خبير سياسي: انفراجة خلال 72 ساعة.. وجهود مصرية لحلحلة الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن أكثر من 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من النساء والأطفال، وهناك جهود كبيرة مبذولة من قبل مصر من أجل حلحلة الأزمة الراهنة بشكل كامل، موضحا أن الفصائل الفلسطينية لها شرط قبل الحديث عن أي صفقات لتبادل الأسرى، وهو وقف إطلاق النار نهائيا.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، تقديم الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «DMC»: «في البداية كان الحديث حول أسبوع هدنة، ولكن الاحتلال الآن يعرض أسبوعين وثلاثة أسابيع هدنة»، متوقعا حدوث إنفراجة خلال 72 ساعة بوساطة مصرية بعد وصول مفتي الجهاد الإسلامي للقاهرة، فالحديث الدائر حول هدن إنسانية وليس وقف كامل لإطلاق النار.
الجهود المصرية والقطرية حول حل الأزمةوتمنى، نجاح الجهود المصرية والقطرية حول حل الأزمة في قطاع غزة، وأقل تقدير أن يكن هناك فترة التقاط للأنفاس طويلة للشعب الفلسطيني، ليست كالفترة الماضية التي كانت 7 أيام فقط، لافتا إلى أن مناطق شمال القطاع نادرا ما يصلها مساعدات إنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مساعدات إنسانية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محمود عباس يثمن الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.