من الأكثر تشددًا مع الفلسطينيين.. حزب الليكود يواصل خلافه مع الوزير المتطرف سموتريتش
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يواصل حزب الليكود بزعامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش تبادل الانتقادات العلنية حول من سيتخذ موقفًا أكثر تشددا مع الفلسطينيين.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، رد حزب الصهيونية الدينية على انتقادات الليكود لعمل سموتريش كوزير للمالية والتلميح إلى أنه لم يساعد المدنيين الإسرائيليين بعد وقت قصير من بدء الحرب مع حماس.
وأضاف الحزب “أن الصنابير الوحيدة التي حاول رئيس الوزراء الضغط على وزير المالية لفتحها من خلال حيل مختلفة هي تلك المصممة لإرسال أموال إلى السلطة الفلسطينية لتحويلها إلى حماس".
ولفت: "من الجيد أن وزير المالية وقف بثبات ووضع خطًا أحمر”.
وتأتي هذه الإشارة بسبب رفض سموتريش تحويل جزء من أموال الضرائب التي جمعتها إسرائيل للسلطة الفلسطينية، والمخصصة لدفع الرواتب الحكومية ومختلف الخدمات والمرافق في غزة، فضلا عن رواتب عائلات الفلسطينيين الأسرى.
ويعتقد أن نتنياهو يؤيد تحويل الأموال، لكن سموتريش ألمح يوم الاثنين إلى أنه سيستقيل من الحكومة إذا حدث ذلك.
وفي أعقاب رد الصهيونية الدينية، علق أحد أعضاء حزب الليكود مرة أخرى: “نحن نقدر دعم سموتريتش للسياسات التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اليوم التالي للقضاء على حماس – لن نستبدل حماستان بفتحستان”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الليكود الاحتلال نتنياهو سموتريتش أموال الضرائب
إقرأ أيضاً:
"انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.