سفير تركيا لدى القاهرة: جهود مصر لإيصال المساعدات إلى غزة «محل تقدير»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد سفير تركيا لدى القاهرة صالح موتلو، أن بلاده تدعم الشعب الفلسطيني في الحرب التي يتعرض لها من جانب الاحتلال الإسرائيلي، إذ طالبت بوقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة، والسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية.
أضاف «موتلو» في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش استقبال ميناء العريش البحري، سفينة مساعدات تركية كويتية مشتركة، لصالح أهالي قطاع غزة، أن بلاده تسخر كل إمكاناتها المادية المتاحة من أجل مساعدة شعب غزة، واصفًا إياهم بأنهم «أخوة»، مواصلا: «نحن معهم إلى أقصى درجة، وندعو إلى هدنة بشكل عاجل وإنقاذ الأرواح في غزة وإعادة الإعمار السريع».
ودعا إلى إدخال المساعدات بأكبر قدر ممكن من الغذاء والملابس وكل المستلزمات الطبية وغيرها، بالمشاركة مع الهلال الأحمر التركي والكويتي، مشيرًا إلى أنه جرى تحميل سفينة بالمساعدات وإرسالها إلى العريش تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة بمساعدة الهلال الأحمر المصري.
أكد سفير تركيا لدى القاهرة، أن المصريين والهلال الأحمر المصري يقدمون «المساعدة الصادقة»، كما تبذل السلطات المصرية جهدا كبيرا لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، موجهًا الشكر إلى الجانب المصري قيادة وشعبًا، وتمنى أن يعود السلام إلى الجانب الفلسطيني في أسرع وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.