أضرار التدخين على القلب.. كيف تحمي نفسك من هذا الخطر؟..يعد التدخين من أكثر العادات السيئة انتشارًا في العالم، ويتسبب في العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب. حيث يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية المحيطية.

أضرار التدخين على القلب.

. كيف تحمي نفسك من هذا الخطر؟أضرار التدخين على القلب

 

يتسبب التدخين في حدوث العديد من التغيرات في القلب والأوعية الدموية، والتي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن هذه التغيرات ما يلي:

تضيق الشرايين: يؤدي التدخين إلى تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها. وهذا يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي إلى القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
ارتفاع ضغط الدم: يتسبب التدخين في ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
زيادة معدل ضربات القلب: يؤدي التدخين إلى زيادة معدل ضربات القلب، مما يزيد من ضغط الدم على القلب.
تخثر الدم: يزيد التدخين من خطر تخثر الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

أضرار التدخين على القلب.. كيف تحمي نفسك من هذا الخطر؟
كيف تحمي نفسك من أضرار التدخين على القلب؟

 

أفضل طريقة لحماية نفسك من أضرار التدخين على القلب هي الإقلاع عن التدخين تمامًا. إذا كنت مدخنًا، فهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك:

العلاج ببدائل النيكوتين: يمكن أن تساعدك بدائل النيكوتين، مثل لصقات النيكوتين أو العلكة أو الغرغرة، على تقليل الرغبة الشديدة في التدخين.
العلاج السلوكي: يمكن أن يساعدك العلاج السلوكي على تعلم كيفية التعامل مع الإجهاد والرغبة الشديدة في التدخين.
الدعم من الآخرين: يمكن أن يساعدك الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء على الإقلاع عن التدخين.
 

تصلب الشرايين.. مرض شائع يمكن الوقاية منه جراحة الأوعية الدموية.. أمل جديد للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الأوعية الدموية

التدخين من العادات السيئة التي تؤدي إلى العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب. الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة لحماية نفسك من هذه الأمراض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين مخاطر التدخين صحة القلب

إقرأ أيضاً:

المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟

وجد باحثون أن تناول الفراولة قد يحسن صحة القلب والأوعية الدموية والوظائف الإدراكية لدى كبار السن.

وتعد الأمراض القلبية الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال تنظيم الجلوكوز وزيادة الدهون في الدم، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ترتبط هذه العوامل أيضا بتراجع الوظائف الإدراكية.
وتحتوي الفراولة على مجموعة من المركبات المفيدة مثل الفيتامينات، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والبوليفينول (بما في ذلك الأنثوسيانين والفلافونويد)، والتي قد تساهم في تعزيز الصحة العامة.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن مكملات الفراولة قد تحسن المهام التي يتحكم فيها الحصين في الدماغ، مثل التعلم المكاني والتعرف على الكلمات والذاكرة لدى كبار السن. كما ارتبط تناول الفراولة بتحسين صحة الأوعية الدموية. ومع ذلك، لم تقيس الدراسة الحالية مستويات الأنثوسيانين أو مدى توافره الحيوي في الجسم، مما يترك دورها الدقيق في التأثيرات الملحوظة غير واضح.

وشملت الدراسة 35 مشاركا تزيد أعمارهم عن 65 عاما، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) يتراوح بين 25 و40 كغ/م². وتم استبعاد الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية نفسية أو يعانون من اضطرابات أيضية أو يدخنون أو يستهلكون كميات كبيرة من القهوة. وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: الأولى تناولت مشروبا يحتوي على مسحوق الفراولة المجفف (ما يعادل حصتين من الفراولة الطازجة)، بينما تناولت المجموعة الثانية مشروبا وهميا خاليا من البوليفينول.

وأظهرت النتائج تحسنا طفيفا في سرعة المعالجة الإدراكية لدى المشاركين الذين تناولوا الفراولة، بالإضافة إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم الانقباضي. كما لوحظ تحسن في القدرة المضادة للأكسدة لدى هذه المجموعة.

ومع ذلك، لم تظهر فروق كبيرة في الذاكرة العرضية أو صحة الأوعية الدموية بين المجموعتين. ومن المثير للاهتمام أن الذاكرة العرضية تحسنت بشكل غير متوقع في المجموعة التي تناولت المشروب الوهمي.

وخلص الباحثون إلى أن تناول الفراولة قد يؤدي إلى تحسينات طفيفة في الإدراك وانخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى تعزيز الحالة المضادة للأكسدة. ومع ذلك، فإن قصر مدة الدراسة (8 أسابيع لكل مرحلة) واختيار المشاركين الأصحاء نسبيا يحد من إمكانية تعميم النتائج على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض قلبية أو إدراكية.

وأشار الباحثون إلى أن البوليفينول الموجود في الفراولة، مثل الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، قد يكون مسؤولا عن هذه التأثيرات، لكنهم أكدوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة بشكل أفضل.

وتسلط الدراسة الضوء على الفوائد المحتملة للفراولة في تعزيز الصحة العامة، خاصة لدى كبار السن. ومع ذلك، يوصى بإجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيرات الفراولة على نطاق أوسع، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.

نشرت الدراسة في مجلة Nutrition, Metabolism, and Cardiovascular Diseases.

المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • النمر: هبوط الأسهم يزيد من حدوث جلطات القلب في فئة المتأثرين
  • المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
  • نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
  • اكتشف.. تأثير تناول البيض على صحة القلب
  • دراسة جديدة: «النوم غير المنتظم» يزيد فرص الإصابة بأمراض قاتلة
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من “النوم الفوضوي”
  • استشاري يكشف علامات الإصابة بجلطات القلب وارتفاع الكوليسترول
  • أخطر مما تتخيل.. دراسة تحذر من "النوم الفوضوي"
  • كيف تحمي نفسك من مضاعفات السكر؟.. هيئة الدواء توضح
  • كيف تحمي نفسك من هشاشة العظام؟