تؤمن بأن التمكين الحقيقي يبدأ من توفير البيئة الآمنة والمساحة الكريمة لكل فرد خاصة المرأة لتسهم بفاعلية تامة في نهضة المجتمع.
وتحدثت سموها خلال اللقاء عن تجربتها في بدء مسيرة تنموية تتكامل مع التجربة الحكومية في تنمية المجتمع وترسيخ القيم المجتمعية والأسرية بدءاً من تأسيس أندية الفتيات التي احتضنت المرأة وأبناءها مروراً بإنشاء مؤسسات تعزز القيم الاجتماعية لدى الأسرة والمجتمع وحتى المؤسسات الخيرية التي مدت جسور الإحسان إلى شتى بِقاع العالم، وكان ذلك انطلاقاً من رؤية إنسانية عميقة تؤمن بأن التمكين الحقيقي يبدأ من توفير البيئة الآمنة والمساحة الكريمة لكل فرد خاصة المرأة لتسهم بفاعلية تامة في نهضة المجتمع.
وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: «في الشارقة لم ننتظر التغيير بل بادرنا لنصبح صانعيه لم نُرِد أن تكون الثقافة شعاراً وحسب بل ممارسة حية تراها العيون في أجيالٍ فصيحة اللسان دَمِثة الخُلُق قياديةٍ وواعية فَمِن مساحة صغيرة للنساء والأطفال إلى منظومة حكومية متكاملة من المؤسسات المجتمعية التي تحمل رسائل عميقة في التمكين والرعاية وإرساء الهُوية الوطنية، إننا نعيش اليوم في زمن المعرفة السريعة والجيل الجديد بحاجة لِمَن يأخذ بيده لا ليُلقنه بل ليُلهمه طرق التفكير والبحث والتأمل من أجل المعرفة والأخذ بالمعلومات من شتى المصادر المتاحة».
كما تحدثت سموها عن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة في تعميق الثقافة كهُوية تتميز بها الإمارة عبر تاريخها الممتد، فلَم يقف سموه عند التوثيق الكتابي بل اتجه للسرد البصري في إنتاج فيلم «خورفكان» كوسيلة للتوثيق المباشر بعيداً عن التحريف بإدخال الضرورات الدرامية، كان ذلك بإشراف مباشر من صاحب السمو حاكم الشارقة لتصبح تلك المواد المتنوعة مرجعاً راسخاً للأجيال، فالتاريخ العريق لجميع الإمارات السبع سبَقَ الاتحاد بمئات السنين وكان لزاماً بأن يُوثَّق هذا التاريخ اليوم حتى تعرف الأجيال القادمة ما مر به أجدادها ليعيشوا هم اليوم في بيئة آمنة تدعم مهاراتهم وتبني عقولهم وشخصياتهم ليستمروا في بناء وطنهم على النهج ذاته.
وعبّرت السفيرات عن تقديرهن الكبير لفرصة لقاء قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، فهي تمثل نموذجاً رفيعاً في القيادة المجتمعية والإنسانية التي تبني نموذجاً حياً لحكومةٍ تضع الإنسان أولاً أينما كان، وفي شتى الظروف، كما عبّرت الدبلوماسيات عن سعادتهن بالاستماع إلى تجربة الشارقة في بناء هوية ثقافية باتت متأصلة في الإمارة والمجتمع بأسره.

مقالات مشابهة

  • الاطلاع على برامج المركز التربوي للغة العربية في الشارقة
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في معرض الرباط الدولي للكتاب ٢٠٢٥م
  • "تعليم القاهرة" تواصل نشر سلسلة نماذج البوكليت في مادة اللغة العربية
  • جواهر القاسمي: الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان
  • من النكبة إلى الإبادة .. لماذا تتعلم “إسرائيل” العربية؟
  • أميركية الشارقة وجامعة الأخوين تتعاونان لتعزيز البحث في اللغة العربية وتطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي
  • الشيخة جواهر: الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان
  • جواهر الجمال
  • ناطق باللغات الإنجليزية والفرنسية والأفريقية.. بدء تصوير مسلسل لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
  • معرض الوظائف في جامعة الحكمة: مواكبة الطالب أكاديميًا وحتى انخراطه في سوق العمل