«دبي للمستقبل»: 14 جامعة في مسابقة الإمارات للروبوتات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن تقدم 61 فريقاً جامعياً من 14 جامعة وطنية وعالمية، في دولة الإمارات، للمشاركة في الدورة الثانية من «مسابقة الإمارات للروبوتات» التي يتم تنظيمها بالشراكة بين «مختبرات دبي للمستقبل»، و«جامعة خليفة»، و«جامعة روتشستر للتكنولوجيا».
سيتم تقييم طلبات المشاركة في المسابقة من قبل لجنة تحكيم متخصصة، تضم نخبة من الخبراء في مجالات هندسة الروبوتات لاختيار الفرق المتأهلة المكونة من 3 إلى 6 أفراد، إلى المرحلة النهائية التي ستنعقد منافساتها في فبراير 2024.
وستركز منافسات «مسابقة الإمارات للروبوتات» على 3 تحديات رئيسية، تشمل الاستدامة، وإعادة التدوير، وجمع المخلفات، حيث ستعمل الفرق المشاركة على تطوير روبوتات يمكنها إعادة تدوير المخلفات وتوزيعها في أماكن مخصصة، أو جمع المخلفات من الأرض ووضعها في مستوعبات، أو استخلاص المخلفات العائمة على المسطحات المائية.
إعداد جيل جديد
وأكد خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل، أن «مسابقة الإمارات للروبوتات» تهدف إلى مواصلة إعداد جيل جديد من مطوري الروبوتات في دولة الإمارات عبر إتاحة الفرصة لعرض مهاراتهم في استخدام أحدث التقنيات المستقبلية، والمساهمة في إيجاد حلول إبداعية لأهم التحديات الحالية والمستقبلية في مختلف القطاعات الرئيسية، وبما يتماشى مع جهود مختبرات دبي للمستقبل لتحقيق أهداف «برنامج دبي للروبوتات والأتمتة» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
مزيد من المبدعين
وقال الدكتور يوسف العساف رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا: «تسرنا المشاركة في تنظيم الدورة الثانية من مسابقة الإمارات للروبوتات، والتي شهدت العام السابق تطوير الكثير من الحلول الخلاقة لمختلف التحديات. ونتطلع لرؤية المزيد من المبدعين والمبتكرين في مجال الروبوتات هذا العام». وأضاف: «تهدف جامعة روتشستر للتكنولوجيا لتمكين الطلاب في الجانب العملي وإتاحة الفرصة لهم لتصميم وتطوير حلول ذكية تناسب تحديات سوق العمل في المستقبل».
ابتكار الروبوتات
من جهته، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: «يسرنا أن نكون جزءاً من هذا التعاون المثمر مع مختبرات دبي للمستقبل وجامعة روتشستر للتكنولوجيا لتنظيم مسابقة الإمارات للروبوتات، والتي تهدف إلى تشجيع الشباب على التخصص في مجال تطوير وابتكار الروبوتات والمساهمة في هذا القطاع الواعد، وإحدى دعائم الثورة الصناعية الرابعة، بما يتماشى مع توجهات الدولة للاستثمار في تطوير هذا القطاع وتحقيق تطلعاتها في المجالات الاقتصادية المختلفة».
الدورة الأولى
الجدير بالذكر أن الدورة الأولى من «مسابقة الإمارات للروبوتات» شهدت مشاركة 52 فريقاً من 17 جامعة وطنية وعالمية في دولة الإمارات، تأهل منها للمرحلة النهائية 21 فريقاً من 12 جامعة للمنافسة على تحديين رئيسيين يركزان على قدرة الروبوتات على المناورة والنقل.
وفاز فريق «جامعة ميدلسيكس دبي» بالمركز الأول في تحدي النقل الذي شهد مشاركة 7 فرق، فيما جاء فريق جامعة «جامعة مانيبال دبي» في المرتبة الأولى في تحدي المناورة الذي شارك فيه 14 فريقاً جامعياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة دبي للمستقبل
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل»
أبوظبي/ وام
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل».
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم استراتيجية ومؤسسة شبكتي «هابت أوف إمبروفمنت» و«سكولدو» ومؤسسة «ليرنينغ مايندست»، عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: «عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم»، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من استراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب يوم غد «السبت» في تمام الساعة الخامسة مساء.