القتل قصاصاً لمقيم قتل والدته في جازان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
جازان
أصدرت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء، بيانًا حول تنفيذ حكم القتل قصاصًا في أحد الجناة بمنطقة جازان.
وذكر البيان أن “إسحاق علي أحمد بدوي يمني الجنسية، قتل والدته مريم أحمد عكران عراج ـ يمنية الجنسية ـ وذلك بطعنها بسكين عدة طعنات مما أدى إلى وفاتها”.
وكانت الجهات الأمنية نجحت في القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته.
وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القصاص جازان وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
من المنزل تبدأ الوقاية.. مرصد الأزهر يشدد على أهمية التربية الجنسية الصحيحة
أكد مرصد الأزهر أن التربية الجنسية الصحيحة، التي تبدأ من المنزل وتشمل الحوار المفتوح حول الهوية الجنسية، خطوة أساسية في الوقاية من الشذوذ الجنسي، وتعزيز الفطرة الطبيعية، مشيرا إلى أن تقديم الدعم النفسي والتربوي مهم للحد من هذه الانحرافات.
وأوضح أن الاضطرابات النفسية التي قد يواجهها الفرد في الطفولة أو المراهقة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الصدمات، التي قد تؤثر على تطور الهوية الجنسية، والتدخل النفسي المبكر، بما يمكن أن يمنع تطور هذه الاضطرابات وتحولها إلى سلوكيات جنسية غير طبيعية.
وشدد على ضرورة الإشراف على المحتوى الإعلامي والتقني المقدّم للمجتمع، وخاصة النشء والمراهقين، بهدف الحد من التعرض للمحتويات الضارة بما في ذلك الأفلام والبرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل وعي الشباب حول العلاقات الجنسية.
مواقع التواصل الاجتماعيوأكد مرصد الأزهر أن الإشراف على المحتوى والتوجيه نحو مصادر تثقيفية سليمة يحمي النشء والشباب من التبني غير الواعي للسلوكيات الشاذة، فيجب أن يكون للأهل دور في مراقبة استخدام أبنائهم للإنترنت، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، لمنع التعرض لأي محتوى غير مناسب قد يؤثر على توجهاتهم. كما أن التدخل العلاجي المبكر من خلال العلاج النفسي في حال ظهور علامات على توجهات جنسية غير طبيعية .
التكوين الفطريوأكد مرصد الأزهر أن الشذوذ لا يرتبط بالفطرة أو الطبيعة أوالتكوين الفطري في الإنسان كما يزعم البعض، بل هو اضطراب نفسي وجنسي يُولد من عمق معاناة أو تشوه في النمو العاطفي والنفسي للفرد، وحين نعود إلى الجذور العلمية والنفسية لهذا السلوك، نجد أن الشذوذ الجنسي لا يصدر إلا عن أشخاص مذبذبين في هويتهم، مضطربين في مشاعرهم، لا يعتنقون إيمانًا صحيحًا، ولا يتبعون فكرًا قويمًا، ويتجهون إلى كل ما هو غريب غير مألوف، بدافع التجريب أو التمرّد على الطبيعة أو إشباع رغبات شيطانية تأباها النفوس السوية وترفضها الشرائع كافة.