الناتو يكشف عن زيادة في تحليق مسيّراته الاستخباراتية في أوروبا خلال 2023
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف حلف الناتو عن زيادة نسبة تحليق الطائرات بدون طيار التابعة له والمخصصة للأغراض الاستخباراتية بحدود 30% في أوروبا خلال العام 2023 مقارنة بالعام الماضي 2022.
وقال بيان الحلف اليوم الأربعاء: "نفذت تشكيلات الاستخبارات التابعة للناتو عددا أكبر بكثير من المهام مقارنة بالعام الماضي - على الجناح الشرقي، في بحر البلطيق والبحر الأسود وأعالي الشمال".
وأضاف في بيانه أن الزيادة في نسبة تحليق تلك المسيّرات كانت "من خلال 5 طائرات بدون طيار من طراز RQ-4D Phoenix الموجّهة عن بعد، وحلقت قوات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي لساعات إضافية بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي".
ولفت قائد قوات استخبارات الناتو العميد أندرو كلارك، إلى أنّه من المتوقع حدوث زيادة أخرى في هذه التحليقات خلال العام المقبل 2024، وأضاف: "سيكون عام 2024 الخطوة التالية في تحقيق رؤيتنا 2030+".
وبيّن كلارك أن قوّة المخابرات التابعة للناتو ستوفّر منصة لتجميع البيانات من كافة المجالات بهدف توفير معلومات استخباراتية عالية الجودة بسرعة لصالح "صنّاع القرار" والدول الأعضاء في الناتو.
وبحسب حلف شمال الأطلسي، هناك حاليا 420 فردا يخدمون في تشكيلات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
المصدر: انترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
توتر بين سيناتور أمريكي ورئيس CIA خلال نقاش فضيحة تسريب خطط عسكرية
انتقد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، جون راتكليف، إضافة صحفي إلى محادثة جماعية حساسة بين مسؤولين أمريكيين عبر تطبيق سيغنال لمناقشة خطط عسكرية لضرب الحوثيين في اليمن.
وقال راتكليف، إن ما حدث غير مناسب، خلال نقاش حاد مع السيناتور الديمقراطي، مايكل بينيت، في جلسة استماع لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، حيث سأله السيناتور عن قواعد وكالة الاستخبارات المركزية المتعلقة بالتعامل مع المعلومات السرية، وما إذا كانت هذه القواعد قد اتبعت في محادثة سيغنال التي نشرتها مجلة ذا أتلانتيك، الاثنين.
وتساءل بينيت: "هل لدى وكالة الاستخبارات المركزية أي قواعد بشأن التعامل مع المعلومات السرية؟ نعم أم لا؟"، مما دفع راتكليف إلى الرد بالإيجاب، ثم سأله بينيت عما إذا كان يتفق مع وجهة نظر وزير الدفاع بيت هيغسيث بشأن الصحفي جيفري غولدبرغ رئيس تحرير المجلة الذي كتب عن المحادثة ووصفه بأنه "مخادع وفاقد للمصداقية إلى حد كبير"، فأجاب راتكليف بأنه لا يعرف غولدبرغ، وليس لديه رأي شخصي عنه.
وسأل بينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية: "هل قام غولدبرغ بخدعة سمحت له بالانضمام إلى هذه المحادثة؟، وأجب عن السؤال من فضلك، لا تسيء إلى ذكاء الشعب الأمريكي، هل دعا نفسه؟".
وأجاب راتكليف: "لا أعرف كيف دعي، لكن من الواضح أنه أُضيف إلى المجموعة"، وأضاف أنه اطلع على تقارير متضاربة حول كيفية إضافة غولدبرغ، وعندما ألح عليه بينيت بشأن "ما إذا كان إدراج غولدبرغ مناسبا؟"، أجاب راتكليف: "لا، بالطبع لا".
وعقب جلسة الاستماع، انتقد بينيت المسؤولين لعدم اعترافهم بخطورة المناقشات حول التطبيق المتعلقة بالخطط العسكرية.
وقال: "أعني أن هؤلاء الرجال يأتون إلى هنا، وهم رؤساء وكالات الاستخبارات، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية، ويقولون، لا يوجد خطأ في ما فعلوه".
أفادت مجلة "ذا أتلانتيك" بأن كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، بمن فيهم وزير دفاعه، أرسلوا رسائل نصية تتضمن خططًا حربية لضربات عسكرية قادمة في اليمن إلى محادثة جماعية عبر تطبيق مراسلة آمن، ضمت رئيس تحرير المجلة.
وأبلغ ترامب الصحفيين أنه لم يكن على علم بمشاركة المعلومات الحساسة، وذلك بعد ساعتين ونصف من نشرها.
وأفاد رئيس التحرير جيفري غولدبرغ بأن المواد الواردة في سلسلة الرسائل النصية "تتضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على الحوثيين في اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تفاصيل العملية العسكرية سرية، لكنها غالبًا ما تكون كذلك، وعلى الأقل تُحفظ في مكان آمن لحماية أفراد الخدمة والأمن العملياتي.