أضرار التدخين على القلب.. كيف تحمي نفسك من هذا الخطر؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أضرار التدخين على القلب.. كيف تحمي نفسك من هذا الخطر؟..يعد التدخين من أكثر العادات السيئة انتشارًا في العالم، ويتسبب في العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب. حيث يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية المحيطية.
أضرار التدخين على القلب.. كيف تحمي نفسك من هذا الخطر؟أضرار التدخين على القلب
يتسبب التدخين في حدوث العديد من التغيرات في القلب والأوعية الدموية، والتي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن هذه التغيرات ما يلي:
تضيق الشرايين: يؤدي التدخين إلى تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها. وهذا يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي إلى القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
ارتفاع ضغط الدم: يتسبب التدخين في ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
زيادة معدل ضربات القلب: يؤدي التدخين إلى زيادة معدل ضربات القلب، مما يزيد من ضغط الدم على القلب.
تخثر الدم: يزيد التدخين من خطر تخثر الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كيف تحمي نفسك من أضرار التدخين على القلب؟
أفضل طريقة لحماية نفسك من أضرار التدخين على القلب هي الإقلاع عن التدخين تمامًا. إذا كنت مدخنًا، فهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك:
العلاج ببدائل النيكوتين: يمكن أن تساعدك بدائل النيكوتين، مثل لصقات النيكوتين أو العلكة أو الغرغرة، على تقليل الرغبة الشديدة في التدخين.
العلاج السلوكي: يمكن أن يساعدك العلاج السلوكي على تعلم كيفية التعامل مع الإجهاد والرغبة الشديدة في التدخين.
الدعم من الآخرين: يمكن أن يساعدك الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء على الإقلاع عن التدخين.
التدخين من العادات السيئة التي تؤدي إلى العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب. الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة لحماية نفسك من هذه الأمراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين مخاطر التدخين صحة القلب
إقرأ أيضاً:
هواجس مسيحية حيال الخطر السوري: قد نحمل السلاح!
كتب عمار نعمة في" اللواء":،رغم ارتياح مسيحي عام لما جرى في سوريا في الثامن كانون الأول الماضي مع سقوط النظام السابق الذي تكنّ له الغالبية المسيحية الكراهية التاريخية، لكن مع الوقت واتجاه الأحداث سرى شعور باللاطمأنينة وصل مع المجازر الأخيرة في الساحل السوري التي استهدفت بغالبيتها العلويين لكنها طالت مسيحيين، الى حد إعلان الهواجس لما هو آتٍ عبر الحدود الشرقية والشمالية.والحال ان ما صدر عن حكام دمشق الحاليين من الإسلاميين الراديكاليين ومن هم على ضفافهم من حركات تكفيرية، لم ينزل بردا وسلاما حتى لدى عتاة المسيحيين اليمينيين، الحزبيين او المستقلين، ناهيك عن الذين يتخذون موقفا معتدلا من اخصام هؤلاء الحكام كـ«حزب الله».
كان لما حدث بالغ الأثر في الوجدان المسيحي كونه لم يخرج أصلا من حال الاحباط المزمن منذ عقود والمؤرخ بعد هزيمة المسيحيين في الحرب الأهلية ثم في السلم بعدها، رغم كل تضحياتهم كما يؤكدون، وفي ذلك الكثير من الصحة كون الطائف ما كان ليبصر النور لولا غطاء البطريركية المسيحية و«القوات اللبنانية» وان جاء ذلك بضغط فاتيكاني وفرنسي.
ولكن الإحباط المسيحي الذي تنفّس الأوكسجين في بعض الفترات التاريخية، ومنها اليوم، بعد التطورات، ها هو يرى بذهول ما يحدث حوله في المشهد السوري الذي يزيده الغموض قتامة، خاصة عند محاولة استشراف تأثيراته على الداخل اللبناني حيث العدد الهائل للاجئين السوريين ومنهم بعض المسلحين.وإذا كان «التيار الوطني الحر» تنفّس الصعداء وقام بهجوم مضاد لتأكيد صوابية خياره بعد تحالفه مع النظام «العلماني» السابق، فإن «القوات اللبنانية» و«الكتائب» والشخصيات المسيحية التي كانت معادية لذلك النظام وسعدت لسقوطه، تبدو محرجة مما يحدث وتؤثر الصمت، بينما لا يقدّم النظام الجديد في دمشق ما يطمئنها عمليا لكي تخرج مدافعة عن رؤيتها. في الأروقة المغلقة الكثير من القلق لدى القيادات المسيحية مما يجري وثمة محاولات لتقديم رؤية مستقبلية لمشهد مفتوح على احتمالات شتى. كان ذلك حتى قبل المذابح الأخيرة، ثم تعمق معها، وبات اليوم يتخذ نقاشات جديّة تتعلق بكيفية حماية المسيحيين بدءا من الأقلية في البقاع التي قد تكون الضحية الاولى لأي اجتياح سوري عبر الحدود لا يستبعده المسيحيون.
في الذاكرة ما زال التخلّي السابق عن المسيحيين، وهو ما لا يقتصر على لبنان بل على المنطقة ككل في سوريا والعراق وفلسطين ومصر.. لذا فالمخاوف لها ما يبررها.
هنا ثمة أسئلة مسيحية لا تلقى إجابات: هل يمكن لنا التغاضي عن سلاح «حزب الله» بعد كل ما حصل في سوريا؟ لما لا نضع جانبا قضية نزع السلاح ونلقيها في ملعب الآخرين أو نتركها للوقت؟ ثم لما لا نتصدّى بأنفسنا لخطر التكفيريين وبسلاحنا إذا تم اجتياحنا وحتى قبل ذلك؟!
هي أسئلة بلا إجابات، لكنها ستتخذ معنى إضافيا مع الأيام، خاصة وان الوضع في سوريا مرشح للمزيد من التطورات ولفوضى طويلة وربما لتوسّع نحو الدول المحيطة كافة.
مواضيع ذات صلة الرئيس السوري: سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا Lebanon 24 الرئيس السوري: سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا