العفو الدولية تدعو إلى إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المحتجزين تعسفا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت منظمة العفو الدولية الأربعاء إنه يجب على الاحتلال إطلاق سراح جميع الفلسطينيين الذين احتجزوا تعسفا في قطاع غزة وتقديم تفسيرات حول القتلى وحالات الاختفاء القسري الجماعي والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة هبة مرايف في بيان “يجب إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين تعسفا” مشددة على “ضرورة إجراء تحقيق مستقل” في الانتهاكات المزعومة بحق الفلسطينيين في غزة.
والأحد، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه فتح تحقيقا في وفاة عدّة فلسطينيين في السجن اعتقلوا في قطاع غزة خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وتلقّى جيش الاحتلال وابلا من الانتقادات الأسبوع الماضي إثر نشر صور لعشرات الفلسطينيين الموقوفين في قطاع غزة تحت حراسة جنوده، وهم بملابسهم الداخلية معصومي العيون ومكبّلي الأيدي يجلسون أو يركعون على الأرض في أحد شوارع غزة.
كما دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء مجددا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن” مذكّرة بأن اختطاف مدنيين يشكل جريمة حرب.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة منظمة العفوالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة منظمة العفو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرق غزة
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، باستشهاد خمسة فلسطينيين جراء قصف جوي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، على المنطقة الشرقية من حي التفاح بمدينة غزة، في إطار العدوان المتواصل على القطاع المحاصر.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعدما استأنف الاحتلال عدوانه على الرغم من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت في 19 يناير الماضي، استمر لمدة شهرين.
كتائب القسام تنفذ كمينًا مركبًا شرق غزة.. ومقتل جندي وإصابة 3 من جيش الاحتلال وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية التركي ورئيس الاستخبارات لبحث وقف الإبادة في غزة وتنسيق المساعداتوبحسب مصادر ميدانية، فقد استهدف القصف الإسرائيلي بشكل مباشر منازل المواطنين، ما أسفر عن سقوط شهداء وعدد من الجرحى، بينهم حالات خطيرة، وسط عجز تام في الأطقم الطبية التي تعمل في ظروف إنسانية كارثية نتيجة الحصار الخانق ونقص الإمدادات الطبية.
وكان الاحتلال قد واصل خروقاته لبنود وقف إطلاق النار خلال الفترة الماضية، من خلال شن غارات متفرقة واستهداف منازل وأحياء سكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، إضافة إلى تشديد حصاره على القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء، متجاهلًا البروتوكول الإنساني المعتمد دوليًا في أوقات النزاع.
ويعيش أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، في ظل انقطاع الكهرباء ونقص مياه الشرب، وانهيار شبه كامل في الخدمات الصحية، وتدهور البنية التحتية، وسط صمت دولي وعجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان أو تأمين ممرات آمنة لإغاثة المدنيين.
ويأتي القصف الجديد ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل متكرر في مناطق مختلفة من القطاع، ما يرفع من حصيلة الشهداء والجرحى بشكل يومي، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والكارثية التي يعاني منها السكان.
وفي الوقت الذي تدعو فيه منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين، يواصل الاحتلال سياساته العدوانية تجاه المدنيين في القطاع دون رادع دولي حقيقي.
ويُشار إلى أن المجتمع الدولي لم ينجح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يضمن إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورفع الحصار عن غزة، وعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، الذي لا يزال يدفع ثمن الصراع من دماء أبنائه ومعاناة شعبه.