الموانىء: دور كبير وهام لميناء أكتوبر الجاف في حركة الواردات والصادرات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة عن توالي استقبال ميناء أكتوبر الجاف للواردات والصادرات القادمة والمتجهة من و الى الموانئ البحريه المصرية عبر خطوط السكك الحديدية منذ تشغيله وحتى الآن.
منظومة النقل واللوجستياتأشارت الهيئة في بيانها الى الدور الكبير والمميزات المتعددة للميناء في تسهيل حركة الصادرات والواردات حيث يمثل الميناء طفرة في منظومة النقل واللوجستيات حيث يساهم في منع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، من خلال إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة، كما يتميز الميناء الجاف باحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الوارده سواء مستودعات عامة او خاصة مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع مزج المنتجات الاجنبية باخرى اجنبية او محلية بقصد اعادة التصدير فقط و اصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة.
كما يتيح الميناء تخزين البضائع المستوردة فى المستودعات لصالح المستثمرين بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع حسب طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المفرج عنها فقط إلى جانب تخفيف الضغط على الموانئ البحرية.وتوفير الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع و تخفيف الضغط على الطرق البرية التي تتكلف مبالغ باهظة لصيانتها نتيجة المرور الكثيف لشاحنات نقل البضائع الثقيلة عليها و يساهم زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية، الى تخفيف حركة نقل البضائع على الطرق للحفاظ على شبكة الطرق وتقليل تكلفة التشغيل وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير الكميات المستهلكة من الوقود المستخدم فى النقل البرى.
ولفتت الهيئة الى تميز الميناء الجاف بوجود مستودع جمركي يستوعب البضائع الواردة، بالإضافة إلى تقديم خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ، وصيانة وفحص الحاويات المبردة. وبالإضافة إلى ذلك، يتيح الميناء تخزين البضائع المستوردة في مستودعاتها لصالح المستثمرين، حيث يتم تسليم هذه البضائع وفقًا لاحتياجات المستوردين وتسديد الرسوم الجمركية المعمول بها. يأتي ذلك في إطار جهود الميناء لتخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتوفير الوقت والتكاليف لصالح أصحاب المصانع.
جدير بالذكر أن ميناء أكتوبر الجاف، الموجود في مدينة السادس من أكتوبر الجديدة، يعد أول ميناء جاف في مصر، ويعبر عن شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص حيث يشارك في متابعة تشغيله الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة من وزارة النقل، بالإضافة إلى شركة ميناء أكتوبر الجاف، والتي تأتي بتحالف بين شركتي السويدي إلكتريك، وهي شركة رائدة في مجال الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة دي بي شنكر العالمية، بهدف توفير نموذج لمرفق ميناء متكامل يعمل وفق أحدث النظم الرقمية العالمية في مصر.
وزير النقل يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي بفوزه بفترة رئاسية جديدةويعد المشروع أول ميناء جاف في مصر يفوز بجائزة "IJ Global" كأفضل مشروع نقل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأول مشروع في إطار برنامج المدن الخضراء للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة ميناء أكتوبر الجاف خطوط السكك الحديدية حركة الصادرات اللوجستيات میناء أکتوبر الجاف فی مصر
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر في قلب حركة التجارة العالمية بفضل مشاريع النقل والموانئ الاستراتيجية
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق والموانئ بجامعة بني سويف، عن العديد من المشاريع الهامة في قطاع النقل التي أوشكت على الانتهاء، ومنها خط التجارة الرور الذي يربط بين مصر وإيطاليا، مشيرًا إلى أن مصر تعد من أفضل 10 مواقع في العالم لخدمات المناطق اللوجستية والترانزيت.
وأكد أن معامل الانحراف عن خط التجارة العالمي في مصر يكاد يكون صفرًا، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية في حركة التجارة العالمية.
وفي حديثه خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج «صباح البلد»، على قناة «صدى البلد»، أضاف الدكتور أبو خضرة أن الميناء الجديد يسهم بشكل كبير في نقل المحاصيل الزراعية سريعة التلف، مما يعزز من قدرة مصر على الربط بين الأسواق المحلية والدولية، ويجعلها مركزًا هامًا للتوزيع والتجميع.
وأوضح أبو خضرة أن حجم البضائع التي يتم نقلها عبر الممرات المائية المصرية قد وصل إلى 11 مليار طن، وهو رقم ضخم يعزز من مكانة مصر الاقتصادية ويحولها إلى واحدة من الاقتصاديات العملاقة عالميًا.
وأشار إلى أن العديد من الدول تتنافس للاستحواذ على أكبر حصة من هذا الرقم الضخم.
كما تحدث الدكتور عبد الله أبو خضرة عن موقع مصر الاستراتيجي بين ثلاث قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يضعها في قلب حركة التجارة العالمية.
ولفت إلى أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة كونها مدخلًا رئيسيًا لقارة أفريقيا، الغنية بالموارد الطبيعية التي تحتاج إلى نقلها إلى الأسواق الأوروبية.