لجان السوشيال ميديا الإخوانية تطارد محمد صلاح .. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن محمد صلاح يتعرض لحملة ممنهجة من خلال ميليشيات السوشيال ميديا، وشنوا حملة قوية على اللاعب، "صلاح ابن مصر، ويمثل بلده وبيحب بلده جدا، والكل مع محمد صلاح ما عدا اللجان الإخوانية الإرهابية".
أحمد موسى يدافع عن محمد صلاح
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن لجان الإخوان الإرهابية تكره محمد صلاح لأنه يحب بلده، إذ أن محمد صلاح واحد من القلائل الذين تبرعوا بملايين من أجل الشعب الفلسطيني في غزة من خلال الهلال الأحمر المصري.
وتابع أحمد موسى: لا أحد وصي على صلاح فلا علاقة له بالسياسة لأنه نجم رياضي زار مصابين فقط، لم يكتب أو يهاجم، والعالم أجمع يحب صلاح في أي مكان يزوره لأنه النجم رقم واحد في الوطن العربي فقط.
وشدد على أن محمد صلاح يعلم الدور الاجتماعي الموضوع عليه، ويقدم الكثير دون أن يفصح عن ذلك، "لجان الإخوان مش عاوزاه يحتفل، انت مالك وماله، هو كبير محدش واصي عليه، وعارف هو بيعمل إيه، انتم فاكرينه سياسي، محمد صلاح مش سياسي، ده نجم عالمي محب لبلده".
وناشد أحمد موسى المواطنين بضرورة دعم محمد صلاح في مواجهة الحملات الإخوانية الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أن المصريين بالكامل يدعمون فخر لمصر وللعرب، "ده بيروح أي مكان الدنيا بتتقلب، مفيش غير محمد صلاح 1 بس".
محمد صلاح يحتفل بالكريسماس مع الأطفال
وكان محمد صلاح قد توجه مع عدد من لاعبي ليفربول ويورجن كلوب المدير الفني لزيارة أحد مستشفيات الأطفال في ليفربول وتوزيع الهدايا بمناسبة أعياد الكريسماس ، وعقب انتشار صور احتفاله مع الأطفال ، شن العديد من نشطاء السوشيال ميديا الهجوم عليه ، متهمينه بأنه يتجاهل أطفال غزة ويحتفل مع أطفال إنجلترا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير.
الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب. ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعةلم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.
تحرك أمني سريع لكشف الحقيقةلم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.
حملات أمنية لمكافحة تجار السموميأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.
جرس إنذار يستدعي التحركما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.