قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب «الوفد» والمرشح الرئاسي السابق، إن الهيئة العليا لحزب «الوفد» ستجتمع السبت المقبل، لمناقشة ما تعرض له الحزب من هجوم ممن لم يقدموا له شيئا في الفترة الماضية أو ما قبلها، مؤكدا أنه لم يقرر منع أحد من دخول الحزب.

«يمامة»: المحتجون جنود تخلفوا عن المعركة

أوضح «يمامة»، لـ«الوطن»، أنه كلف بتشكيل لجان جديدة عن طريق الانتخابات الحزبية، وستنتهي خلال 6 أشهر على الأكثر، مؤكدا أن الشرعية هي «رقم واحد» في المعادلة السياسية، وكل من وقف في احتجاجات هذه الأيام لم يقدم شيئا للحزب منذ أكثر من عامين، لا في الحملة الانتخابية ولا فيما قبلها، بل ويعتبرهم الجنود الذين تخلفوا عن المعركة.

رئيس حزب «الوفد» يؤكد عدم نيته في الترشح لولاية جديدة

أكد رئيس حزب «الوفد» عدم نيته في الترشح لولاية جديدة، مع استمراره في ولايته الحالية حفاظا على مصلحة واستقرار الحزب.

شدد رئيس «الوفد» على أن مصلحة الوطن أهم، وأن ما يحدث في الحزب من مشكلات موجودة في كل الأحزاب للأسف، مطالبا بتنحية الخلافات جانبا والانشغال بمصلحة البلد والعمل من أجلها معا: «الصراع على الكراسي يهدم ولا يبنس، وأنصح أن يكون الهدف هو البناء والتنمية والمشاركة من أجلهما، ويعمل كل في مجاله، ويقدم كل ما لديه من تخطيط وأفكار ومقترحات، فكل الصراعات الحالية تنظر للهدف القصير وهو الكرسي وهو أمر غير صحيح فالهدف الأعظم هو الوطن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوفد عبدالسند يمامة حزب الوفد الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

انتخاب جيبوتي لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي والجزائر في الوصافة

أديس أبابا: فاز وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، السبت، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، فيما تم انتخاب سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد مليكة سلمى حدادي، نائبا لرئيس المفوضية، وأفادت وكالة الأنباء الجيبوتية الرسمية بأنه يوسف (59 عاما) فاز برئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال انتخابات انعقدت السبت، على هامش القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي.
وكان يتنافس على المنصب في تلك الانتخابات كذلك رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو.
ووفق المصدر ذاته، اتخذ يوسف، خطواته الأولى في الدبلوماسية في 1992، وتم تعيينه مديرا لإدارة العالم العربي بوزارة الخارجية الجيبوتية عام 1996.
وفي العام التالي، أصبح سفيرا لجيبوتي في مصر.
وفي 2001، تمت ترقيته إلى وزير مفوض للتعاون الدولي، قبل أن يصبح وزيرا للخارجية والتعاون الدولي في 2005، وهو المنصب الذي يشغله حتى الآن.
وأفادت الوكالة الجيبوتية بأن يوسف “أثبت نفسه كلاعب رئيسي في الوساطات الإقليمية ومدافع قوي عن التعددية، حيث كان له دور حاسم في إدارة الأزمات في السودان والصومال واليمن”.
ويأتي انتخابه رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي في لحظة حاسمة بالنسبة للاتحاد، إذ تتصاعد النزاعات المسلحة بعدة أنحاء من القارة السمراء، وخاصة في منطقة الساحل، وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان.
وأدى يوسف، عقب انتخابه، اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة لرؤساء دول وحكومات إفريقيا المنعقدة في جلسة عامة.
ومن المقرر أن يتولى رسميا مهام منصبه رئيسا للاتحاد الإفريقي في 15 مارس/ آذار المقبل.
من جانبه، أعرب رئيس جيبوتي إسماعيل عمر قيلي، الذي شارك السبت في افتتاح القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي عن سعادته بفوز مرشح بلاده برئاسة مفوضية الاتحاد.
وقال: “نمد يدنا لكل واحد منكم، ولكل فرق الاتحاد الإفريقي، حتى نتقدم معا، في وحدة وتضامن”، بحسب الوكالة ذاتها.
الوصافة للجزائر
خلال الانتخابات ذاتها، فازت مرشحة الجزائر سلمى مليكة حدادي، بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بحسب ما أورده تلفزيون الجزائر الرسمي.
وتنافست كل من الجزائر والمغرب ومصر على منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، المخصص لمرشح من منطقة شمال إفريقيا.
حيث رشحت الجزائر حدادي، بينما رشح المغرب الدبلوماسية لطيفة أخرباش، ورشحت مصر الدبلوماسية حنان مرسي.
وبحسب المصدر ذاته، فإن حدادي، البالغة من العمر 47 عاما، “لها أكثر من عقدين من الخبرة لصالح السلام والوحدة في القارة الإفريقية”.
إذ شغلت حدادي، منصب المدير العام لشؤون إفريقيا بوزارة الخارجية من مارس/ آذار 2023 إلى أبريل/ نيسان 2024.
وكانت بين 2019 و2023، سفيرة فوق العادة ومفوضة لدى كينيا وجنوب السودان.
كما شغلت في الفترة ما بين 2015 و2019، منصب وزيرة مستشارة ونائبة رئيس البعثة في السفارة الجزائرية لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي.
واعتبرت حدادي، فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي “إنجازا جديدا للجزائر”.
وأكدت أن هذا الانتخاب يعد “برهانا على مكانة الجزائر وعمقها الإفريقي”، وفق تلفزيون الجزائر الرسمي.
والاتحاد الإفريقي، منظمة دولية تضم في عضويتها 55 دولة بالقارة السمراء، وجاءت بديلا عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 2002، وتهدف إلى تحقيق اندماج بين الأعضاء، وتأسيس سوق مشتركة.
وانطلقت في وقت سابق السبت، أعمال الدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، وتنتهي الأحد.
وتناقش القمة إيجاد حلول للأزمات والصراعات في القارة بما فيها أزمتا السودان والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.
(الأناضول)  

مقالات مشابهة

  • انتخاب جيبوتي لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي والجزائر في الوصافة
  • رئيس الجمهورية يعود إلى أرض الوطن 
  • رئيس الأساقفة يستقبل وفدا من أبروشية كارولاينا الجنوبية
  • رئيس الأساقفة يستقبل وفدًا من أبروشية كارولاينا الجنوبية.. صور
  • الجامعة العربية من أمام معبر رفح: وتيرة دخول المساعدات ليست مقبولة
  • نائب رئيس الوزراء: وفد البرلمان الأوروبي أجرى أحاديث مهمة مع الوافدين من غزة
  • رئيس الجمهورية يعود إلى أرض الوطن
  • رئيس الجمهورية يترأس الوفد الجزائري بالقمة الـ38 للإتحاد الإفريقي
  • حزب مصر أكتوبر يطلق مبادرة جديدة لإنشاء صندوق إعمار غزة
  • وكيل وزارة النفط يشارك في الوفد الرسمي لدولة رئيس مجلس الوزراء في براغ..