أعراض مرض القلب عند النساء.. ما الذي يختلف عن الرجال؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعراض مرض القلب عند النساء..يعد مرض القلب أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، حيث يصيب ملايين الأشخاص كل عام، بما في ذلك النساء.
تختلف أعراض مرض القلب عند النساء عن الرجال، حيث قد لا تعاني النساء من ألم الصدر التقليدي الذي يُعد من أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعًا عند الرجال.
أعراض مرض القلب عند النساء.. ما الذي يختلف عن الرجال؟أعراض النوبة القلبية عند النساء
تشمل أعراض النوبة القلبية عند النساء ما يلي:
ألم في الصدر: قد تشعر النساء بألم في الصدر أو ضيق أو ضغط في الصدر، وقد ينتشر الألم إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو أعلى الظهر.
صعوبة في التنفس: قد تشعر النساء بضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، خاصة عند ممارسة الرياضة أو القيام بنشاط بدني.
غثيان وقيء: قد تشعر النساء بالغثيان أو القيء، خاصة عند الإصابة بنوبة قلبية شديدة.
تعرق: قد تشعر النساء بالتعرق الشديد، خاصة في الذراعين والساقين.
دوار أو إغماء: قد تشعر النساء بالدوار أو الإغماء، خاصة عند الإصابة بنوبة قلبية شديدة.
أعراض أخرى لمرض القلب عند النساء
بالإضافة إلى أعراض النوبة القلبية، قد تعاني النساء من أعراض أخرى لمرض القلب، مثل:
التعب والإرهاق: قد تشعر النساء بالتعب والإرهاق الشديد، خاصة بعد القيام بنشاط بدني بسيط.
الشعور بالبرد: قد تشعر النساء بالبرودة في الأطراف، خاصة في اليدين والقدمين.
مشاكل في النوم: قد تعاني النساء من مشاكل في النوم، مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر.
مشاكل في الذاكرة: قد تعاني النساء من مشاكل في الذاكرة والتركيز.
تشخيص مرض القلب عند النساء
يعتمد الطبيب على مجموعة من الفحوصات للتشخيص السليم لمرض القلب عند النساء، وتشمل هذه الفحوصات:
الفحص السريري: يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل، بما في ذلك قياس ضغط الدم وفحص معدل ضربات القلب وفحص الصدر.
الفحوصات المخبرية: قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات المخبرية، مثل اختبارات الدم لقياس مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وسكر الدم.
اختبارات التصوير: قد يطلب الطبيب إجراء بعض اختبارات التصوير، مثل تخطيط القلب أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
الوقاية من مرض القلب عند النساء
يمكن الوقاية من مرض القلب عند النساء من خلال اتباع نمط حياة صحي، وتشمل هذه النصائح:
التوقف عن التدخين: يعد التدخين أحد أهم عوامل خطر الإصابة بمرض القلب.
اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
التحكم في وزن الجسم: الحفاظ على وزن صحي.
التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول: قياس ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام، والحفاظ عليها ضمن النطاق الطبيعي.
يعد مرض القلب من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الموت، لذلك من المهم أن تكون النساء على دراية بأعراض مرض القلب، حتى يمكن تشخيصه وعلاجه في وقت مبكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض القلب مرض القلب القلب عند المرأة علاج مرض القلب أعراض النوبة القلبیة تعانی النساء من عن الرجال مشاکل فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
إنجلترا – أفادت دراسة حديثة بأن التمارين الرياضية القصيرة يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض القلبية.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن وجامعة سيدني، أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 دقائق فقط يوميا يمكن أن تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب.
وشملت الدراسة 14761 شخصا يرتدون أجهزة تعقب النشاط لقياس العلاقة بين الحركة اليومية وضغط الدم.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا بدنيا لرفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو الرقص أو حتى التنظيف الجاد، شهدوا تحسنا ملحوظا في قراءات ضغط الدم.
وعلى مدار 24 ساعة، قضى المشاركون في المتوسط حوالي 7 ساعات في النوم، و10 ساعات في سلوكيات خاملة مثل الجلوس، و3 ساعات في الوقوف، وساعة واحدة في المشي البطيء، وساعة أخرى في المشي السريع. كما قاموا بممارسة حوالي 16 دقيقة من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو ركوب الدراجة.
وتبين أن إضافة 5 دقائق فقط من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو الجري أو ركوب الدراجات، أدت إلى خفض ضغط الدم الانقباضي (SBP) بمقدار 0.68 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 0.54 ملم زئبق.
وأوضحت الدراسة أن استبدال 21 دقيقة من الجلوس أو 22 دقيقة من الوقوف أو 26 دقيقة من المشي البطيء بممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجات أو الركض، يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في خفض ضغط الدم.
وقال الدكتور جو بلودجيت، المعد الرئيسي للدراسة من جامعة كوليدج لندن: “تشير نتائجنا إلى أن التمارين الرياضية هي المفتاح لخفض ضغط الدم بالنسبة لمعظم الناس، وليس فقط الأنشطة الأقل إجهادا مثل المشي. الخبر السار هو أنه بغض النظر عن القدرة البدنية، يمكن أن تؤثر هذه التمارين بشكل إيجابي على ضغط الدم بسرعة”.
وأضاف: “ما يميز دراستنا هو أن الأنشطة التي شملتها لا تقتصر على التمارين الرياضية التقليدية فقط، بل تشمل جميع الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو ركوب الدراجة، وهي أنشطة يمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي”.
ومع ذلك، إذا كان الهدف هو إجراء تغيير كبير في ضغط الدم، فإن زيادة النشاط البدني بما يتطلب من القلب والأوعية الدموية العمل بشكل أكبر، سيكون له التأثير الأكبر.
نشرت الدراسة في مجلة Circulation.
المصدر: ديلي ميل