يواصل حزب الليكود بزعامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش تبادل الانتقادات العلنية حول من سيتخذ موقفًا أكثر تشددا مع الفلسطينيين.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، رد حزب الصهيونية الدينية على انتقادات الليكود لعمل سموتريش كوزير للمالية والتلميح إلى أنه لم يساعد المدنيين الإسرائيليين بعد وقت قصير من بدء الحرب مع حماس.

وأضاف الحزب “أن الصنابير الوحيدة التي حاول رئيس الوزراء الضغط على وزير المالية لفتحها من خلال حيل مختلفة هي تلك المصممة لإرسال أموال إلى السلطة الفلسطينية لتحويلها إلى حماس".

ولفت: "من الجيد أن وزير المالية وقف بثبات ووضع خطًا أحمر”.

وتأتي هذه الإشارة بسبب رفض سموتريش تحويل جزء من أموال الضرائب التي جمعتها إسرائيل للسلطة الفلسطينية، والمخصصة لدفع الرواتب الحكومية ومختلف الخدمات والمرافق في غزة، فضلا عن رواتب عائلات الفلسطينيين الأسرى.

ويعتقد أن نتنياهو يؤيد تحويل الأموال، لكن سموتريش ألمح يوم الاثنين إلى أنه سيستقيل من الحكومة إذا حدث ذلك.

وفي أعقاب رد الصهيونية الدينية، علق أحد أعضاء حزب الليكود مرة أخرى: “نحن نقدر دعم سموتريتش للسياسات التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اليوم التالي للقضاء على حماس – لن نستبدل حماستان بفتحستان”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الليكود الاحتلال نتنياهو سموتريتش أموال الضرائب

إقرأ أيضاً:

إيغلاند يشير إلى ما قد يفاجئ سموتريتش وبن غفير وحاجة ترامب للاستماع إلى دول الخليج

غزة – تحدث الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة والتطورات التي قد تطرأ بعد انتخاب دونالد ترامب مجددا رئيسا للولايات المتحدة.

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، ورداً على سؤال: “قال إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف)، والذي يعد ،كما تعلم، عضوا رئيسيا في ائتلاف نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، عن فوز ترامب: “لقد حان وقت السيادة على الضفة الغربية”. لكننا نعلم أنهم يعتقدون أيضا أن إسرائيل يجب أن تعيد استيطان غزة. هل تعتقد أنه في ظل ولاية ترامب – الذي أوقف في ولايته الأولى  التمويل عن الأونروا وأغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وخفّض بقيمة 200 مليون دولار المساعدات الأمريكية للفلسطينيين – أن أي تحرك نحو وجهة النظر الأمريكية القائلة بأنه يجب أن يكون هناك حل سياسي قائم على الدولتين، هو تحرك معرض للخطر؟”

قال يان إيغلاند: “حسنا، أنا أعترف بأني شاهدت المستوطنين وممثليهم في الحكومة – وزير المالية  بتسلئيل سموتريتش ووزير الداخلية بن غفير – اللذين يرتبطان بهذه العصابات الإجرامية، لقد شاهدت عصابات هؤلاء المستوطنين وهم يضربون النساء والأطفال ويحرقون المنازل ويهدمون المدارس. هذه هي تحركات المستوطنين في الحقفيقة. إنهم الآن يحتفلون. لكنني أعتقد أنهم قد يُفاجأون بأن دونالد ترامب سوف يضطر إلى الاستماع إلى دول الخليج والدول العربية والسعودية وأوروبا وبقية العالم. سيقولون إننا لا نستطيع أن نتحمل أن يُنظر إلينا باعتبارنا منافقين على أعلى مستوى من النفاق/ مستوى فلكي، من خلال تغاضينا عن الاحتلال المروع في فلسطين بينما نحن نحاول محاربة احتلال بوتين لأوكرانيا”.

وحول منع الحكومة الإسرائيلية الأونروا بشكل أساسي عبر تصويت في الكنيست، وحديث الحكومة الإسرائيلية عن شركات أمنية خاصة ترافق المساعدات حول غزة، وإمكانية ذلك، قال يان إيغلاند: “سيكون (ذلك) خطأ استراتيجيا كارثيا. لن يمس أحد أيا من جهود المساعدات العسكرية المسيّسة هذه، وهذا يتعارض مع جميع مبادئنا الإنسانية. لن يمسها أي منا.. في الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية في الصليب الأحمر والهلال الأحمر”.

وأردف: “يجب أن تكون الأونروا قادرة على مواصلة عملها. إنه أمر حيوي، خاصة للتعليم والصحة. لقد رأيت ذلك بنفسي، الأطفال في المدارس والأطفال في المراكز الصحية، لقد أصبح كل ذلك الآن في خطر. يجب عكس هذا الوضع. لا يمكنك الاستمرار في دوس الإنسانية كما يحدث هنا في غزة”.

المصدر: “سي إن إن”

مقالات مشابهة

  • إيغلاند يشير إلى ما قد يفاجئ سموتريتش وبن غفير وحاجة ترامب للاستماع إلى دول الخليج
  • حماس: إقرار الاحتلال قانون ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم تأكيد على نهجه العنصري
  • نرو النبوي يواصل تصدر قائمة الأكثر مشاهدة على Watch it
  • العنف ضد الفلسطينيين.. شرارة متجددة للتصعيد في المنطقة
  • غالانت يكشف نقاط خلافه مع نتنياهو والسبب الرئيسي لإقالته من منصبه
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف نقاط خلافه مع نتنياهو والسبب الرئيسي لإقالته من منصبه
  • الوزير: 40% من مستخدمي وسائل النقل الأكثر تلوثا في مصر تحولوا لـ«الأخضر»
  • كامل الوزير: 40% من مستخدمي وسائل نقل الركاب الأكثر تلوثا تحولوا إلى «الأخضر»
  • نتنياهو: أنا ومن بعدي الطوفان
  • ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟